الامارات 7 - تُعد بحيرة عسل من الظواهر الجيولوجية الفريدة التي تشكّلت على فوهة بركان جيبوتي المركزي. وعلى الرغم من اسمها الذي يوحي بالعسل، فإنها تعتبر واحدة من أكثر البحيرات ملوحة في العالم، حيث تتفوق ملوحتها على ملوحة المحيطات بعشرة أضعاف. كما أنها تحتل المرتبة الثانية في العالم من حيث احتياطي الملح.
تقع البحيرة في دولة جيبوتي، تحديدًا في محافظة تاجرا الجنوبيّة، بالقرب من محافظة دخل، ضمن صحراء عفار. وهي تبعد حوالي 120 كيلومترًا عن العاصمة جيبوتي، ويبلغ انخفاضها عن مستوى سطح البحر حوالي 155 مترًا، مما يجعلها البحيرة الأكثر انخفاضًا في إفريقيا والمرتبة الثالثة عالميًا.
تعود ملوحة البحيرة إلى ارتفاع درجة الحرارة التي تتجاوز 50 درجة مئوية، بالإضافة إلى الرياح القوية التي تسهم في تبخر الماء، مما يترك الملح في البحيرة. تصل نسبة تركّز الملح في المياه إلى 350 جرامًا في الليتر الواحد. كما تحتوي البحيرة على العديد من الجزر المرجانية المكونة من الملح.
إلى جانب البحيرة، يوجد سهل أبيض لامع كان جزءًا من البحيرة في السابق، ولكنه جف بسبب تبخر الماء، مما أدى إلى ظهور مساحات شاسعة من الملح. هذا الملح يُستخرج من البحيرة ويتم نقله إلى إثيوبيا.
تعد بحيرة عسل واحدة من أبرز المعالم السياحية في جيبوتي، نظرًا لجمالها الطبيعي الفريد وتضاريسها الجيولوجية المدهشة. فقد تشكّلت من بركان خامد، وتحيط بها حمم بركانية سوداء وملح أبيض ناصع، إضافة إلى الجبس اللامع. هذه البحيرة تثير إعجاب الباحثين والمهتمين باعتبارها من العجائب الطبيعية. ومع ذلك، لا يوجد نباتات تحيط بها، مما يجعل المنظر يبدو قاحلًا. هناك أيضًا بعض الطيور التي نفقت بسبب الملوحة والحرارة العالية.
وأظهرت بعض الدراسات إمكانية الاستفادة من الطاقة الحرارية الأرضية في المنطقة لتوليد الكهرباء.
تقع البحيرة في دولة جيبوتي، تحديدًا في محافظة تاجرا الجنوبيّة، بالقرب من محافظة دخل، ضمن صحراء عفار. وهي تبعد حوالي 120 كيلومترًا عن العاصمة جيبوتي، ويبلغ انخفاضها عن مستوى سطح البحر حوالي 155 مترًا، مما يجعلها البحيرة الأكثر انخفاضًا في إفريقيا والمرتبة الثالثة عالميًا.
تعود ملوحة البحيرة إلى ارتفاع درجة الحرارة التي تتجاوز 50 درجة مئوية، بالإضافة إلى الرياح القوية التي تسهم في تبخر الماء، مما يترك الملح في البحيرة. تصل نسبة تركّز الملح في المياه إلى 350 جرامًا في الليتر الواحد. كما تحتوي البحيرة على العديد من الجزر المرجانية المكونة من الملح.
إلى جانب البحيرة، يوجد سهل أبيض لامع كان جزءًا من البحيرة في السابق، ولكنه جف بسبب تبخر الماء، مما أدى إلى ظهور مساحات شاسعة من الملح. هذا الملح يُستخرج من البحيرة ويتم نقله إلى إثيوبيا.
تعد بحيرة عسل واحدة من أبرز المعالم السياحية في جيبوتي، نظرًا لجمالها الطبيعي الفريد وتضاريسها الجيولوجية المدهشة. فقد تشكّلت من بركان خامد، وتحيط بها حمم بركانية سوداء وملح أبيض ناصع، إضافة إلى الجبس اللامع. هذه البحيرة تثير إعجاب الباحثين والمهتمين باعتبارها من العجائب الطبيعية. ومع ذلك، لا يوجد نباتات تحيط بها، مما يجعل المنظر يبدو قاحلًا. هناك أيضًا بعض الطيور التي نفقت بسبب الملوحة والحرارة العالية.
وأظهرت بعض الدراسات إمكانية الاستفادة من الطاقة الحرارية الأرضية في المنطقة لتوليد الكهرباء.