الامارات 7 - بحيرة وان هي أكبر بحيرة في تركيا وتتميز بملوحتها، مما يجعلها من الوجهات السياحية الشهيرة التي يقصدها الزوار من جميع أنحاء البلاد للاستمتاع بمناظرها الطبيعية الخلابة. على الرغم من ملوحة مياهها، لم تؤثر هذه الملوحة على البيئة المحيطة بالبحيرة، مما جعلها مكانًا ساحرًا وجميلًا. يمكن للزوار التنقل عبر البحيرة باستخدام السفن للوصول إلى الجزر الموجودة داخلها.
تُعرف البحيرة أيضًا باسم بحيرة أخلاط، وتُسمى بالتركية "Van Gölü"، وقد كانت تعرف قديمًا ببحيرة أرجيش، كما ذكرها ابن عساكر في كتابه باسم بحيرة أزجيش.
توجد البحيرة في المنطقة الشرقية من الأناضول في تركيا، وهي محاطة بالجبال البركانية التي تغذيها بالعديد من الجداول الصغيرة. تبلغ مساحة البحيرة حوالي 12,500 كيلومتر مربع، ويصل عمقها في قسمها الأوسط إلى 174 مترًا. وفقًا لدراسة علمية استمرت لمدة 11 عامًا، تأكد أن عمر البحيرة يتجاوز 600,000 عام، على الرغم من أن دراسات سابقة كانت تشير إلى عمرها 400,000 عام. الدراسة التي أُجريت تحت اسم "مشروع بحث بوليو-وان" هدفت إلى فهم أسباب تحول البحيرة إلى بحيرة مالحة، وخلصت إلى أن هذه التغيرات الجغرافية والمناخية كانت نتيجة انفجار بركان نمرود وتأثيرات أكثر من 600 بركان وزلزال.
تضم البحيرة عدة جزر صغيرة، منها جزيرة أقدامار التي تعد الأكبر بطول 1.5 كيلومتر وعرض 500 متر، وتحتوي على كنيسة أقدامار التاريخية. كما توجد جزيرة تشاربنا، جزيرة أدير، وجزيرة قوش أداسه.
تقع مدينة وان بالقرب من البحيرة على بعد 5 كيلومترات من جهة الشرق، وهناك أيضًا مدينة خلاط القريبة. البحيرة تحتوي على ميناء شهير يساهم في تعزيز السياحة في المنطقة، بالإضافة إلى الخليج والسواحل التي تحيط بها. يُشار إلى البحيرة أحيانًا من قبل السكان المحليين باسم "البحر" نظرًا لملوحة مياهها وكثرة الغازات الطبيعية فيها.
تُعرف البحيرة أيضًا باسم بحيرة أخلاط، وتُسمى بالتركية "Van Gölü"، وقد كانت تعرف قديمًا ببحيرة أرجيش، كما ذكرها ابن عساكر في كتابه باسم بحيرة أزجيش.
توجد البحيرة في المنطقة الشرقية من الأناضول في تركيا، وهي محاطة بالجبال البركانية التي تغذيها بالعديد من الجداول الصغيرة. تبلغ مساحة البحيرة حوالي 12,500 كيلومتر مربع، ويصل عمقها في قسمها الأوسط إلى 174 مترًا. وفقًا لدراسة علمية استمرت لمدة 11 عامًا، تأكد أن عمر البحيرة يتجاوز 600,000 عام، على الرغم من أن دراسات سابقة كانت تشير إلى عمرها 400,000 عام. الدراسة التي أُجريت تحت اسم "مشروع بحث بوليو-وان" هدفت إلى فهم أسباب تحول البحيرة إلى بحيرة مالحة، وخلصت إلى أن هذه التغيرات الجغرافية والمناخية كانت نتيجة انفجار بركان نمرود وتأثيرات أكثر من 600 بركان وزلزال.
تضم البحيرة عدة جزر صغيرة، منها جزيرة أقدامار التي تعد الأكبر بطول 1.5 كيلومتر وعرض 500 متر، وتحتوي على كنيسة أقدامار التاريخية. كما توجد جزيرة تشاربنا، جزيرة أدير، وجزيرة قوش أداسه.
تقع مدينة وان بالقرب من البحيرة على بعد 5 كيلومترات من جهة الشرق، وهناك أيضًا مدينة خلاط القريبة. البحيرة تحتوي على ميناء شهير يساهم في تعزيز السياحة في المنطقة، بالإضافة إلى الخليج والسواحل التي تحيط بها. يُشار إلى البحيرة أحيانًا من قبل السكان المحليين باسم "البحر" نظرًا لملوحة مياهها وكثرة الغازات الطبيعية فيها.