الامارات 7 - الأكل العاطفي: كيف يتحول الطعام إلى وسيلة للتعويض عن الفراغ النفسي؟
في أوقات الوحدة أو التوتر العاطفي، يلجأ الكثيرون إلى الطعام كوسيلة لتحقيق الراحة النفسية أو التعويض عن مشاعر النقص أو الحزن. دراسة حديثة تناولت هذا السلوك، المعروف بـ"الأكل العاطفي"، أوضحت أنه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالشعور بالعزلة الاجتماعية.
أجريت الدراسة على عينة مكونة من 93 امرأة، تم تقسيمهن إلى مجموعتين بناءً على مستوى شعورهن بالعزلة. المجموعة التي أحرزت درجات عالية في مقياس الوحدة كانت أكثر ميلًا لاستخدام الطعام كآلية للتعويض عن مشاعر الحزن أو الفراغ، مقارنة بالمجموعة الأخرى.
لماذا يصبح الطعام وسيلة تعويض عاطفي؟
تنشيط مراكز المكافأة في الدماغ: تناول أطعمة معينة، خاصة تلك الغنية بالسكريات والدهون، يؤدي إلى إفراز الدوبامين، وهو ناقل عصبي يمنح شعورًا مؤقتًا بالسعادة. هذا يجعل الطعام وسيلة سريعة للهروب من المشاعر السلبية.
العادات المكتسبة: بالنسبة للكثيرين، يُنظر إلى الطعام منذ الصغر كوسيلة للمكافأة أو الاحتفال، مما يعزز هذا السلوك في مراحل لاحقة من الحياة.
التفاعل بين العزلة والهرمونات: العزلة الاجتماعية تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، ما يحفز الشهية ويزيد من الميل إلى تناول الأطعمة المريحة عاطفيًا.
الأطعمة الأكثر استهدافًا في الأكل العاطفي
الدراسة وجدت أن النساء اللواتي يعانين من مشاعر الوحدة يميلن بشكل خاص إلى:
الحلويات مثل الشوكولاتة والكعك.
الأطعمة المالحة مثل البطاطس المقلية.
الوجبات السريعة التي تُقدم الراحة الفورية لكنها تفتقر إلى القيمة الغذائية.
العواقب الصحية للأكل العاطفي
اللجوء المتكرر إلى الطعام كوسيلة للتعويض العاطفي يمكن أن يؤدي إلى:
زيادة الوزن والسمنة: الأطعمة المرتبطة بالأكل العاطفي غالبًا ما تكون غنية بالسعرات الحرارية والدهون.
تدهور الصحة النفسية: الأكل العاطفي قد يكون حلًا مؤقتًا، لكنه غالبًا ما يُتبع بمشاعر الذنب والإحباط.
مشكلات صحية طويلة الأمد: الإفراط في تناول هذه الأطعمة يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مثل السكري وأمراض القلب.
كسر الحلقة المفرغة للأكل العاطفي
التعرف على المحفزات العاطفية: الخطوة الأولى هي إدراك متى يكون الدافع لتناول الطعام نابعًا من الحاجة الجسدية ومتى يكون تعويضًا عن شعور عاطفي.
البحث عن بدائل للتعامل مع المشاعر: ممارسة التمارين الرياضية، التأمل، أو كتابة المشاعر في دفتر يوميات يمكن أن تكون بدائل صحية.
اختيار أطعمة مغذية: إذا كان تناول الطعام هو الحل الفوري، فاختيار الأطعمة المغذية مثل الفواكه والمكسرات يمكن أن يكون خيارًا أكثر صحة.
تعزيز الروابط الاجتماعية: بناء علاقات قوية والانخراط في الأنشطة الاجتماعية يساعد على تقليل الشعور بالوحدة، مما يقلل من الحاجة إلى الأكل العاطفي.
رسالة من الدراسة
السلوكيات الغذائية ليست منفصلة عن المشاعر، بل هي انعكاس لها. الأكل العاطفي هو استجابة طبيعية للشعور بالوحدة أو الفراغ العاطفي، لكنه قد يؤدي إلى مشكلات طويلة الأمد إذا لم يُعالج بوعي. التركيز على إيجاد بدائل صحية وتطوير آليات دعم عاطفية واجتماعية يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في تحسين جودة الحياة والصحة العامة.
