الامارات 7 - تظهر السماء باللون الأزرق بسبب ظاهرة تشتت الضوء، التي تحدث نتيجة لاختلاف الأطوال الموجية في ضوء الشمس. عندما تسقط أشعة الشمس على الغلاف الجوي في النهار، يتكون الضوء الأبيض من مزيج من الألوان المختلفة التي تملك أطوالاً موجية متفاوتة. وتقوم جزيئات الهواء في الغلاف الجوي بامتصاص الأطوال الموجية القصيرة مثل الأزرق والبنفسجي، ثم تعكسها في جميع الاتجاهات، مما يؤدي إلى تشتت الضوء. بما أن الأطوال الموجية الزرقاء تتشتت أكثر من غيرها، فإن العين البشرية، التي تكون أكثر حساسية للون الأزرق من البنفسجي، ترى السماء باللون الأزرق.
أما عند الغروب، فإن الضوء يسقط على الغلاف الجوي بزاوية مائلة، مما يجعله يمر عبر مسافة أطول في الهواء. خلال هذه المسافة، يتم امتصاص معظم الأطوال الموجية القصيرة (الزرقاء والبنفسجية) بواسطة جزيئات الغلاف الجوي، ويصل الضوء المتبقي، الذي يمتلك أطوال موجية أطول مثل الأحمر والبرتقالي، إلى العين. لذلك، تظهر السماء باللون الأحمر أو البرتقالي عند الغروب.
بالنسبة للون الحقيقي للسماء، فإنها في الواقع تعتبر عديمة اللون أو سوداء، لأن الغلاف الجوي هو الذي يقوم بتشتت الضوء ويمنحها الألوان التي نراها. من دون الغلاف الجوي، سيغيب تشتت الضوء وستظهر السماء مظلمة.
أما في باقي كواكب المجموعة الشمسية، يختلف لون السماء من كوكب لآخر، تبعاً لتركيب الغلاف الجوي. على سبيل المثال، في كوكب المريخ، الذي يحتوي غلافه الجوي على غاز ثاني أكسيد الكربون وجزيئات غبار دقيقة، تظهر السماء باللون البرتقالي الضارب إلى الحمرة خلال النهار، بينما تظهر باللون الأزرق الضارب للرمادي عند الغروب.
إجمالاً، السماء في الأرض تظهر ملونة بسبب تفاعل ضوء الشمس مع الغلاف الجوي، بينما من الفضاء تبدو السماء مظلمة نتيجة غياب هذا التفاعل.
أما عند الغروب، فإن الضوء يسقط على الغلاف الجوي بزاوية مائلة، مما يجعله يمر عبر مسافة أطول في الهواء. خلال هذه المسافة، يتم امتصاص معظم الأطوال الموجية القصيرة (الزرقاء والبنفسجية) بواسطة جزيئات الغلاف الجوي، ويصل الضوء المتبقي، الذي يمتلك أطوال موجية أطول مثل الأحمر والبرتقالي، إلى العين. لذلك، تظهر السماء باللون الأحمر أو البرتقالي عند الغروب.
بالنسبة للون الحقيقي للسماء، فإنها في الواقع تعتبر عديمة اللون أو سوداء، لأن الغلاف الجوي هو الذي يقوم بتشتت الضوء ويمنحها الألوان التي نراها. من دون الغلاف الجوي، سيغيب تشتت الضوء وستظهر السماء مظلمة.
أما في باقي كواكب المجموعة الشمسية، يختلف لون السماء من كوكب لآخر، تبعاً لتركيب الغلاف الجوي. على سبيل المثال، في كوكب المريخ، الذي يحتوي غلافه الجوي على غاز ثاني أكسيد الكربون وجزيئات غبار دقيقة، تظهر السماء باللون البرتقالي الضارب إلى الحمرة خلال النهار، بينما تظهر باللون الأزرق الضارب للرمادي عند الغروب.
إجمالاً، السماء في الأرض تظهر ملونة بسبب تفاعل ضوء الشمس مع الغلاف الجوي، بينما من الفضاء تبدو السماء مظلمة نتيجة غياب هذا التفاعل.