هل هناك طريقة لأحمل بولد؟

الامارات 7 - تتوافر بعض التدخلات والعلاجات الطبية التي قد تساعد في تحديد جنس المولود وجعله ذكراً، لكن يجب على الزوجين موازنة هذه الخيارات مع الظروف الشخصية وموارد العلاج المتاحة في بلدهم. بشكل عام، لا يُنصح بهذه العلاجات إلا في الحالات التي تستدعي الحاجة الطبية، لأنها قد تتسبب في بعض المخاطر الصحية مثل المضاعفات الجراحية أو الإجهاض أو الإصابة بمتلازمة فرط تحفيز المبيض. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون هذه العلاجات مكلفة وتسبب إرهاقاً ذهنياً وجسدياً.

إحدى التقنيات الطبية التي تُستخدم بشكل موثوق لتحديد جنس الجنين هي "التشخيص الوراثي قبل الانغراس" (PGD)، حيث يتم إجراء التلقيح الصناعي (IVF) مع الحقن المجهري، ثم يتم فحص خلية واحدة من الجنين لتحديد الجنس قبل زرع الأجنة داخل رحم الأم.

تقنية أخرى تُسمى "فصل الحيوانات المنوية" (MicroSort) تعتمد على جهاز لفرز الحيوانات المنوية بناءً على الجنس الحامل للكروموسوم X أو Y، وتتم عملية التخصيب باستخدام الحيوانات المنوية ذات الجنس المطلوب. ومع ذلك، تعتبر دقة هذه التقنية أقل مقارنة بتقنية PGD.

أما بالنسبة لبعض الطرق التي يعتقد البعض أنها قد تساعد في إنجاب الذكور، فهي غير مثبتة علمياً، رغم أن العديد من الأزواج يجربونها. على سبيل المثال:

النظام الغذائي: تشير دراسة إلى أن زيادة السعرات الحرارية قد تزيد من احتمالية إنجاب ذكر، لكن يجب على المرأة الحفاظ على عادات غذائية صحية.
طريقة شيتلس: تعتمد على توقيت الجماع بالقرب من الإباضة واختيار وضعيات تسمح بالحيوانات المنوية الذكرية بالوصول إلى عنق الرحم بشكل أسرع.
طريقة ويلان: تعتمد على توقيت الجماع قبل الإباضة بعدة أيام، بهدف تحقيق التغييرات الكيميائية الحيوية التي قد تزيد من فرص الحمل بذكر.
طريقة مخاط عنق الرحم: ترتكز على مراقبة التغيرات في مخاط عنق الرحم لتحديد الوقت الأنسب للجماع وفقاً لفرص إنجاب الذكور أو الإناث.
غسل المهبل: يعتمد على فرضية أن البيئة القلوية قد تساهم في زيادة احتمالية إنجاب ذكر، لكن لا توجد أدلة طبية كافية لدعم هذه الفكرة.
يجب أن يعي الأزواج أن معظم هذه الطرق غير مؤكدة علمياً وأنه لا يمكن ضمان نتائجها.










شريط الأخبار