الامارات 7 - الساحل الشرقي للبحر الأحمر
يمتد الساحل الشرقي للبحر الأحمر ليشمل المملكة العربية السعودية واليمن، حيث يسهم البحر الأحمر في تعزيز التنوع البيئي بالمملكة، إذ يضم حوالي 1200 نوع من الأسماك، منها 10٪ لا توجد في أي مكان آخر. يُعدّ البحر الأحمر، إلى جانب الخليج العربي، مصدراً حيوياً للمياه التي يتم تحليتها لاستخدامها. أما اليمن، فتقع شمال البحر الأحمر، وتضم العديد من الجزر، مثل سقطرى، وكمران، وبريم، وحنيش. وتتميز السواحل اليمنية المطلة على البحر الأحمر بكونها قاحلة ومستوية بفعل تأثيرات منطقة تهامة، كما أن الصحارى الساحلية هناك تُعزز من ممارسة رياضة القفز على الجمال بين أفراد قبيلة الزرانيق.
الساحل الغربي للبحر الأحمر
يضم الساحل الغربي للبحر الأحمر كلاً من السودان، ومصر، وإريتريا، ويُعتقد أن المصريين القدماء كانوا أول من اكتشف البحر الأحمر قبل نحو 2500 عام قبل الميلاد أثناء بحثهم عن طرق تجارية نحو الجنوب. إضافةً إلى مصر، تحدّ الشواطئ الشمالية للبحر الأحمر كل من فلسطين، والأردن، بينما تحدّه من الجنوب دول مثل جيبوتي وإريتريا. كما تُعدّ بعض المناطق الصومالية مرتبطة جغرافياً بالبحر الأحمر نظرًا لقربها الجغرافي وتشابه تضاريسها مع الدول المجاورة.
البحر الأحمر
يُعتبر البحر الأحمر ممراً مائياً ضيقاً يربط المحيط الهندي بالبحر الأبيض المتوسط عبر خليج السويس وقناة السويس. يمتد على مساحة تقدر بـ 438,000 كيلومتر مربع، ويصل عرضه الأقصى إلى 320 كيلومتراً. وعلى الرغم من أهميته التاريخية كممر تجاري، إلا أن دوره تراجع نتيجة لبناء السفن الضخمة ومد خطوط الأنابيب. يضم البحر الأحمر بيئات بحرية فريدة، تشمل الشعاب المرجانية، وأشجار المانجروف، وقيعان الأعشاب البحرية، مما يجعله مصدراً رئيسياً للغذاء والاستقرار لسكان السواحل، إلى جانب الفوائد الاقتصادية التي توفرها السياحة البيئية، خاصةً بفضل نقاء مياهه وشعابه المرجانية المميزة.
يمتد الساحل الشرقي للبحر الأحمر ليشمل المملكة العربية السعودية واليمن، حيث يسهم البحر الأحمر في تعزيز التنوع البيئي بالمملكة، إذ يضم حوالي 1200 نوع من الأسماك، منها 10٪ لا توجد في أي مكان آخر. يُعدّ البحر الأحمر، إلى جانب الخليج العربي، مصدراً حيوياً للمياه التي يتم تحليتها لاستخدامها. أما اليمن، فتقع شمال البحر الأحمر، وتضم العديد من الجزر، مثل سقطرى، وكمران، وبريم، وحنيش. وتتميز السواحل اليمنية المطلة على البحر الأحمر بكونها قاحلة ومستوية بفعل تأثيرات منطقة تهامة، كما أن الصحارى الساحلية هناك تُعزز من ممارسة رياضة القفز على الجمال بين أفراد قبيلة الزرانيق.
الساحل الغربي للبحر الأحمر
يضم الساحل الغربي للبحر الأحمر كلاً من السودان، ومصر، وإريتريا، ويُعتقد أن المصريين القدماء كانوا أول من اكتشف البحر الأحمر قبل نحو 2500 عام قبل الميلاد أثناء بحثهم عن طرق تجارية نحو الجنوب. إضافةً إلى مصر، تحدّ الشواطئ الشمالية للبحر الأحمر كل من فلسطين، والأردن، بينما تحدّه من الجنوب دول مثل جيبوتي وإريتريا. كما تُعدّ بعض المناطق الصومالية مرتبطة جغرافياً بالبحر الأحمر نظرًا لقربها الجغرافي وتشابه تضاريسها مع الدول المجاورة.
البحر الأحمر
يُعتبر البحر الأحمر ممراً مائياً ضيقاً يربط المحيط الهندي بالبحر الأبيض المتوسط عبر خليج السويس وقناة السويس. يمتد على مساحة تقدر بـ 438,000 كيلومتر مربع، ويصل عرضه الأقصى إلى 320 كيلومتراً. وعلى الرغم من أهميته التاريخية كممر تجاري، إلا أن دوره تراجع نتيجة لبناء السفن الضخمة ومد خطوط الأنابيب. يضم البحر الأحمر بيئات بحرية فريدة، تشمل الشعاب المرجانية، وأشجار المانجروف، وقيعان الأعشاب البحرية، مما يجعله مصدراً رئيسياً للغذاء والاستقرار لسكان السواحل، إلى جانب الفوائد الاقتصادية التي توفرها السياحة البيئية، خاصةً بفضل نقاء مياهه وشعابه المرجانية المميزة.