الامارات 7 - العزلة الاجتماعية تحت المجهر: كيف تؤثر على الصحة البدنية والعاطفية للنساء؟
في واحدة من أبرز الدراسات الحديثة التي تناولت تأثير العزلة الاجتماعية على النساء، كشف فريق من الباحثين عن تفاصيل مثيرة للقلق بشأن الرابط بين العزلة والصحة البدنية. استهدفت الدراسة 93 امرأة من خلفيات اجتماعية وعمرية مختلفة، واستندت إلى استطلاع معمق لرصد مشاعر الوحدة والعزلة ومستوى الدعم النفسي الذي تحظى به المشاركات.
تم تقسيم النساء إلى مجموعتين رئيسيتين بناءً على درجاتهن في مقياس العزلة: المجموعة الأولى تضمنت النساء اللاتي أحرزن درجات عالية في مقياس العزلة، بينما ضمت المجموعة الثانية النساء اللاتي أحرزن درجات أقل. النتائج التي كشفت عنها الدراسة كانت لافتة، حيث وجد الباحثون أن النساء اللواتي يعانين من مستويات عالية من العزلة الاجتماعية يميلن إلى:
امتلاك نسبة دهون أعلى في الجسم: أظهرت البيانات أن هناك علاقة مباشرة بين الشعور بالعزلة وارتفاع مستويات الدهون في الجسم، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب.
زيادة الميل لتناول الأطعمة السكرية والدهون: النساء في المجموعة ذات العزلة العالية كن أكثر عرضة للجوء إلى الطعام كآلية للتعامل مع مشاعر الوحدة، ما أدى إلى اعتماد أنماط غذائية غير صحية.
ارتفاع مستويات التوتر: أظهرت النساء اللاتي أحرزن درجات عالية على مقياس العزلة مستويات أعلى من الكورتيزول، وهو هرمون الإجهاد الذي يرتبط بمشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم وضعف المناعة.
لكن الدراسة لم تقتصر على الكشف عن هذه النتائج فقط، بل تناولت أيضًا كيفية كسر هذه الدائرة السلبية التي تربط العزلة بتدهور الصحة البدنية.
التوصيات التي قدمها الباحثون:
تعزيز الدعم الاجتماعي: أظهرت النساء اللاتي حظين بدعم من أصدقائهن أو عائلاتهن معدلات أقل من الإجهاد النفسي والجسدي.
تشجيع النشاط البدني: ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم كانت أداة فعالة لتحسين المزاج وتقليل التوتر المرتبط بالعزلة.
الوعي بالعادات الغذائية: من المهم استبدال الأطعمة غير الصحية بخيارات مغذية مثل الفواكه، الخضروات، والمكسرات التي توفر الطاقة وتحسن المزاج دون آثار سلبية طويلة الأمد.
الخلاصة:
تؤكد هذه الدراسة على أن العزلة الاجتماعية ليست مجرد حالة نفسية، بل هي عامل خطر يمتد ليؤثر على صحة الإنسان الجسدية بشكل عميق. ومن خلال تسليط الضوء على هذا الرابط، يمكننا البدء في بناء استراتيجيات فعّالة لدعم الأشخاص الذين يعانون من العزلة، ما يسهم في تحسين صحتهم وجودة حياتهم بشكل عام.
في واحدة من أبرز الدراسات الحديثة التي تناولت تأثير العزلة الاجتماعية على النساء، كشف فريق من الباحثين عن تفاصيل مثيرة للقلق بشأن الرابط بين العزلة والصحة البدنية. استهدفت الدراسة 93 امرأة من خلفيات اجتماعية وعمرية مختلفة، واستندت إلى استطلاع معمق لرصد مشاعر الوحدة والعزلة ومستوى الدعم النفسي الذي تحظى به المشاركات.
تم تقسيم النساء إلى مجموعتين رئيسيتين بناءً على درجاتهن في مقياس العزلة: المجموعة الأولى تضمنت النساء اللاتي أحرزن درجات عالية في مقياس العزلة، بينما ضمت المجموعة الثانية النساء اللاتي أحرزن درجات أقل. النتائج التي كشفت عنها الدراسة كانت لافتة، حيث وجد الباحثون أن النساء اللواتي يعانين من مستويات عالية من العزلة الاجتماعية يميلن إلى:
امتلاك نسبة دهون أعلى في الجسم: أظهرت البيانات أن هناك علاقة مباشرة بين الشعور بالعزلة وارتفاع مستويات الدهون في الجسم، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب.
زيادة الميل لتناول الأطعمة السكرية والدهون: النساء في المجموعة ذات العزلة العالية كن أكثر عرضة للجوء إلى الطعام كآلية للتعامل مع مشاعر الوحدة، ما أدى إلى اعتماد أنماط غذائية غير صحية.
ارتفاع مستويات التوتر: أظهرت النساء اللاتي أحرزن درجات عالية على مقياس العزلة مستويات أعلى من الكورتيزول، وهو هرمون الإجهاد الذي يرتبط بمشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم وضعف المناعة.
لكن الدراسة لم تقتصر على الكشف عن هذه النتائج فقط، بل تناولت أيضًا كيفية كسر هذه الدائرة السلبية التي تربط العزلة بتدهور الصحة البدنية.
التوصيات التي قدمها الباحثون:
تعزيز الدعم الاجتماعي: أظهرت النساء اللاتي حظين بدعم من أصدقائهن أو عائلاتهن معدلات أقل من الإجهاد النفسي والجسدي.
تشجيع النشاط البدني: ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم كانت أداة فعالة لتحسين المزاج وتقليل التوتر المرتبط بالعزلة.
الوعي بالعادات الغذائية: من المهم استبدال الأطعمة غير الصحية بخيارات مغذية مثل الفواكه، الخضروات، والمكسرات التي توفر الطاقة وتحسن المزاج دون آثار سلبية طويلة الأمد.
الخلاصة:
تؤكد هذه الدراسة على أن العزلة الاجتماعية ليست مجرد حالة نفسية، بل هي عامل خطر يمتد ليؤثر على صحة الإنسان الجسدية بشكل عميق. ومن خلال تسليط الضوء على هذا الرابط، يمكننا البدء في بناء استراتيجيات فعّالة لدعم الأشخاص الذين يعانون من العزلة، ما يسهم في تحسين صحتهم وجودة حياتهم بشكل عام.