الامارات 7 - الطبيعة في الأردن
يُعَدّ الأردن موطناً لتنوّع حيوي مميز من الحياة البرية والبحرية، ويعود ذلك إلى موقعه الاستراتيجي الذي يربط بين ثلاث قارات: آسيا، وأفريقيا، وأوروبا، إضافةً إلى تضاريسه المتنوعة ومناخه المتباين. ينقسم الأردن إلى أربعة أقاليم جغرافية وحيوية رئيسية: إقليم البحر المتوسط، والإقليم الإيراني الطوراني، وإقليم الصحراء العربية، والإقليم الاستوائي المعروف أيضاً بالإقليم السوداني. تحتضن هذه الأقاليم نحو 13 نمطاً نباتياً متنوعاً، تجمع بين عناصر نباتية وحيوانية فريدة. يُنسب جزء كبير من هذا التنوع إلى منطقة وادي الأردن، التي تمثل جزءاً من حفرة الانهدام وتضم أدنى نقطة على سطح الأرض، وهي منطقة البحر الميت، إضافةً إلى مرتفعات جنوبية شاهقة.
جهود الحفاظ على الطبيعة
تبذل الحكومة الأردنية بالتعاون مع المجتمع المحلي جهوداً كبيرة للمحافظة على التراث الطبيعي. تم إنشاء عدد من المحميات الطبيعية التي تُدار بأسلوب احترافي يهدف إلى تقليل الأثر السلبي على المواطن الطبيعية والحياة البرية.
المسطحات المائية في الأردن
رغم محدودية المسطحات المائية في الأردن، إلا أنها متنوعة بين المياه العذبة والمالحة. تشمل أبرز المسطحات:
نهر الأردن: ينبع من جبل الشيخ ويمتد لمسافة 360 كيلومتراً، متعرجاً حتى يصب في البحر الميت.
البحر الميت: يُعد أشد البحار ملوحة في العالم، وتقل مياهه سنوياً بفعل التبخر.
خليج العقبة: يتميز بتنوعه البيئي الفريد وشعابه المرجانية.
واحة الأزرق، ونهر اليرموك، ونهر الزرقاء: تُعد مصادر مهمة للمياه العذبة وتدعم الحياة البرية والأنشطة الزراعية.
النباتات في الأردن
تنتشر في الأردن ثلاثة أنماط نباتية رئيسية: نباتات البحر المتوسط، والنباتات الصحراوية، والنباتات السهلية. تُغطي المرتفعات غابات من أشجار مثل البلوط والبطم الفلسطيني والصنوبر الحلبي، بينما تنمو الأعشاب والنباتات الصحراوية في المناطق الجافة. تسعى الحكومة إلى تعزيز المساحات الخضراء من خلال مشاريع إعادة التشجير وتوزيع شتلات مجانية.
الحيوانات في الأردن
يعيش في الأردن أكثر من 70 نوعاً من الثدييات، و73 نوعاً من الزواحف، و20 نوعاً من الأسماك النهرية، بالإضافة إلى التنوع الكبير في الحياة البحرية بخليج العقبة. تضم البيئة الصحراوية حيوانات متكيفة مثل السحالي، وثعلب الصحراء، والضبع المخطط، إضافةً إلى أنواع مهددة بالانقراض كالمها العربي والماعز الجبلي.
الحياة البحرية
تُعد مياه خليج العقبة موطناً لمجموعة واسعة من الكائنات البحرية مثل الشعاب المرجانية والأسماك الملونة. تجذب هذه المنطقة الغواصين من جميع أنحاء العالم لما تتميز به من تنوع بيئي وجمال طبيعي.
المحميات الطبيعية
تضم الأردن عشر محميات طبيعية تحمي التنوع الحيوي، من أبرزها:
محمية الشومري للأحياء البرية: موطن للمها العربي وغزلان الريم.
محمية الأزرق المائية: غنية بالطيور والكائنات المائية.
محمية الموجب للمحيط الحيوي: تحتوي على نباتات فريدة كالوعل النوبي.
محمية غابات عجلون: تتميز بغابات البلوط الخضراء الدائمة.
محمية ضانا للمحيط الحيوي: تضم أكثر من 700 نوع نباتي.
محمية غابات دبين: تشتهر بغابات الصنوبر الحلبي.
محمية غابات اليرموك: موطن لشجر البلوط المهدد بالانقراض.
محمية فيفا الطبيعية: موطن لأنواع مهددة مثل أسماك الأفانيس العربية.
وادي رم: يشتهر بتنوعه الصحراوي والحياة البرية.
محمية العقبة البحرية: تتميز بتنوع الأسماك والشعاب المرجانية.
يساهم إنشاء هذه المحميات في الحفاظ على البيئة الطبيعية وضمان استدامة التنوع الحيوي للأجيال القادمة.