في أوقات الوحدة أو التوتر العاطفي، يلجأ الكثيرون إلى الطعام كوسيلة لتحقيق الراحة النفسية أو التعويض عن مشاعر النقص أو الحزن. دراسة حديثة تناولت هذا السلوك، المعروف بـ"الأكل العاطفي"، أوضحت أنه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالشعور بالعزلة الاجتماعية.
أجريت الدراسة على عينة مكونة من 93 امرأة، تم تقسيمهن إلى مجموعتين بناءً على مستوى شعورهن بالعزلة. المجموعة التي أحرزت درجات عالية في مقياس الوحدة كانت أكثر ميلًا لاستخدام الطعام كآلية للتعويض عن مشاعر الحزن أو الفراغ، مقارنة بالمجموعة الأخرى.
لماذا يصبح الطعام وسيلة تعويض عاطفي؟
تنشيط مراكز المكافأة في الدماغ: تناول أطعمة معينة، خاصة تلك الغنية بالسكريات والدهون، يؤدي إلى إفراز الدوبامين، وهو ناقل عصبي يمنح شعورًا مؤقتًا بالسعادة. هذا يجعل الطعام وسيلة سريعة للهروب من المشاعر السلبية.
العادات المكتسبة: بالنسبة للكثيرين، يُنظر إلى الطعام منذ الصغر كوسيلة للمكافأة أو الاحتفال، مما يعزز هذا السلوك في مراحل لاحقة من الحياة.
التفاعل بين العزلة والهرمونات: العزلة الاجتماعية تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، ما يحفز الشهية ويزيد من الميل إلى تناول الأطعمة المريحة عاطفيًا.
الأطعمة الأكثر استهدافًا في الأكل العاطفي
الدراسة وجدت أن النساء اللواتي يعانين من مشاعر الوحدة يميلن بشكل خاص إلى:
الحلويات مثل الشوكولاتة والكعك.
الأطعمة المالحة مثل البطاطس المقلية.
الوجبات السريعة التي تُقدم الراحة الفورية لكنها تفتقر إلى القيمة الغذائية.
العواقب الصحية للأكل العاطفي
اللجوء المتكرر إلى الطعام كوسيلة للتعويض العاطفي يمكن أن يؤدي إلى:
زيادة الوزن والسمنة: الأطعمة المرتبطة بالأكل العاطفي غالبًا ما تكون غنية بالسعرات الحرارية والدهون.
تدهور الصحة النفسية: الأكل العاطفي قد يكون حلًا مؤقتًا، لكنه غالبًا ما يُتبع بمشاعر الذنب والإحباط.
مشكلات صحية طويلة الأمد: الإفراط في تناول هذه الأطعمة يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مثل السكري وأمراض القلب.
كسر الحلقة المفرغة للأكل العاطفي
التعرف على المحفزات العاطفية: الخطوة الأولى هي إدراك متى يكون الدافع لتناول الطعام نابعًا من الحاجة الجسدية ومتى يكون تعويضًا عن شعور عاطفي.
البحث عن بدائل للتعامل مع المشاعر: ممارسة التمارين الرياضية، التأمل، أو كتابة المشاعر في دفتر يوميات يمكن أن تكون بدائل صحية.
اختيار أطعمة مغذية: إذا كان تناول الطعام هو الحل الفوري، فاختيار الأطعمة المغذية مثل الفواكه والمكسرات يمكن أن يكون خيارًا أكثر صحة.
تعزيز الروابط الاجتماعية: بناء علاقات قوية والانخراط في الأنشطة الاجتماعية يساعد على تقليل الشعور بالوحدة، مما يقلل من الحاجة إلى الأكل العاطفي.
رسالة من الدراسة
السلوكيات الغذائية ليست منفصلة عن المشاعر، بل هي انعكاس لها. الأكل العاطفي هو استجابة طبيعية للشعور بالوحدة أو الفراغ العاطفي، لكنه قد يؤدي إلى مشكلات طويلة الأمد إذا لم يُعالج بوعي. التركيز على إيجاد بدائل صحية وتطوير آليات دعم عاطفية واجتماعية يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في تحسين جودة الحياة والصحة العامة.