الامارات 7 - المطر الحمضي هو المطر الذي يحتوي على أحماض النيتريك والكبريتيك، والتي تتشكل بشكل رئيسي نتيجة الأنشطة البشرية المرتبطة بحرق الوقود الأحفوري. يتسبب المطر الحمضي في العديد من الأضرار للأنظمة البيئية المختلفة، مثل تقليص التنوع البيولوجي، تدمير مصادر الغذاء، وتضرر البيئة بشكل عام.
من أبرز الآثار التي يحدثها المطر الحمضي هو تأثيره على البيئات المائية مثل البحيرات والجداول المائية. عند اختلاط المطر الحمضي مع التربة، تزيد حموضتها مما يؤدي إلى تسرب أيونات الألمنيوم إلى المياه، ما يجعلها أكثر حموضة. هذا يمكن أن يؤدي إلى تشوه الأجنة وموت البيض في البرمائيات، كما أن بعض الأسماك قد تموت إذا كانت درجة الحموضة أقل من 5. بعض الحيوانات لا تتأثر مباشرة بالحموضة، لكنها قد تواجه نقصًا في الغذاء بسبب موت الكائنات التي تعتمد عليها.
تأثير المطر الحمضي يمتد أيضًا إلى الطيور، حيث يؤدي إلى انخفاض أعداد بعض الأنواع مثل طائر سمنة الغياض. كما يسبب موت الحلزونات التي تعد غذاء هامًا لبعض الطيور، مما يؤدي إلى تشوهات في بيضها.
أما بالنسبة للنباتات والتربة، فيؤثر المطر الحمضي بشكل غير مباشر على نمو النباتات نتيجة لتغيير كيمياء التربة. يتسبب في تقليل عدد الكائنات الدقيقة في التربة، مما يؤثر على توفر المغذيات للنباتات. كما يساهم في تجريد الأوراق من الطبقة الشمعية الواقية، مما يعرض الأشجار للتأثيرات البيئية السلبية.
بالإضافة إلى ذلك، يسبب المطر الحمضي تآكلًا في المباني والهياكل المعدنية. يتفاعل المطر مع الرخام والحجر الجيري ويذيب الكربونات الموجودة في هذه المواد، مما يؤدي إلى تآكل هذه المعالم الأثرية. كما يتفاعل مع الحديد في الهياكل المعدنية، مما يسبب صدأًا وتآكلًا.
أما بالنسبة لصحة الإنسان، فالمطر الحمضي لا يسبب ضررًا مباشرًا عند ملامسته للجلد، لكن استنشاق الجسيمات الناتجة عن تفاعلات أكاسيد الكبريت والنيتروجين في الغلاف الجوي يشكل خطرًا على الصحة، ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض التنفسية مثل الربو والنوبات القلبية.
وتتفاوت آثار المطر الحمضي بناءً على عدد من العوامل مثل نوع الصخور في منطقة تجمع المياه، طريقة استخدام الأراضي، والمشاكل البيئية في المنطقة، إضافة إلى نوع النباتات المزروعة وخصائص التربة.
من أبرز الآثار التي يحدثها المطر الحمضي هو تأثيره على البيئات المائية مثل البحيرات والجداول المائية. عند اختلاط المطر الحمضي مع التربة، تزيد حموضتها مما يؤدي إلى تسرب أيونات الألمنيوم إلى المياه، ما يجعلها أكثر حموضة. هذا يمكن أن يؤدي إلى تشوه الأجنة وموت البيض في البرمائيات، كما أن بعض الأسماك قد تموت إذا كانت درجة الحموضة أقل من 5. بعض الحيوانات لا تتأثر مباشرة بالحموضة، لكنها قد تواجه نقصًا في الغذاء بسبب موت الكائنات التي تعتمد عليها.
تأثير المطر الحمضي يمتد أيضًا إلى الطيور، حيث يؤدي إلى انخفاض أعداد بعض الأنواع مثل طائر سمنة الغياض. كما يسبب موت الحلزونات التي تعد غذاء هامًا لبعض الطيور، مما يؤدي إلى تشوهات في بيضها.
أما بالنسبة للنباتات والتربة، فيؤثر المطر الحمضي بشكل غير مباشر على نمو النباتات نتيجة لتغيير كيمياء التربة. يتسبب في تقليل عدد الكائنات الدقيقة في التربة، مما يؤثر على توفر المغذيات للنباتات. كما يساهم في تجريد الأوراق من الطبقة الشمعية الواقية، مما يعرض الأشجار للتأثيرات البيئية السلبية.
بالإضافة إلى ذلك، يسبب المطر الحمضي تآكلًا في المباني والهياكل المعدنية. يتفاعل المطر مع الرخام والحجر الجيري ويذيب الكربونات الموجودة في هذه المواد، مما يؤدي إلى تآكل هذه المعالم الأثرية. كما يتفاعل مع الحديد في الهياكل المعدنية، مما يسبب صدأًا وتآكلًا.
أما بالنسبة لصحة الإنسان، فالمطر الحمضي لا يسبب ضررًا مباشرًا عند ملامسته للجلد، لكن استنشاق الجسيمات الناتجة عن تفاعلات أكاسيد الكبريت والنيتروجين في الغلاف الجوي يشكل خطرًا على الصحة، ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض التنفسية مثل الربو والنوبات القلبية.
وتتفاوت آثار المطر الحمضي بناءً على عدد من العوامل مثل نوع الصخور في منطقة تجمع المياه، طريقة استخدام الأراضي، والمشاكل البيئية في المنطقة، إضافة إلى نوع النباتات المزروعة وخصائص التربة.