الامارات 7 - مضيق البسفور هو ممر مائي دولي يربط بحر مرمرة بالبحر الأسود، ويعرف أيضًا باسم بوغاز إسطنبول أو بوغاز البحر الأسود. اسمه مأخوذ من اليونانية القديمة "بوسفوروس" والتي تعني "مخاضة الثور". يقع هذا المضيق في تركيا ويفصل بين قارتين: آسيا وأوروبا. يعتبر المضيق حلقة وصل بين بحر مرمرة وبحر الأسود، تليه مياه مضيق الدردنيل ثم بحر إيجة الذي يعد جزءًا من البحر الأبيض المتوسط.
يمتد مضيق البسفور لحوالي 27 كيلومترًا ويبلغ عرضه عند مدخله الشمالي حوالي 3.9 كيلومتر، بينما يصل أضيق نقاطه إلى 640 مترًا. عمق المياه في المضيق يتراوح بين 36 و122 مترًا. يتميز المضيق بتيارات مائية معاكسة بين سطحه وأعماقه: تيار مائي سريع من البحر الأسود إلى بحر مرمرة على السطح، وآخر معكوس من بحر مرمرة نحو البحر الأسود تحت الماء. هذه التيارات تكون نتيجة لاختلاف الكثافة، الملوحة، ودرجة الحرارة بين البحرين، بالإضافة إلى تأثيرات الرياح.
تسببت هذه التيارات في العديد من الحوادث البحرية مثل جنوح السفن والاصطدامات بين الزوارق والسفن الضخمة، خاصة في فترات الرياح الشديدة. في عام 1995، حدث حوالي 320 حادث اصطدام لزوارق صيد مع السفن الكبيرة، مما أسفر عن حرائق ضخمة نتيجة اشتعال المواد القابلة للاشتعال على متن السفن.
أما تاريخياً، فإن نشوء مضيق البسفور يعود إلى تحوّل وادٍ في الشمال بالقرب من البحر الأسود الذي غمرته المياه في الحقبة الجيولوجية. تاريخياً، كان للمضيق دور كبير في الحروب والأحداث الملحمية مثل حرب طروادة، وأصبح أكثر أهمية مع ازدهار مدينة بيزنطة ومن ثم إسطنبول. الحصون العسكرية التي بناها حكام بيزنطة على ضفتيه، مثل "أناضولو حصار" و"روملي حصار"، كانت تهدف لحماية المدينة.
في العصور الحديثة، أصبح المضيق ذا أهمية استراتيجية وتجارية، حيث ربط بين دول البحر الأسود ودول البحر الأبيض المتوسط، كما يعتبر الطريق الوحيد لروسيا للوصول إلى المياه الدافئة على مدار السنة. تحكم تركيا حركة السفن في المضيق بناءً على معاهدة مونترو 1936، التي منحتها حق فرض قيود على مرور السفن الحربية وحمايته.
يمتد مضيق البسفور لحوالي 27 كيلومترًا ويبلغ عرضه عند مدخله الشمالي حوالي 3.9 كيلومتر، بينما يصل أضيق نقاطه إلى 640 مترًا. عمق المياه في المضيق يتراوح بين 36 و122 مترًا. يتميز المضيق بتيارات مائية معاكسة بين سطحه وأعماقه: تيار مائي سريع من البحر الأسود إلى بحر مرمرة على السطح، وآخر معكوس من بحر مرمرة نحو البحر الأسود تحت الماء. هذه التيارات تكون نتيجة لاختلاف الكثافة، الملوحة، ودرجة الحرارة بين البحرين، بالإضافة إلى تأثيرات الرياح.
تسببت هذه التيارات في العديد من الحوادث البحرية مثل جنوح السفن والاصطدامات بين الزوارق والسفن الضخمة، خاصة في فترات الرياح الشديدة. في عام 1995، حدث حوالي 320 حادث اصطدام لزوارق صيد مع السفن الكبيرة، مما أسفر عن حرائق ضخمة نتيجة اشتعال المواد القابلة للاشتعال على متن السفن.
أما تاريخياً، فإن نشوء مضيق البسفور يعود إلى تحوّل وادٍ في الشمال بالقرب من البحر الأسود الذي غمرته المياه في الحقبة الجيولوجية. تاريخياً، كان للمضيق دور كبير في الحروب والأحداث الملحمية مثل حرب طروادة، وأصبح أكثر أهمية مع ازدهار مدينة بيزنطة ومن ثم إسطنبول. الحصون العسكرية التي بناها حكام بيزنطة على ضفتيه، مثل "أناضولو حصار" و"روملي حصار"، كانت تهدف لحماية المدينة.
في العصور الحديثة، أصبح المضيق ذا أهمية استراتيجية وتجارية، حيث ربط بين دول البحر الأسود ودول البحر الأبيض المتوسط، كما يعتبر الطريق الوحيد لروسيا للوصول إلى المياه الدافئة على مدار السنة. تحكم تركيا حركة السفن في المضيق بناءً على معاهدة مونترو 1936، التي منحتها حق فرض قيود على مرور السفن الحربية وحمايته.