الامارات 7 - غالباً ما تتساءل الأمهات عن العمر المناسب لبدء إطعام أطفالهن، وذلك بهدف ضمان تقديم أفضل طعام لهم ودعم نموهم الطبيعي. في حين تختلف الآراء بشأن هذا الموضوع، إلا أن الثابت هو أن الطفل يعتمد في غالبية سنواته الأولى على حليب الأم أو الحليب الصناعي، وتعد الأطعمة المكملة المصدر الرئيسي للفيتامينات والمعادن.
أما عن العمر الذي يبدأ فيه الطفل بالأكل، فيعتبر الأطفال أقل من أربعة أشهر غير قادرين على التحكم بعضلات فمهم ولسانهم، مما يجعلهم يدفعون الطعام خارج فمهم بدلاً من تناوله. لكن مع بلوغ الطفل عمر أربعة أشهر، يصبح لديه القدرة على التحكم في عضلات فمه ولسانه، مما يسهل عليه مضغ الطعام والابتلاع. في هذه الفترة، يكتمل نمو إنزيمات المعدة التي تساعده في هضم الأطعمة غير الحليب، ولذلك تُعد الفترة ما بين أربعة إلى ستة أشهر هي الوقت المناسب لبدء تقديم الطعام للطفل.
عند البدء بإطعام الطفل، يجب أن تراعي الأم بعض الأمور، مثل إدخال المكونات بشكل تدريجي، بدءاً بدقيق الأرز ثم الشوفان، تليها البارلي، على أن يتم خلطها بحليب الطفل للحصول على الكثافة المناسبة. بعد أن يعتاد الطفل على هذه الأطعمة، يمكن إضافة الخضروات الغامقة مثل الكوسا والبطاطا الحلوة والجزر، تليها الفواكه المهروسة كالتفاح والموز. بعد ذلك، يمكن إضافة بعض اللحوم المفرومة ناعماً، مع تجنب إطعامه البيض في البداية للوقاية من التحسس ولتجنب تأثيره على مستوى الكولسترول.
من الأمور الهامة التي يجب الانتباه إليها هي التأكد من أن الأطعمة التي تقدم للطفل مناسبة لعمره، ويجب أن تكون مهروسة تماماً لضمان سلامته، بحيث تكون خالية من الكتل أو الأجزاء الصلبة التي قد تسبب اختناقاً. في البداية، يُفضل أن تكون الأطعمة سائلة بعض الشيء حتى يتأقلم الطفل تدريجياً مع الطعام الأكثر كثافة. كما ينبغي أن تقدم الأم للطفل كميات تتناسب مع عمره، وتلتزم بوجبات يومية ثابتة.
قد يواجه بعض الأطفال صعوبة في التكيف مع الطعام الجديد، وهو أمر طبيعي، حيث قد يطرأ عليهم بعض التغييرات في البراز كأن يصبح أكثر قسوة أو يتضمن قطعاً غير مهروسة. كما قد يتغير لون البراز ورائحته بسبب المحتوى السكري والدسم في الأطعمة الجديدة.
أما عن العمر الذي يبدأ فيه الطفل بالأكل، فيعتبر الأطفال أقل من أربعة أشهر غير قادرين على التحكم بعضلات فمهم ولسانهم، مما يجعلهم يدفعون الطعام خارج فمهم بدلاً من تناوله. لكن مع بلوغ الطفل عمر أربعة أشهر، يصبح لديه القدرة على التحكم في عضلات فمه ولسانه، مما يسهل عليه مضغ الطعام والابتلاع. في هذه الفترة، يكتمل نمو إنزيمات المعدة التي تساعده في هضم الأطعمة غير الحليب، ولذلك تُعد الفترة ما بين أربعة إلى ستة أشهر هي الوقت المناسب لبدء تقديم الطعام للطفل.
عند البدء بإطعام الطفل، يجب أن تراعي الأم بعض الأمور، مثل إدخال المكونات بشكل تدريجي، بدءاً بدقيق الأرز ثم الشوفان، تليها البارلي، على أن يتم خلطها بحليب الطفل للحصول على الكثافة المناسبة. بعد أن يعتاد الطفل على هذه الأطعمة، يمكن إضافة الخضروات الغامقة مثل الكوسا والبطاطا الحلوة والجزر، تليها الفواكه المهروسة كالتفاح والموز. بعد ذلك، يمكن إضافة بعض اللحوم المفرومة ناعماً، مع تجنب إطعامه البيض في البداية للوقاية من التحسس ولتجنب تأثيره على مستوى الكولسترول.
من الأمور الهامة التي يجب الانتباه إليها هي التأكد من أن الأطعمة التي تقدم للطفل مناسبة لعمره، ويجب أن تكون مهروسة تماماً لضمان سلامته، بحيث تكون خالية من الكتل أو الأجزاء الصلبة التي قد تسبب اختناقاً. في البداية، يُفضل أن تكون الأطعمة سائلة بعض الشيء حتى يتأقلم الطفل تدريجياً مع الطعام الأكثر كثافة. كما ينبغي أن تقدم الأم للطفل كميات تتناسب مع عمره، وتلتزم بوجبات يومية ثابتة.
قد يواجه بعض الأطفال صعوبة في التكيف مع الطعام الجديد، وهو أمر طبيعي، حيث قد يطرأ عليهم بعض التغييرات في البراز كأن يصبح أكثر قسوة أو يتضمن قطعاً غير مهروسة. كما قد يتغير لون البراز ورائحته بسبب المحتوى السكري والدسم في الأطعمة الجديدة.