الامارات 7 - أعظم انفجار بركاني حدث في تاريخ 6 يونيو 1912م في بركان نوفاربوتا الذي يقع في شبه جزيرة ألاسكا، الولايات المتحدة الأمريكية. استمر الانفجار لمدة 60 ساعة، حيث تم طرد حوالي 15 كم³ من الصهارة. يُعد هذا الانفجار من أعظم الانفجارات البركانية في التاريخ، حيث يعادل حجمه 230 مرة من بركان هاواي، ويُعتبر أكبر بـ 30 مرة من بركان جبل واشنطن.
قبل الانفجار، بدأت العلامات الأولية مثل الزلازل الشديدة التي شعر بها سكان قرية كاتماي الواقعة على بعد 250 كم. وقد سمع سكان القرية صوت الانفجار في صباح 6 يونيو، وشهدوا قذف كميات ضخمة من الرماد البركاني (تيفرا) بمقدار 28 كم³، والتي انتشرت إلى مسافة 32 كم في طبقة الستراتوسفير. في غضون ساعات، امتدت هذه التيفرا عبر مناطق غرب كندا والولايات الغربية الأمريكية، ووصلت إلى الجزائر في 17 يونيو.
بعد مرور 11 ساعة من الانفجار، تدفق حوالي 5 كم³ من الصهارة إلى سطح الأرض بعد انهيار قمة جبل كاتماي، مما أدى إلى تكوّن كالديرا (بحيرة بركانية) بعرض 2.5 كم وعمق 250 مترًا. خلال الأيام الأولى للانفجار، تم تسجيل 14 زلزالًا بقوة تزيد عن 6 درجات، مُطلقًا طاقة أكبر بـ 250 مرة من طاقة زلزال بيناتوبو في 1991.
ما بعد الانفجار، تعرض الوادي الأخضر بالقرب من نهر أوكاك لتدمير كبير، حيث غطت تدفقات الحمم البركانية الأرض بالرماد والصخور. كما غطى الرماد بلدة كودياك، مما ألحق دمارًا بالغًا بالحياة النباتية والحيوانية، وأدى إلى تهجير سكان القرى الأصلية.
من الناحية البركانية، يُعد الانفجار فرصة علمية فريدة للباحثين، حيث يوفر مختبرًا طبيعيًا لدراسة الديناميكيات البركانية وآليات الانفجارات، بالإضافة إلى دراسة تأثيراتها البيئية على الحياة والكائنات الحية. كما ساعد الانفجار في تطوير الفهم العلمي لكيفية تشكيل الصخور البركانية وتفسير أسباب هذه الانفجارات العنيفة.
قبل الانفجار، بدأت العلامات الأولية مثل الزلازل الشديدة التي شعر بها سكان قرية كاتماي الواقعة على بعد 250 كم. وقد سمع سكان القرية صوت الانفجار في صباح 6 يونيو، وشهدوا قذف كميات ضخمة من الرماد البركاني (تيفرا) بمقدار 28 كم³، والتي انتشرت إلى مسافة 32 كم في طبقة الستراتوسفير. في غضون ساعات، امتدت هذه التيفرا عبر مناطق غرب كندا والولايات الغربية الأمريكية، ووصلت إلى الجزائر في 17 يونيو.
بعد مرور 11 ساعة من الانفجار، تدفق حوالي 5 كم³ من الصهارة إلى سطح الأرض بعد انهيار قمة جبل كاتماي، مما أدى إلى تكوّن كالديرا (بحيرة بركانية) بعرض 2.5 كم وعمق 250 مترًا. خلال الأيام الأولى للانفجار، تم تسجيل 14 زلزالًا بقوة تزيد عن 6 درجات، مُطلقًا طاقة أكبر بـ 250 مرة من طاقة زلزال بيناتوبو في 1991.
ما بعد الانفجار، تعرض الوادي الأخضر بالقرب من نهر أوكاك لتدمير كبير، حيث غطت تدفقات الحمم البركانية الأرض بالرماد والصخور. كما غطى الرماد بلدة كودياك، مما ألحق دمارًا بالغًا بالحياة النباتية والحيوانية، وأدى إلى تهجير سكان القرى الأصلية.
من الناحية البركانية، يُعد الانفجار فرصة علمية فريدة للباحثين، حيث يوفر مختبرًا طبيعيًا لدراسة الديناميكيات البركانية وآليات الانفجارات، بالإضافة إلى دراسة تأثيراتها البيئية على الحياة والكائنات الحية. كما ساعد الانفجار في تطوير الفهم العلمي لكيفية تشكيل الصخور البركانية وتفسير أسباب هذه الانفجارات العنيفة.