الامارات 7 - الصخر الزيتي هو نوع من الصخور الرسوبية يتكون نتيجة لعملية التحلل الحراري. تتمثل هذه العملية في تسخين الصخور التي تحتوي على مواد أسفلتية أو بيتومينية تعرف بالكيروجين، مما يؤدي إلى إطلاق سوائل تشبه النفط. يمكن العثور على الصخر الزيتي في بيئات متنوعة، مثل البحيرات العذبة والمالحة، والأحواض البحرية، والمستنقعات. يشبه الصخر الزيتي الفحم الحجري، لكن يحتوي على نسبة أكبر من المواد المعدنية غير العضوية تصل إلى 60-90%، بينما يحتوي الفحم الحجري على أقل من 40%.
تعتبر عملية استخراج الصخر الزيتي أكثر تلوثًا للبيئة مقارنة بالنفط السائل، حيث يسبب تحويله إلى وقود مثل البنزين أو الديزل انبعاثات أعلى من الغازات المسببة للاحتباس الحراري بسبب العمليات التكريرية المكثفة. يتشكل الصخر الزيتي نتيجة تراكم المادة العضوية في الرواسب البحرية، التي تبدأ بالعوالق النباتية ثم تترسب العوالق الحيوانية. كما يمكن أن يتكون على اليابسة عبر دفن المواد العضوية مثل الأشجار، مما يؤدي إلى ضغطها وتحويلها إلى الكيروجين.
يصنف الصخر الزيتي بناءً على محتواه المعدني إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
الصخر الزيتي الغني بالكربونات: يحتوي على نسبة عالية من الكربونات.
الصخر الزيتي السيلكوني: يحتوي على السيليكا والمعادن مثل الإسفنج والطحالب.
الفحم الشمعي: يتكون من مكونات نباتية وخشبية ويميل إلى الاحتراق بسهولة.
يتم استخراج الصخر الزيتي باستخدام التعدين السطحي أو الباطني، حيث يتم تسخينه لتحويل الكيروجين إلى نفط سائل. يتطلب هذا التحلل الحراري درجات حرارة عالية دون أكسجين. بعدها، يتم تكرير المادة المستخرجة لتصبح نفطًا خامًا صناعيًا صالحًا للاستخدام.
تتضمن الآثار السلبية لاستخراج الصخر الزيتي:
إنتاج كميات كبيرة من الرماد التي تلوث البيئة.
إطلاق ثاني أكسيد الكربون الذي يسهم في الاحتباس الحراري.
تلوث المياه بالمواد السامة.
حاجة لعدد كبير من المياه العذبة لاستخراج الزيت.
تأثيرات ضارة على المياه الجوفية.
على الرغم من التحديات البيئية والاقتصادية، يستخدم الصخر الزيتي في العديد من التطبيقات التاريخية والصناعية مثل تعبيد الطرق، إنتاج الشمع، وصناعة الوقود لتوليد الكهرباء في بعض الدول.
تعتبر عملية استخراج الصخر الزيتي أكثر تلوثًا للبيئة مقارنة بالنفط السائل، حيث يسبب تحويله إلى وقود مثل البنزين أو الديزل انبعاثات أعلى من الغازات المسببة للاحتباس الحراري بسبب العمليات التكريرية المكثفة. يتشكل الصخر الزيتي نتيجة تراكم المادة العضوية في الرواسب البحرية، التي تبدأ بالعوالق النباتية ثم تترسب العوالق الحيوانية. كما يمكن أن يتكون على اليابسة عبر دفن المواد العضوية مثل الأشجار، مما يؤدي إلى ضغطها وتحويلها إلى الكيروجين.
يصنف الصخر الزيتي بناءً على محتواه المعدني إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
الصخر الزيتي الغني بالكربونات: يحتوي على نسبة عالية من الكربونات.
الصخر الزيتي السيلكوني: يحتوي على السيليكا والمعادن مثل الإسفنج والطحالب.
الفحم الشمعي: يتكون من مكونات نباتية وخشبية ويميل إلى الاحتراق بسهولة.
يتم استخراج الصخر الزيتي باستخدام التعدين السطحي أو الباطني، حيث يتم تسخينه لتحويل الكيروجين إلى نفط سائل. يتطلب هذا التحلل الحراري درجات حرارة عالية دون أكسجين. بعدها، يتم تكرير المادة المستخرجة لتصبح نفطًا خامًا صناعيًا صالحًا للاستخدام.
تتضمن الآثار السلبية لاستخراج الصخر الزيتي:
إنتاج كميات كبيرة من الرماد التي تلوث البيئة.
إطلاق ثاني أكسيد الكربون الذي يسهم في الاحتباس الحراري.
تلوث المياه بالمواد السامة.
حاجة لعدد كبير من المياه العذبة لاستخراج الزيت.
تأثيرات ضارة على المياه الجوفية.
على الرغم من التحديات البيئية والاقتصادية، يستخدم الصخر الزيتي في العديد من التطبيقات التاريخية والصناعية مثل تعبيد الطرق، إنتاج الشمع، وصناعة الوقود لتوليد الكهرباء في بعض الدول.