الامارات 7 - شجرة النخيل وطرق ريها
تُعتبر شجرة النخيل من الأشجار المعمرة التي تنتمي إلى قبيلة الفوفلية، وتمتاز بساقها الغليظة وارتفاعها الشاهق، حيث يصل طول بعض أنواعها إلى حوالي 28.2 متر. تُتوَّج النخلة بأوراق ريشية ضخمة تُعرف بالسعف، وهي من النباتات ثنائية المسكن، إذ تحتوي النخلة الواحدة على أجزاء ذكرية وأخرى أنثوية، حيث تتكاثر طبيعياً من خلال التلقيح بالعراجين.
الموطن الأصلي وانتشار زراعة النخيل
لا يزال الموطن الأصلي للنخيل غير معروف بدقة، ولكن يُعتقد أن الخليج العربي هو موطنه الأصلي. وتنتشر زراعة هذه الأشجار في العديد من الدول، مثل مصر، السعودية، عُمان، الإمارات، العراق، وسوريا، حيث تحتاج زراعتها إلى عناية خاصة تشمل الري واختيار التربة المناسبة.
طرق ري النخيل
الري السطحي
يعتمد الري السطحي على نقل المياه من شبكات الري مباشرة إلى الحقول، ويشمل عدة طرق:
الري بالبواكي: تُستخدم هذه الطريقة للفسائل حديثة الغرس، حيث تتميز بكونها اقتصادية في استهلاك المياه، كما تتيح زراعة محاصيل بينية بين الأشجار. تُعدّ هذه الطريقة شائعة في الأراضي الرملية.
الري بالأحواض: يتم تقسيم الأراضي إلى أحواض هندسية الشكل (دائرية، مربعة، أو مستطيلة)، بحيث يضم كل حوض من 4 إلى 6 نخلات، مما يسهل توزيع المياه بانسيابية.
الري بالخطوط: يتم إنشاء خطوط بين الأشجار وفقاً لانحدار الأرض، حيث يُراعى ألا تتجاوز درجة الانحدار 3% لتجنب انجراف التربة.
الري بالمساطب: يتم تقسيم الأرض إلى قطع طويلة لا يزيد عرضها عن 5 أمتار، ثم تُزرع الأشجار في وسط المساطب، وتُستخدم هذه الطريقة مع معظم أنواع التربة باستثناء الطينية الثقيلة.
الري بالرش
تُعدّ هذه الطريقة مناسبة للأراضي المنحدرة وغير المنتظمة، حيث تُستخدم أنابيب معلّقة تضخ المياه بضغط مرتفع (80 رطل/بوصة مربعة)، فتتساقط المياه على شكل رذاذ لتوزيعها بالتساوي.
الري بالتنقيط
تُعتبر هذه الطريقة الأكثر انتشاراً في المملكة العربية السعودية، حيث تعتمد على ضخ كميات محددة من المياه على فترات زمنية معينة عبر منقطات متصلة بأنابيب بلاستيكية صغيرة، ويختلف عدد المنقطات حسب عمر النخلة وحجمها.
العناية بالنخيل
نوع التربة
يمكن زراعة النخيل في أنواع مختلفة من التربة، إلا أن هناك معايير يجب مراعاتها مثل مستوى الرطوبة، جودة الصرف، وتوافر العناصر الغذائية. تتحمل النخيل العيش في التربة المالحة، لكنه قد يُظهر أعراض تأثر كاصفرار السعف وضعف النمو في حال زيادة تركيز الأملاح.
احتياجات الري
يجب ري الفسائل حديثة الزراعة يومياً لمدة 40 يومًا بعد الغرس.
عند بلوغ النخلة عمر 1-4 سنوات، يتم الري مرة كل ثلاثة أيام، ثم يُخفض إلى مرة أسبوعياً عند بلوغ خمس سنوات.
يُنصح بري النخيل ببطء لمنع انجراف التربة، والتأكد من وصول المياه إلى جذور الأشجار دون ترك فراغات هوائية.
تختلف احتياجات الري حسب الظروف المناخية، حيث تحتاج النخيل المثمر إلى أكثر من 100 لتر من الماء في كل مرة.
مواسم الري
زيادة الري: يتم في مراحل محددة مثل بداية التلقيح، نضج الثمار، وبعد الحصاد لتحفيز النمو.
تقليل الري: يُفضل في المناطق ذات منسوب المياه المرتفع، وقبل جني المحصول، وفي فصل الشتاء وخلال فترة الإزهار.
ملاحظات عامة
يُفضل ري النخيل في الأيام الهادئة الخالية من الرياح لتقليل فقدان المياه.
يُنصح بإيقاف الري في أواخر الخريف والشتاء عند توفر مياه الأمطار.
بهذه الطرق والعناية، يمكن ضمان زراعة ناجحة لأشجار النخيل وتحقيق إنتاجية عالية من التمور.
