الامارات 7 - القزم البني هو جسم فلكي يقع بين النجوم والكواكب، حيث يمتلك كتلة أكبر من الكواكب ولكنها أصغر من أن تصنف كنجم. تكون كتلة القزم البني أقل من 0.075 من كتلة الشمس، أي حوالي 75 مرة كتلة كوكب المشتري. وعلى الرغم من أنه يسمى "النجم الفاشل"، إلا أنه لا يلمع بسبب الاندماج النووي للهيدروجين كما تفعل النجوم، بل بسبب اندماج الديوتيريوم، وهو نظير نادر للهيدروجين. ويتراوح لونه بين الأحمر الداكن والأرجواني حسب درجة حرارته.
القزم البني يتميز بخصائص عديدة، مثل كتلته التي تتراوح بين 10 إلى 90 مرة كتلة كوكب المشتري. ويعتبر "النجم الفاشل" لأنه ليس لديه كتلة كافية لبدء عملية الاندماج النووي في نواته، وهي عملية ضرورية لاعتباره نجمًا. أما بالنسبة لدرجة الحرارة، فإن القزم البني يمكن أن يصل إلى 726.85 درجة مئوية على سطحه، ولكن بعض الأقزام البنية التي اكتشفها العلماء في 2011 تتمتع بدرجة حرارة أقل، تصل إلى 26.85 درجة مئوية.
يتميز القزم البني أيضًا بدرجة لمعانه المنخفضة جدًا، حيث لا يتجاوز لمعانه 1/10000 من لمعان الشمس، مما يجعله غير مرئي تقريبًا على بعد أكثر من 200 أو 300 سنة ضوئية. وقد تم اكتشاف أول قزم بني في عام 1995.
فيما يتعلق بتشكله، تشكل الأقزام البنية بنفس الطريقة التي تتشكل بها النجوم، من خلال تجمع السحب الباردة من الغاز والغبار في الفضاء وتقلص الكتل تحت تأثير الجاذبية. ولكن الفرق هو أن الأقزام البنية لا تصل إلى كتلة كافية للاندماج النووي، مما يميزها عن النجوم.
أما بالنسبة لتسمية "القزم البني"، فقد تم اقتراحه لأول مرة في الستينيات على يد عالم الفلك شيف كومار، ثم تم تبني الاسم من قبل عالمة الفلك جيل تارتر.
فيما يخص الاختلافات بين النجوم والأقزام البنية، فإن النجوم قادرة على الحفاظ على الاندماج النووي بفضل كتلها الكبيرة، بينما لا تستطيع الأقزام البنية ذلك بسبب كتلها الأصغر. كما أن الأقزام البنية أقل سطوعًا بكثير من النجوم.
أقرب قزم بني للأرض هو "لومان 16 بي"، الذي يقع على بعد 6.5 سنة ضوئية، ويشبه كوكب المشتري إلى حد كبير في صفاته الجوية.
القزم البني يتميز بخصائص عديدة، مثل كتلته التي تتراوح بين 10 إلى 90 مرة كتلة كوكب المشتري. ويعتبر "النجم الفاشل" لأنه ليس لديه كتلة كافية لبدء عملية الاندماج النووي في نواته، وهي عملية ضرورية لاعتباره نجمًا. أما بالنسبة لدرجة الحرارة، فإن القزم البني يمكن أن يصل إلى 726.85 درجة مئوية على سطحه، ولكن بعض الأقزام البنية التي اكتشفها العلماء في 2011 تتمتع بدرجة حرارة أقل، تصل إلى 26.85 درجة مئوية.
يتميز القزم البني أيضًا بدرجة لمعانه المنخفضة جدًا، حيث لا يتجاوز لمعانه 1/10000 من لمعان الشمس، مما يجعله غير مرئي تقريبًا على بعد أكثر من 200 أو 300 سنة ضوئية. وقد تم اكتشاف أول قزم بني في عام 1995.
فيما يتعلق بتشكله، تشكل الأقزام البنية بنفس الطريقة التي تتشكل بها النجوم، من خلال تجمع السحب الباردة من الغاز والغبار في الفضاء وتقلص الكتل تحت تأثير الجاذبية. ولكن الفرق هو أن الأقزام البنية لا تصل إلى كتلة كافية للاندماج النووي، مما يميزها عن النجوم.
أما بالنسبة لتسمية "القزم البني"، فقد تم اقتراحه لأول مرة في الستينيات على يد عالم الفلك شيف كومار، ثم تم تبني الاسم من قبل عالمة الفلك جيل تارتر.
فيما يخص الاختلافات بين النجوم والأقزام البنية، فإن النجوم قادرة على الحفاظ على الاندماج النووي بفضل كتلها الكبيرة، بينما لا تستطيع الأقزام البنية ذلك بسبب كتلها الأصغر. كما أن الأقزام البنية أقل سطوعًا بكثير من النجوم.
أقرب قزم بني للأرض هو "لومان 16 بي"، الذي يقع على بعد 6.5 سنة ضوئية، ويشبه كوكب المشتري إلى حد كبير في صفاته الجوية.