الامارات 7 - تقع بحيرة المنزلة في جمهورية مصر العربية، تحديدًا في الجزء الشمالي الشرقي من دلتا نهر النيل. تمتد البحيرة لتشمل ثلاث محافظات هي بورسعيد، الدقهلية، ودمياط. كما تشترك حدودها الشرقية مع قناة السويس، بينما يحدها من الجهة الغربية فرع دمياط، ومن الشمال البحر الأبيض المتوسط. تُعد من أكبر البحيرات العذبة في مصر، إذ تبلغ مساحتها حوالي 404.69 كيلومترًا مربعًا، ويبلغ عمقها 1.15 مترًا.
تتميز البحيرة بتنوع بيئاتها، حيث تحتوي على مناطق ضحلة وأخرى تتميز باتساع سطحها. تلعب البحيرة دورًا مهمًا كمأوى للطيور المهاجرة التي تأتي للتكاثر والحصول على الماء والطعام، كما تحتوي على العديد من أنواع الأسماك مثل البلطي، العائلة البورية، البياض، مبروك الحشائش، الجمبري، والكابوريا. كما أنها تساهم في حماية الأراضي الزراعية من مياه البحر من خلال منع تغلغلها.
تتغذى بحيرة المنزلة بعدة مصادر للمياه، منها بوغاز الجميل القديم والجديد، حيث تصل مياه البحر من خلال قناة بين قناة السويس وبورسعيد. بالإضافة إلى بوغاز الديبة الذي يغذي منطقة مثلث الديبة في محافظة دمياط، وقناة الرطمة وقناة الصفارة اللتان تجلبان مياه مختلطة من فرع دمياط. كما تشمل المصادر المياه الشروب القادمة من عدة مصارف زراعية مثل مصرف بحر البقر ومصرف السرو ومصرف حادوس ومصرف رمسيس.
تواجه البحيرة العديد من المشاكل، أبرزها تراجع مساحتها بسبب التآكل والتجريف، فضلاً عن تلوث المياه الناتج عن تصريف المياه العادمة والصرف الصحي والصناعي والزراعي. كما أن نمو النباتات المائية مثل ورد النيل والبوص يعوق حركة المياه ويؤثر سلبًا على الثروة السمكية.
تتميز البحيرة بتنوع بيئاتها، حيث تحتوي على مناطق ضحلة وأخرى تتميز باتساع سطحها. تلعب البحيرة دورًا مهمًا كمأوى للطيور المهاجرة التي تأتي للتكاثر والحصول على الماء والطعام، كما تحتوي على العديد من أنواع الأسماك مثل البلطي، العائلة البورية، البياض، مبروك الحشائش، الجمبري، والكابوريا. كما أنها تساهم في حماية الأراضي الزراعية من مياه البحر من خلال منع تغلغلها.
تتغذى بحيرة المنزلة بعدة مصادر للمياه، منها بوغاز الجميل القديم والجديد، حيث تصل مياه البحر من خلال قناة بين قناة السويس وبورسعيد. بالإضافة إلى بوغاز الديبة الذي يغذي منطقة مثلث الديبة في محافظة دمياط، وقناة الرطمة وقناة الصفارة اللتان تجلبان مياه مختلطة من فرع دمياط. كما تشمل المصادر المياه الشروب القادمة من عدة مصارف زراعية مثل مصرف بحر البقر ومصرف السرو ومصرف حادوس ومصرف رمسيس.
تواجه البحيرة العديد من المشاكل، أبرزها تراجع مساحتها بسبب التآكل والتجريف، فضلاً عن تلوث المياه الناتج عن تصريف المياه العادمة والصرف الصحي والصناعي والزراعي. كما أن نمو النباتات المائية مثل ورد النيل والبوص يعوق حركة المياه ويؤثر سلبًا على الثروة السمكية.