يُعَدّ الأردن موطناً لتنوّع حيوي مميز من الحياة البرية والبحرية، ويعود ذلك إلى موقعه الاستراتيجي الذي يربط بين ثلاث قارات: آسيا، وأفريقيا، وأوروبا، إضافةً إلى تضاريسه المتنوعة ومناخه المتباين. ينقسم الأردن إلى أربعة أقاليم جغرافية وحيوية رئيسية: إقليم البحر المتوسط، والإقليم الإيراني الطوراني، وإقليم الصحراء العربية، والإقليم الاستوائي المعروف أيضاً بالإقليم السوداني. تحتضن هذه الأقاليم نحو 13 نمطاً نباتياً متنوعاً، تجمع بين عناصر نباتية وحيوانية فريدة. يُنسب جزء كبير من هذا التنوع إلى منطقة وادي الأردن، التي تمثل جزءاً من حفرة الانهدام وتضم أدنى نقطة على سطح الأرض، وهي منطقة البحر الميت، إضافةً إلى مرتفعات جنوبية شاهقة.
جهود الحفاظ على الطبيعة
تبذل الحكومة الأردنية بالتعاون مع المجتمع المحلي جهوداً كبيرة للمحافظة على التراث الطبيعي. تم إنشاء عدد من المحميات الطبيعية التي تُدار بأسلوب احترافي يهدف إلى تقليل الأثر السلبي على المواطن الطبيعية والحياة البرية.
المسطحات المائية في الأردن
رغم محدودية المسطحات المائية في الأردن، إلا أنها متنوعة بين المياه العذبة والمالحة. تشمل أبرز المسطحات:
نهر الأردن: ينبع من جبل الشيخ ويمتد لمسافة 360 كيلومتراً، متعرجاً حتى يصب في البحر الميت.
البحر الميت: يُعد أشد البحار ملوحة في العالم، وتقل مياهه سنوياً بفعل التبخر.
خليج العقبة: يتميز بتنوعه البيئي الفريد وشعابه المرجانية.
واحة الأزرق، ونهر اليرموك، ونهر الزرقاء: تُعد مصادر مهمة للمياه العذبة وتدعم الحياة البرية والأنشطة الزراعية.
النباتات في الأردن
تنتشر في الأردن ثلاثة أنماط نباتية رئيسية: نباتات البحر المتوسط، والنباتات الصحراوية، والنباتات السهلية. تُغطي المرتفعات غابات من أشجار مثل البلوط والبطم الفلسطيني والصنوبر الحلبي، بينما تنمو الأعشاب والنباتات الصحراوية في المناطق الجافة. تسعى الحكومة إلى تعزيز المساحات الخضراء من خلال مشاريع إعادة التشجير وتوزيع شتلات مجانية.
الحيوانات في الأردن
يعيش في الأردن أكثر من 70 نوعاً من الثدييات، و73 نوعاً من الزواحف، و20 نوعاً من الأسماك النهرية، بالإضافة إلى التنوع الكبير في الحياة البحرية بخليج العقبة. تضم البيئة الصحراوية حيوانات متكيفة مثل السحالي، وثعلب الصحراء، والضبع المخطط، إضافةً إلى أنواع مهددة بالانقراض كالمها العربي والماعز الجبلي.
الحياة البحرية
تُعد مياه خليج العقبة موطناً لمجموعة واسعة من الكائنات البحرية مثل الشعاب المرجانية والأسماك الملونة. تجذب هذه المنطقة الغواصين من جميع أنحاء العالم لما تتميز به من تنوع بيئي وجمال طبيعي.
المحميات الطبيعية
تضم الأردن عشر محميات طبيعية تحمي التنوع الحيوي، من أبرزها:
محمية الشومري للأحياء البرية: موطن للمها العربي وغزلان الريم.
محمية الأزرق المائية: غنية بالطيور والكائنات المائية.
محمية الموجب للمحيط الحيوي: تحتوي على نباتات فريدة كالوعل النوبي.
محمية غابات عجلون: تتميز بغابات البلوط الخضراء الدائمة.
محمية ضانا للمحيط الحيوي: تضم أكثر من 700 نوع نباتي.
محمية غابات دبين: تشتهر بغابات الصنوبر الحلبي.
محمية غابات اليرموك: موطن لشجر البلوط المهدد بالانقراض.
محمية فيفا الطبيعية: موطن لأنواع مهددة مثل أسماك الأفانيس العربية.
وادي رم: يشتهر بتنوعه الصحراوي والحياة البرية.
محمية العقبة البحرية: تتميز بتنوع الأسماك والشعاب المرجانية.
يساهم إنشاء هذه المحميات في الحفاظ على البيئة الطبيعية وضمان استدامة التنوع الحيوي للأجيال القادمة.