الامارات 7 - يجب أن يكون رد الفعل تجاه شتم الطفل متوازنًا دون مبالغة، بغض النظر عن عمره. في مرحلة معينة، قد يُظهر جميع الأطفال سلوكًا يتضمن الشتم، لذا يكمن دور الأبوين في توجيه الطفل ليستخدم الكلمات المناسبة. عندما يكون الطفل في سن صغيرة (مثل ست سنوات أو أقل)، يمكن ببساطة قول: "لا تشتم" أو "هذه الكلمات غير لطيفة"، مما يساعده على فهم أن الكلمات التي قالها غير لائقة دون الدخول في شرح معانيها؛ لأن الطفل في هذه المرحلة قد لا يفهم المعنى الكامل للكلمات. أما بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا، فيجب توضيح أهمية تجنب الشتم لهم.
من المهم أيضًا تعليم الطفل بدائل للكلمات السيئة، مثل تعليمهم قول "أنا غاضب" أو "أنا منزعج" عند شعورهم بعدم الراحة. هذا يسهم في توسيع مفرداتهم وتعلمهم كيفية التعبير عن مشاعرهم بطريقة مناسبة. كما يمكن استغلال الموقف للحديث مع الطفل عن مشاعره تجاه الآخرين.
من المفيد أيضًا محاولة فهم السبب وراء الشتم، مثل ملاحظة توقيت الكلمات المسيئة. بعض الأطفال قد يشتمون لأنهم يفتقرون إلى مهارات التواصل أو التحكم بالغضب، وفي هذه الحالة يجب تعليمهم هذه المهارات. إذا كان الشتم ناتجًا عن رغبة في جذب الانتباه، يمكن تجاهل التصرف وعدم إظهار أي رد فعل، بينما يتم تشجيع الطفل على استخدام كلمات مهذبة.
كما أن الأطفال غالبًا ما يقلدون سلوك الوالدين، فإذا كان أحد الوالدين يشتم، فإن الطفل قد يتبنى هذا السلوك. لذلك، يجب أن يكون الوالدان قدوة حسنة في طريقة حديثهم وتصرفاتهم. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان الطفل يتابع أفلامًا أو ألعاب فيديو تحتوي على ألفاظ بذيئة، فقد يتأثر سلوكه، لذلك يجب مراقبة المحتوى الذي يتعرض له.
من المهم أيضًا تعليم الطفل بدائل للكلمات السيئة، مثل تعليمهم قول "أنا غاضب" أو "أنا منزعج" عند شعورهم بعدم الراحة. هذا يسهم في توسيع مفرداتهم وتعلمهم كيفية التعبير عن مشاعرهم بطريقة مناسبة. كما يمكن استغلال الموقف للحديث مع الطفل عن مشاعره تجاه الآخرين.
من المفيد أيضًا محاولة فهم السبب وراء الشتم، مثل ملاحظة توقيت الكلمات المسيئة. بعض الأطفال قد يشتمون لأنهم يفتقرون إلى مهارات التواصل أو التحكم بالغضب، وفي هذه الحالة يجب تعليمهم هذه المهارات. إذا كان الشتم ناتجًا عن رغبة في جذب الانتباه، يمكن تجاهل التصرف وعدم إظهار أي رد فعل، بينما يتم تشجيع الطفل على استخدام كلمات مهذبة.
كما أن الأطفال غالبًا ما يقلدون سلوك الوالدين، فإذا كان أحد الوالدين يشتم، فإن الطفل قد يتبنى هذا السلوك. لذلك، يجب أن يكون الوالدان قدوة حسنة في طريقة حديثهم وتصرفاتهم. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان الطفل يتابع أفلامًا أو ألعاب فيديو تحتوي على ألفاظ بذيئة، فقد يتأثر سلوكه، لذلك يجب مراقبة المحتوى الذي يتعرض له.