الامارات 7 - تقع هنجاريا، التي تُعرف أيضًا باسم المجر، في قلب أوروبا الوسطى. تحدّها سلوفاكيا من الشمال، أوكرانيا من الشمال الشرقي، النمسا من الغرب، رومانيا من الشرق، وكرواتيا وصربيا وسلوفينيا من الجنوب. تُعتبر دولة غير ساحلية، مما يمنحها صفة "الدولة المحصورة". يعود اسم "المجر" إلى قبيلة المجر التي هاجرت من سيبيريا واستقرت في المنطقة منذ عام 896م.
تاريخ هنجاريا
تُعد هنجاريا واحدة من أقدم الدول الأوروبية. بدأت كسكن للرحل الذين كانوا يتنقلون دون استقرار، لكنها تحولت لاحقًا إلى دولة مسيحية قوية بجيش مهيمن قادر على غزو المناطق المجاورة. إلا أن قوتها تعرضت لضربة كبيرة بعد خسارتها معركة "ليشفيلد" عام 955م.
وفي القرن السادس عشر، ضعفت الدولة بفعل الثورات الفلاحية والانقسامات الداخلية، مما أدى إلى سيطرة الدولة العثمانية عليها. ما زال الشعب المجري ينظر إلى تلك الفترة باعتبارها واحدة من أسوأ مراحل تاريخه.
في الحرب العالمية الأولى، كانت هنجاريا جزءًا من الإمبراطورية النمساوية المجرية التي تحالفت مع ألمانيا. لكنها خسرت معظم أراضيها بعد توقيع اتفاقية تريانون عام 1920. وفي الحرب العالمية الثانية، تحالفت مع دول المحور واستعادت جزءًا من أراضيها المفقودة، لكنها تعرضت لاحقًا لمحاولات احتلال من ألمانيا نتيجة محاولاتها إقامة اتصالات سرية مع الولايات المتحدة.
الاقتصاد والمناخ
يعتمد اقتصاد هنجاريا بشكل رئيسي على الزراعة، حيث تزرع القمح، الذرة، البطاطا، والشمندر السكري، بالإضافة إلى تربية الدواجن، الأغنام، والأبقار.
يسود البلاد مناخ قاري معتدل، حيث يكون شهر يناير الأكثر برودة وأغسطس الأكثر حرارة. أما تضاريسها فتتكون بشكل رئيسي من سهول منبسطة وأخرى منحدرة، إلى جانب هضاب وجبال منخفضة الارتفاع.
الثقافة واللغة
رغم أهمية هنجاريا كمركز ثقافي عربي، إلا أن الأعمال الأدبية المجرية لم تحظَ بانتشار كبير خارج حدودها، ويُعزى ذلك إلى صعوبة اللغة المجرية وقلة انتشارها عالميًا.
تاريخ هنجاريا
تُعد هنجاريا واحدة من أقدم الدول الأوروبية. بدأت كسكن للرحل الذين كانوا يتنقلون دون استقرار، لكنها تحولت لاحقًا إلى دولة مسيحية قوية بجيش مهيمن قادر على غزو المناطق المجاورة. إلا أن قوتها تعرضت لضربة كبيرة بعد خسارتها معركة "ليشفيلد" عام 955م.
وفي القرن السادس عشر، ضعفت الدولة بفعل الثورات الفلاحية والانقسامات الداخلية، مما أدى إلى سيطرة الدولة العثمانية عليها. ما زال الشعب المجري ينظر إلى تلك الفترة باعتبارها واحدة من أسوأ مراحل تاريخه.
في الحرب العالمية الأولى، كانت هنجاريا جزءًا من الإمبراطورية النمساوية المجرية التي تحالفت مع ألمانيا. لكنها خسرت معظم أراضيها بعد توقيع اتفاقية تريانون عام 1920. وفي الحرب العالمية الثانية، تحالفت مع دول المحور واستعادت جزءًا من أراضيها المفقودة، لكنها تعرضت لاحقًا لمحاولات احتلال من ألمانيا نتيجة محاولاتها إقامة اتصالات سرية مع الولايات المتحدة.
الاقتصاد والمناخ
يعتمد اقتصاد هنجاريا بشكل رئيسي على الزراعة، حيث تزرع القمح، الذرة، البطاطا، والشمندر السكري، بالإضافة إلى تربية الدواجن، الأغنام، والأبقار.
يسود البلاد مناخ قاري معتدل، حيث يكون شهر يناير الأكثر برودة وأغسطس الأكثر حرارة. أما تضاريسها فتتكون بشكل رئيسي من سهول منبسطة وأخرى منحدرة، إلى جانب هضاب وجبال منخفضة الارتفاع.
الثقافة واللغة
رغم أهمية هنجاريا كمركز ثقافي عربي، إلا أن الأعمال الأدبية المجرية لم تحظَ بانتشار كبير خارج حدودها، ويُعزى ذلك إلى صعوبة اللغة المجرية وقلة انتشارها عالميًا.