الامارات 7 - استخراج النفط يتم العثور على مخزون النفط على شكل زيت أو غاز محصور داخل الصخور الصمّاء، ويتم استخراجه عندما يطفو النفط والغاز فوق المياه الجوفية تحت الأرض، حيث يتم احتجازه داخل مصائد نفطية. تتكوّن هذه المصائد من خزّان يعلوه غطاء صخري كثيف أو منطقة منخفضة أو عديمة المسامية تمنع تسرب الهيدروكربونات. تُجرى عملية استخراج النفط عبر حفر الآبار، وتنقسم إلى ثلاث مراحل رئيسية:
المرحلة الأولى: يتم الإنتاج الأولي للنفط اعتمادًا على الطاقة الطبيعية الناتجة عن تمدد الغاز والماء، مما يؤدي إلى دفع السوائل نحو حفرة البئر وصعودها إلى السطح. غالبية احتياطات النفط تُستخرج خلال هذه المرحلة.
المرحلة الثانية: تتطلب هذه المرحلة استخدام وسائل صناعية لرفع السوائل إلى السطح، مثل حقن الغاز أو تركيب مضخة تحت السطح لتحفيز التدفق.
المرحلة الثالثة: يتم فيها تطبيق تقنيات إضافية لتعزيز تدفق السوائل داخل الخزان، مثل إدخال الحرارة لتقليل اللزوجة وتحسين تدفق النفط نحو تجويف البئر، إلى جانب استخدام التقنيات الثانوية.
استخراج النفط من الصخور الزيتية
تُعد عملية استخراج النفط من الصخور الزيتية أكثر تعقيدًا من استخراجه من التكوينات التقليدية، حيث يتم ذلك من خلال التعدين. بعد استخراج الصخور الزيتية، تُعرَّض لدرجات حرارة عالية في غياب الأكسجين، مما يؤدي إلى تحللها كيميائيًا في عملية تُعرف بالانحلال الحراري. عند درجات حرارة تتراوح بين 343-371 درجة مئوية، يبدأ الكيروجين الموجود في الوقود الأحفوري بالتحلل والانفصال عن الصخور، ليتم بعد ذلك تكرير المادة الناتجة للحصول على النفط الصناعي الخام في عملية تُعرف بالتقطير السطحي.
نشأة النفط
تكوّن النفط على مدى ملايين السنين نتيجة تراكم النباتات والطحالب والعوالق في البحار والمحيطات الضحلة. مع مرور الزمن، دُفنت هذه المواد وتعرضت لضغط هائل من الرواسب، مما أدى إلى تكوّن الأحواض الرسوبية بعد جفاف البحار. تحت تأثير الضغط ودرجات الحرارة العالية، تحولت المادة العضوية إلى كيروجين، وهو مركب شمعي. بمرور الوقت ومع المزيد من الضغط والحرارة، خضع الكيروجين لعملية تُعرف بالتصلّب والتكسير (Catagenesis)، مما أدى إلى تكوين الهيدروكربونات، التي تشكل النفط والغاز الطبيعي.
المرحلة الأولى: يتم الإنتاج الأولي للنفط اعتمادًا على الطاقة الطبيعية الناتجة عن تمدد الغاز والماء، مما يؤدي إلى دفع السوائل نحو حفرة البئر وصعودها إلى السطح. غالبية احتياطات النفط تُستخرج خلال هذه المرحلة.
المرحلة الثانية: تتطلب هذه المرحلة استخدام وسائل صناعية لرفع السوائل إلى السطح، مثل حقن الغاز أو تركيب مضخة تحت السطح لتحفيز التدفق.
المرحلة الثالثة: يتم فيها تطبيق تقنيات إضافية لتعزيز تدفق السوائل داخل الخزان، مثل إدخال الحرارة لتقليل اللزوجة وتحسين تدفق النفط نحو تجويف البئر، إلى جانب استخدام التقنيات الثانوية.
استخراج النفط من الصخور الزيتية
تُعد عملية استخراج النفط من الصخور الزيتية أكثر تعقيدًا من استخراجه من التكوينات التقليدية، حيث يتم ذلك من خلال التعدين. بعد استخراج الصخور الزيتية، تُعرَّض لدرجات حرارة عالية في غياب الأكسجين، مما يؤدي إلى تحللها كيميائيًا في عملية تُعرف بالانحلال الحراري. عند درجات حرارة تتراوح بين 343-371 درجة مئوية، يبدأ الكيروجين الموجود في الوقود الأحفوري بالتحلل والانفصال عن الصخور، ليتم بعد ذلك تكرير المادة الناتجة للحصول على النفط الصناعي الخام في عملية تُعرف بالتقطير السطحي.
نشأة النفط
تكوّن النفط على مدى ملايين السنين نتيجة تراكم النباتات والطحالب والعوالق في البحار والمحيطات الضحلة. مع مرور الزمن، دُفنت هذه المواد وتعرضت لضغط هائل من الرواسب، مما أدى إلى تكوّن الأحواض الرسوبية بعد جفاف البحار. تحت تأثير الضغط ودرجات الحرارة العالية، تحولت المادة العضوية إلى كيروجين، وهو مركب شمعي. بمرور الوقت ومع المزيد من الضغط والحرارة، خضع الكيروجين لعملية تُعرف بالتصلّب والتكسير (Catagenesis)، مما أدى إلى تكوين الهيدروكربونات، التي تشكل النفط والغاز الطبيعي.