تُعتبر شجرة النخيل من الأشجار المعمرة التي تنتمي إلى قبيلة الفوفلية، وتمتاز بساقها الغليظة وارتفاعها الشاهق، حيث يصل طول بعض أنواعها إلى حوالي 28.2 متر. تُتوَّج النخلة بأوراق ريشية ضخمة تُعرف بالسعف، وهي من النباتات ثنائية المسكن، إذ تحتوي النخلة الواحدة على أجزاء ذكرية وأخرى أنثوية، حيث تتكاثر طبيعياً من خلال التلقيح بالعراجين.
الموطن الأصلي وانتشار زراعة النخيل
لا يزال الموطن الأصلي للنخيل غير معروف بدقة، ولكن يُعتقد أن الخليج العربي هو موطنه الأصلي. وتنتشر زراعة هذه الأشجار في العديد من الدول، مثل مصر، السعودية، عُمان، الإمارات، العراق، وسوريا، حيث تحتاج زراعتها إلى عناية خاصة تشمل الري واختيار التربة المناسبة.
طرق ري النخيل
الري السطحي
يعتمد الري السطحي على نقل المياه من شبكات الري مباشرة إلى الحقول، ويشمل عدة طرق:
الري بالبواكي: تُستخدم هذه الطريقة للفسائل حديثة الغرس، حيث تتميز بكونها اقتصادية في استهلاك المياه، كما تتيح زراعة محاصيل بينية بين الأشجار. تُعدّ هذه الطريقة شائعة في الأراضي الرملية.
الري بالأحواض: يتم تقسيم الأراضي إلى أحواض هندسية الشكل (دائرية، مربعة، أو مستطيلة)، بحيث يضم كل حوض من 4 إلى 6 نخلات، مما يسهل توزيع المياه بانسيابية.
الري بالخطوط: يتم إنشاء خطوط بين الأشجار وفقاً لانحدار الأرض، حيث يُراعى ألا تتجاوز درجة الانحدار 3% لتجنب انجراف التربة.
الري بالمساطب: يتم تقسيم الأرض إلى قطع طويلة لا يزيد عرضها عن 5 أمتار، ثم تُزرع الأشجار في وسط المساطب، وتُستخدم هذه الطريقة مع معظم أنواع التربة باستثناء الطينية الثقيلة.
الري بالرش
تُعدّ هذه الطريقة مناسبة للأراضي المنحدرة وغير المنتظمة، حيث تُستخدم أنابيب معلّقة تضخ المياه بضغط مرتفع (80 رطل/بوصة مربعة)، فتتساقط المياه على شكل رذاذ لتوزيعها بالتساوي.
الري بالتنقيط
تُعتبر هذه الطريقة الأكثر انتشاراً في المملكة العربية السعودية، حيث تعتمد على ضخ كميات محددة من المياه على فترات زمنية معينة عبر منقطات متصلة بأنابيب بلاستيكية صغيرة، ويختلف عدد المنقطات حسب عمر النخلة وحجمها.
العناية بالنخيل
نوع التربة
يمكن زراعة النخيل في أنواع مختلفة من التربة، إلا أن هناك معايير يجب مراعاتها مثل مستوى الرطوبة، جودة الصرف، وتوافر العناصر الغذائية. تتحمل النخيل العيش في التربة المالحة، لكنه قد يُظهر أعراض تأثر كاصفرار السعف وضعف النمو في حال زيادة تركيز الأملاح.
احتياجات الري
يجب ري الفسائل حديثة الزراعة يومياً لمدة 40 يومًا بعد الغرس.
عند بلوغ النخلة عمر 1-4 سنوات، يتم الري مرة كل ثلاثة أيام، ثم يُخفض إلى مرة أسبوعياً عند بلوغ خمس سنوات.
يُنصح بري النخيل ببطء لمنع انجراف التربة، والتأكد من وصول المياه إلى جذور الأشجار دون ترك فراغات هوائية.
تختلف احتياجات الري حسب الظروف المناخية، حيث تحتاج النخيل المثمر إلى أكثر من 100 لتر من الماء في كل مرة.
مواسم الري
زيادة الري: يتم في مراحل محددة مثل بداية التلقيح، نضج الثمار، وبعد الحصاد لتحفيز النمو.
تقليل الري: يُفضل في المناطق ذات منسوب المياه المرتفع، وقبل جني المحصول، وفي فصل الشتاء وخلال فترة الإزهار.
ملاحظات عامة
يُفضل ري النخيل في الأيام الهادئة الخالية من الرياح لتقليل فقدان المياه.
يُنصح بإيقاف الري في أواخر الخريف والشتاء عند توفر مياه الأمطار.
بهذه الطرق والعناية، يمكن ضمان زراعة ناجحة لأشجار النخيل وتحقيق إنتاجية عالية من التمور.