الامارات 7 - قوس القزح، المعروف أيضاً بقوس المطر أو قوس الألوان، هو ظاهرة طبيعية تفسر فيزيائيًا بأنها تحدث عندما ينكسر ضوء الشمس ويتحلل أثناء مروره عبر قطرة ماء من المطر. يظهر هذا الظاهرة بعد هطول المطر أو خلاله إذا تزامن مع شروق الشمس. يأخذ قوس القزح شكل نصف دائرة ويتكون من سبعة ألوان رئيسية، وهي: الأحمر، البرتقالي، الأصفر، الأخضر، الأزرق، الأزرق الغامق، والبنفسجي. وتعود هذه الألوان إلى اختلاف الأطوال الموجية لأشعة الضوء في الشمس.
تعد ظاهرة قوس القزح نادرة في حال كانت قمريّة، حيث تظهر نتيجة لتزامن قطرات المطر مع ضوء القمر، مما يؤدي إلى انكسار الأشعة الضوئية القمرية، فيظهر قوس القزح كضوء أبيض خافت. عندما يراه الإنسان بالعين المجردة، يكون ذلك دليلاً على أن موقعه بالنسبة للشمس في الاتجاه المعاكس. وقياس زاوية قوس القزح يكون 42 درجة، في حين أن زاوية الرؤية تعادل ضعفها، أي 84 درجة.
أما بالنسبة لتسمية "قُزح"، فقد اختلف المؤرخون حول معناها، حيث ربطها البعض بالارتفاع، وآخرون قالوا إنها اسم الملك المكلف بالسحاب، أو حتى اسم شيطان، بينما ذكر آخرون أنها اسم جبل في المزدلفة.
من الناحية الفيزيائية، يتم تفسير ظاهرة قوس القزح على النحو التالي: عند سقوط أشعة الشمس بشكل مائل على قطرات الماء، تنكسر الأشعة داخل القطرة ثم تنعكس على سطحها الداخلي، لتنكسر مرة أخرى عند خروجها منها. وهذه الانكسارات تؤدي إلى ظهور قوس القزح الذي يتشكل في نطاق الزوايا بين 40 و42 درجة، ويعتمد هذا على معامل الانكسار لقطرات الماء.
وقد كان للعالم المسلم ابن الهيثم دور مهم في تفسير ظاهرة قوس القزح، حيث وضح أن الألوان الناتجة هي نتيجة لانكسار أشعة الشمس وتأثيرها في الهواء الرطب.
تعد ظاهرة قوس القزح نادرة في حال كانت قمريّة، حيث تظهر نتيجة لتزامن قطرات المطر مع ضوء القمر، مما يؤدي إلى انكسار الأشعة الضوئية القمرية، فيظهر قوس القزح كضوء أبيض خافت. عندما يراه الإنسان بالعين المجردة، يكون ذلك دليلاً على أن موقعه بالنسبة للشمس في الاتجاه المعاكس. وقياس زاوية قوس القزح يكون 42 درجة، في حين أن زاوية الرؤية تعادل ضعفها، أي 84 درجة.
أما بالنسبة لتسمية "قُزح"، فقد اختلف المؤرخون حول معناها، حيث ربطها البعض بالارتفاع، وآخرون قالوا إنها اسم الملك المكلف بالسحاب، أو حتى اسم شيطان، بينما ذكر آخرون أنها اسم جبل في المزدلفة.
من الناحية الفيزيائية، يتم تفسير ظاهرة قوس القزح على النحو التالي: عند سقوط أشعة الشمس بشكل مائل على قطرات الماء، تنكسر الأشعة داخل القطرة ثم تنعكس على سطحها الداخلي، لتنكسر مرة أخرى عند خروجها منها. وهذه الانكسارات تؤدي إلى ظهور قوس القزح الذي يتشكل في نطاق الزوايا بين 40 و42 درجة، ويعتمد هذا على معامل الانكسار لقطرات الماء.
وقد كان للعالم المسلم ابن الهيثم دور مهم في تفسير ظاهرة قوس القزح، حيث وضح أن الألوان الناتجة هي نتيجة لانكسار أشعة الشمس وتأثيرها في الهواء الرطب.