الامارات 7 - تُعدّ مدينة عمّورية، التي تقع في منطقة الأناضول في الجزء الجنوبي الغربي من مدينة أنقرة في تركيا، المعروفة حالياً باسم "سيفلي حصار"، واحدة من المدن التاريخية المهمة. يعود اسم عمّورية إلى عمّورية بنت الروم بن اليفز بن سام بن نوح عليه السلام. وقد تم التغني بها في الشعر، خاصة من قبل الشاعر أبو تمام، الذي قال في إحدى قصائده: "يا يوم وقعة عمّورية انصرفت عنك المنى حفلاً معسولة الحلب".
تُعدّ فتح عمّورية أحد أبرز الأحداث في تاريخ الفتوحات الإسلامية، حيث وقع في رمضان من عام 223 هـ. كانت عمّورية من أقوى الحصون الرومانية، وكان الخليفة العباسي المعتصم بالله قد قاد المسلمين في هذا الفتح العظيم. ويُذكر أن السبب وراء هذا الفتح هو استغاثة امرأة مسلمة بالمعتصم بعد أن تعرضت عمّورية لهجوم من الروم، الذين أسروا عدداً كبيراً من المسلمين. وبناء على ندائها "وامعتصماه"، قام المعتصم بتحضير جيش عظيم وعتاد ضخم، وتمكن من الانتصار على الروم وفتح المدينة.
تمكن المسلمون من دخول عمّورية في 12 أغسطس 838م، وكان ذلك انتصاراً عظيماً بالنسبة لهم، حيث ملأوا المدينة بالتكبير والتهليل. وتفرق الروم بعد هذا الانتصار، وواجهوا القتل والتدمير. ومع أن جميع المواقع المحصنة في المدينة قد سقطت، إلا أن الحصن الذي كان يتحصن فيه "مناطس" كان آخر مكانٍ محصّن. لكن المسلمين استطاعوا فتحه بعد أن أخرجوا مناطس، الذي تم ضربه بالسوط وأُجبر على السير إلى المعتصم، في مشهد يُظهر عظمة النصر.
وعلى الرغم من هذا الانتصار الكبير، لم يتمكن المعتصم من فتح القسطنطينية، بسبب الحاجة إلى قوة بحرية ضخمة لم تكن بحوزته في تلك الفترة. إلا أن دور المعتصم في فتح عمّورية كان محط إعجاب الشعراء، ومنهم أبو تمام الذي أشاد بشجاعته وبطولته في الفتح.
تُعدّ فتح عمّورية أحد أبرز الأحداث في تاريخ الفتوحات الإسلامية، حيث وقع في رمضان من عام 223 هـ. كانت عمّورية من أقوى الحصون الرومانية، وكان الخليفة العباسي المعتصم بالله قد قاد المسلمين في هذا الفتح العظيم. ويُذكر أن السبب وراء هذا الفتح هو استغاثة امرأة مسلمة بالمعتصم بعد أن تعرضت عمّورية لهجوم من الروم، الذين أسروا عدداً كبيراً من المسلمين. وبناء على ندائها "وامعتصماه"، قام المعتصم بتحضير جيش عظيم وعتاد ضخم، وتمكن من الانتصار على الروم وفتح المدينة.
تمكن المسلمون من دخول عمّورية في 12 أغسطس 838م، وكان ذلك انتصاراً عظيماً بالنسبة لهم، حيث ملأوا المدينة بالتكبير والتهليل. وتفرق الروم بعد هذا الانتصار، وواجهوا القتل والتدمير. ومع أن جميع المواقع المحصنة في المدينة قد سقطت، إلا أن الحصن الذي كان يتحصن فيه "مناطس" كان آخر مكانٍ محصّن. لكن المسلمين استطاعوا فتحه بعد أن أخرجوا مناطس، الذي تم ضربه بالسوط وأُجبر على السير إلى المعتصم، في مشهد يُظهر عظمة النصر.
وعلى الرغم من هذا الانتصار الكبير، لم يتمكن المعتصم من فتح القسطنطينية، بسبب الحاجة إلى قوة بحرية ضخمة لم تكن بحوزته في تلك الفترة. إلا أن دور المعتصم في فتح عمّورية كان محط إعجاب الشعراء، ومنهم أبو تمام الذي أشاد بشجاعته وبطولته في الفتح.