دولة سيشل

الامارات 7 - تقع دولة سيشل في قارة إفريقيا، وتُعدّ دولة جزرية تتمركز في وسط المحيط الهندي، حيث تضم 115 جزيرة. عاصمتها فيكتوريا الواقعة في الشمال الشرقي لجزيرة ماهي، وهي إحدى أهم جزرها. تُنسب تسمية سيشل إلى مسؤول فرنسي وجابي ضرائب يُدعى "أرخبيل سيشل". تعتمد البلاد نظام حكم جمهوري، ويرأسها حالياً جيمس ميشيل. حصلت سيشل على استقلالها عن المملكة المتحدة في 21 يونيو عام 1976، وتبلغ مساحتها حوالي 455 كيلومتراً مربعاً، بينما يبلغ عدد سكانها حوالي 181 ألف نسمة.

جغرافية سيشل
تقع سيشل في المحيط الهندي، وتفصلها مسافة 1600 كيلومتر عن الساحل الشرقي لإفريقيا. تحدها من الشمال الشرقي مدغشقر، وتُعدّ قريبة من الصومال من الناحية الشمالية الغربية. تتألف جزر سيشل من نوعين: الجزر الجرانيتية كجزيرة ماهي وبراسلين ولا ديغو، والجزر المرجانية ذات القمم المنخفضة، والتي تقع بعضها تحت سطح الماء.

تاريخ سيشل
كانت جزر سيشل خالية من السكان حتى القرن السابع عشر، حين اكتشفها البرتغاليون. في عام 1756، أعلنت فرنسا ضمّها للجزر وأرسلت بعثة لاستطلاع المنطقة وفرض سيطرتها. في عام 1770، وصل أول المستوطنين الفرنسيين واستغلوا الجزر لزراعة قصب السكر، الشاي، والبن. بحلول عام 1814، تنازلت فرنسا عن الجزر لبريطانيا بعد حرب بينهما. نالت سيشل استقلالها عام 1976.

التقسيم الإداري
تنقسم سيشل إلى 25 ضاحية، منها 24 ضاحية تقع في الجزر الداخلية، وضاحية واحدة في الجزر الخارجية تُعرف باسم "ذي الونين سيسي". تضم العاصمة فيكتوريا 8 ضواحٍ، ويعيش بها حوالي 24,970 نسمة. معظم الجزر الأخرى تتبع جزيرة ماهي، بينما تتوزع باقي الضواحي بين جزيرتي براسلين ولا ديغو.

اقتصاد سيشل
منذ استقلالها، تمكنت سيشل من بناء اقتصادها الخاص وتطويره، حيث يعتمد بشكل كبير على قطاع السياحة، الذي يُعتبر العمود الفقري لاقتصادها الوطني. أصبحت سيشل وجهة سياحية عالمية لما تتميز به من طبيعة خلابة، فنادق، ومنتجعات راقية، وتُلقب بـ"لؤلؤة المحيط الهندي". كما تعتمد الزراعة في سيشل على زراعة التوابل مثل جوزة الطيب، الفانيليا، والقرفة.



شريط الأخبار