الامارات 7 - عندما تتحدث عن نفسك للآخرين، يختلف السياق الذي تختار فيه المعلومات التي ستشاركها بناءً على الموقف. في مقابلات العمل، على سبيل المثال، يجب أن تركز على الأهداف والمهارات التي تتعلق بالوظيفة، بينما في المواقف الاجتماعية مثل الجلوس مع الأصدقاء، يمكن التحدث عن معلومات شخصية أكثر.

من المهم تجنب مشاركة الأسرار الكبيرة أو التفاصيل الحساسة عن حياتك الشخصية، مثل علاقتك بالشريك، خصوصًا إذا كنت لا تعرف مدى ثقة الشخص الآخر. كذلك، تجنب التحدث بشكل سلبي أو التطرق إلى مواضيع قد تخلق انطباعًا غير جيد، حيث يمكن أن تجعل الطرف الآخر يرغب في إنهاء المحادثة. من الأفضل أن تركز على مشاركة المعلومات الإيجابية مثل هواياتك، أهدافك، أو اهتماماتك الثقافية كالأفلام والكتب المفضلة.

قبل أن تشارك قصة شخصية مع شخص جديد، يمكنك تجربتها أولًا مع الأصدقاء المقربين أو العائلة. إذا تلقيت تفاعلًا إيجابيًا، يمكنك مشاركتها مع الآخرين بثقة أكبر.

في مقابلات العمل، عندما يُطلب منك التحدث عن نفسك، يمكنك البدء بمشاركة بعض اهتماماتك الشخصية غير المتعلقة بالعمل، مع التأكد من أنك تظهر حماسك دون أن تبالغ في إظهار أنها أهم من العمل نفسه. بعد ذلك، يمكنك الحديث عن الصفات الشخصية والمهارات التي تساهم في نجاحك في الوظيفة، ومطابقتها مع متطلبات الوظيفة. من المهم تجنب التطرق إلى المواضيع السياسية أو الدينية أو أي معلومات قد تثير قلقًا حول أخلاقياتك أو قدرتك على الإنتاجية، وكذلك تجنب الحديث عن أمور عائلية.