الامارات 7 - الاحتراق يحدث عندما يتفاعل مادتان كيميائيًا، مما يؤدي إلى توليد حرارة وانبعاث غازات مصحوبة باللهب. وتختلف درجة القابلية للاشتعال بين المواد. ولكن هناك نوع غريب من الاحتراق يُعرف بالاحتراق الذاتي، الذي بقي لغزًا حير العلماء بين الحقيقة والخيال.
الاحتراق الذاتي يحدث عندما يبدأ الجسم في تسخين نفسه تلقائيًا نتيجة لتفاعل كيميائي داخلي، مما يؤدي إلى زيادة درجة الحرارة بسرعة واحتراق الجسم. وهذه الظاهرة تعرف باسم "الاحتراق الذاتي البشري" (Spontaneous Human Combustion - SHC). يحدث هذا الحريق دون تدخل أي عامل خارجي، وقد يؤدي إلى حروق بسيطة أو دخان يلحق الضرر بالجسم، مع إمكانية وصول درجة الحرارة إلى أكثر من 1500 درجة مئوية. وفي بعض الحالات، قد يؤدي إلى الوفاة.
تتنوع التفسيرات حول هذه الظاهرة، ويُعتقد أن بعض الأسباب المحتملة تشمل:
الإفراط في شرب الكحول: حيث تعتبر الكحول مادة قابلة للاشتعال، لكن التجارب على الحيوانات أثبتت أن ذلك ليس العامل الوحيد.
زيادة الدهون في الجسم: رغم أن هذا كان يُعتقد سببًا محتملاً، إلا أن الحالات التي حدثت لأشخاص يعانون من النحافة أثبتت العكس.
الكهرباء الساكنة: ارتفاع مستويات الكهرباء الساكنة قد يؤدي إلى توليد طاقة حرارية مفرطة.
التفاعلات الكيميائية: التي قد تحدث في الجهاز الهضمي نتيجة عادات غذائية سيئة.
التماس الكهربائي داخل الجسم: وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تفاعلات نووية تسلسلية، مما يولد طاقة حرارية ضخمة.
تسجل حالات الاحتراق الذاتي عبر التاريخ، وكان أولها في عام 1637 عندما توفيت السيدة نيكول ميليت في حادثة يُشتبه في أنها كانت جريمة قتل من زوجها. كما تم تسجيل حالة ثانية لرجل فرنسي مدمن على الكحول حيث تفحم جسده بعد نومه بفترة قصيرة.
الاحتراق الذاتي يحدث عندما يبدأ الجسم في تسخين نفسه تلقائيًا نتيجة لتفاعل كيميائي داخلي، مما يؤدي إلى زيادة درجة الحرارة بسرعة واحتراق الجسم. وهذه الظاهرة تعرف باسم "الاحتراق الذاتي البشري" (Spontaneous Human Combustion - SHC). يحدث هذا الحريق دون تدخل أي عامل خارجي، وقد يؤدي إلى حروق بسيطة أو دخان يلحق الضرر بالجسم، مع إمكانية وصول درجة الحرارة إلى أكثر من 1500 درجة مئوية. وفي بعض الحالات، قد يؤدي إلى الوفاة.
تتنوع التفسيرات حول هذه الظاهرة، ويُعتقد أن بعض الأسباب المحتملة تشمل:
الإفراط في شرب الكحول: حيث تعتبر الكحول مادة قابلة للاشتعال، لكن التجارب على الحيوانات أثبتت أن ذلك ليس العامل الوحيد.
زيادة الدهون في الجسم: رغم أن هذا كان يُعتقد سببًا محتملاً، إلا أن الحالات التي حدثت لأشخاص يعانون من النحافة أثبتت العكس.
الكهرباء الساكنة: ارتفاع مستويات الكهرباء الساكنة قد يؤدي إلى توليد طاقة حرارية مفرطة.
التفاعلات الكيميائية: التي قد تحدث في الجهاز الهضمي نتيجة عادات غذائية سيئة.
التماس الكهربائي داخل الجسم: وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تفاعلات نووية تسلسلية، مما يولد طاقة حرارية ضخمة.
تسجل حالات الاحتراق الذاتي عبر التاريخ، وكان أولها في عام 1637 عندما توفيت السيدة نيكول ميليت في حادثة يُشتبه في أنها كانت جريمة قتل من زوجها. كما تم تسجيل حالة ثانية لرجل فرنسي مدمن على الكحول حيث تفحم جسده بعد نومه بفترة قصيرة.