الامارات 7 - جزيرة النخلة في دبي
يعدّ التطوّر العلمي والعمراني والاقتصادي في بعض الدول، ولا سيّما دول الخليج العربي، دافعًا لإنشاء تحف معمارية فريدة تفوق في روعتها العديد من الإنجازات الغربية. ومن أبرز هذه الإبداعات جزر النخيل في دبي، التي يعتبرها البعض أعجوبة العالم الثامنة. في هذا المقال، سنتعرف على تفاصيل هذه الجزيرة المميزة.
تصميم الجزيرة
تُعدّ جزر النخيل من أكبر الجزر الاصطناعية في العالم، وقد تم اختيار تصميمها على شكل نخلة نظرًا لانتشار أشجار النخيل في الوطن العربي، وخاصة في منطقة الخليج، حيث تُعدّ رمزًا ثقافيًا وحضاريًا. وقد جاء هذا التصميم ليعكس هوية المنطقة ويبرز طابعها العربي الأصيل.
مكونات الجزيرة
تتألف جزر النخيل من ثلاث جزر رئيسية، صُمّمت كل واحدة منها على هيئة نخلة، وهي: نخلة الجميرا، ونخلة جبل علي، ونخلة ديرة.
نخلة الجميرا: أصغر هذه الجزر، وتتكوّن من جذع رئيسي تتفرّع منه 17 سعفة، وتحيط بها جزيرة على شكل هلال، ترتبط باليابسة عبر جسر بطول 300 متر، كما تتصل بجزيرة الهلال بأنفاق تحت الماء، مما يوفر تجربة فريدة للسياح والمقيمين لرؤية الحياة البحرية عن قرب.
نخلة جبل علي: تمّ الإعلان عن هذا المشروع في عام 2008، حيث كان مخططًا أن تكون أكبر بنسبة 50% من نخلة الجميرا، إلا أنه لا يزال قيد التطوير حتى اليوم.
نخلة ديرة: أُعلن عن مشروعها عام 2004، ولا يزال العمل جارياً على تنفيذها.
مراحل الإنشاء
استغرقت مرحلة التخطيط للمشروع أربع سنوات، خضعت خلالها المنطقة لدراسات دقيقة لتقييم الأبعاد البيئية والمخاطر المحتملة. تم استخدام تقنيات متطورة، مثل ضخ الرمال والصخور، وتعزيز البنية التحتية لمقاومة الزلازل والفيضانات. كما تم بناء جسور وأنفاق لربط مختلف أجزاء الجزر ببعضها. بدأ تنفيذ المشروع فعليًا في عام 2002، مع إنشاء نخلة الجميرا كأول جزيرة في المجموعة.
المرافق والخدمات
تضمّ جزيرة الجميرا وحدها حوالي 60 فندقًا عالميًا مصنّفًا ضمن أفخم الفنادق في العالم، إلى جانب أكثر من 4000 فيلا سكنية راقية، و1000 بيت مائي، و5000 شقة مطلة على الشاطئ. كما توفر الجزيرة مجموعة متنوعة من المرافق الترفيهية، مثل الحدائق، والمنتزهات المائية، والمطاعم، والأسواق التجارية، والنوادي الرياضية، بالإضافة إلى مواقع مخصصة للغوص لمشاهدة المناظر البحرية الخلابة.
تشكل جزر النخيل تحفة معمارية فريدة تعكس الرؤية الطموحة لدبي، مما جعلها واحدة من أبرز الوجهات السياحية في العالم.
يعدّ التطوّر العلمي والعمراني والاقتصادي في بعض الدول، ولا سيّما دول الخليج العربي، دافعًا لإنشاء تحف معمارية فريدة تفوق في روعتها العديد من الإنجازات الغربية. ومن أبرز هذه الإبداعات جزر النخيل في دبي، التي يعتبرها البعض أعجوبة العالم الثامنة. في هذا المقال، سنتعرف على تفاصيل هذه الجزيرة المميزة.
تصميم الجزيرة
تُعدّ جزر النخيل من أكبر الجزر الاصطناعية في العالم، وقد تم اختيار تصميمها على شكل نخلة نظرًا لانتشار أشجار النخيل في الوطن العربي، وخاصة في منطقة الخليج، حيث تُعدّ رمزًا ثقافيًا وحضاريًا. وقد جاء هذا التصميم ليعكس هوية المنطقة ويبرز طابعها العربي الأصيل.
مكونات الجزيرة
تتألف جزر النخيل من ثلاث جزر رئيسية، صُمّمت كل واحدة منها على هيئة نخلة، وهي: نخلة الجميرا، ونخلة جبل علي، ونخلة ديرة.
نخلة الجميرا: أصغر هذه الجزر، وتتكوّن من جذع رئيسي تتفرّع منه 17 سعفة، وتحيط بها جزيرة على شكل هلال، ترتبط باليابسة عبر جسر بطول 300 متر، كما تتصل بجزيرة الهلال بأنفاق تحت الماء، مما يوفر تجربة فريدة للسياح والمقيمين لرؤية الحياة البحرية عن قرب.
نخلة جبل علي: تمّ الإعلان عن هذا المشروع في عام 2008، حيث كان مخططًا أن تكون أكبر بنسبة 50% من نخلة الجميرا، إلا أنه لا يزال قيد التطوير حتى اليوم.
نخلة ديرة: أُعلن عن مشروعها عام 2004، ولا يزال العمل جارياً على تنفيذها.
مراحل الإنشاء
استغرقت مرحلة التخطيط للمشروع أربع سنوات، خضعت خلالها المنطقة لدراسات دقيقة لتقييم الأبعاد البيئية والمخاطر المحتملة. تم استخدام تقنيات متطورة، مثل ضخ الرمال والصخور، وتعزيز البنية التحتية لمقاومة الزلازل والفيضانات. كما تم بناء جسور وأنفاق لربط مختلف أجزاء الجزر ببعضها. بدأ تنفيذ المشروع فعليًا في عام 2002، مع إنشاء نخلة الجميرا كأول جزيرة في المجموعة.
المرافق والخدمات
تضمّ جزيرة الجميرا وحدها حوالي 60 فندقًا عالميًا مصنّفًا ضمن أفخم الفنادق في العالم، إلى جانب أكثر من 4000 فيلا سكنية راقية، و1000 بيت مائي، و5000 شقة مطلة على الشاطئ. كما توفر الجزيرة مجموعة متنوعة من المرافق الترفيهية، مثل الحدائق، والمنتزهات المائية، والمطاعم، والأسواق التجارية، والنوادي الرياضية، بالإضافة إلى مواقع مخصصة للغوص لمشاهدة المناظر البحرية الخلابة.
تشكل جزر النخيل تحفة معمارية فريدة تعكس الرؤية الطموحة لدبي، مما جعلها واحدة من أبرز الوجهات السياحية في العالم.