الامارات 7 - وقت بدء تربية الطفل:
يشير الخبراء إلى أن تربية الطفل تبدأ من مرحلة الرضاعة، وتحديدًا عندما يبلغ الطفل شهره السادس. في هذا العمر، يبدأ الطفل في فهم كلمة "لا" والإدراك لما تعنيه. لذا، يعتبر هذا الوقت مناسبًا لبدء وضع حدود للطفل، لتوجيهه نحو تمييز الصواب من الخطأ، مما ينعكس على سلوكياته وأقواله في المستقبل. لتحقيق ذلك، من المهم استخدام استراتيجيات تربوية فعّالة، مثل تجاهل السلوكيات السلبية للطفل وصرف انتباهه نحو الأنشطة والسلوكيات المرغوبة. بالإضافة إلى ذلك، يجب تعليم الطفل الانضباط منذ سن مبكرة؛ فمع نمو الطفل، يمكن أن تظهر بعض السلوكيات غير الملائمة التي تتطلب تدخل الأهل بشكل إيجابي، مما يساعد الطفل على تمييز الصواب من الخطأ واتخاذ قرارات تدعم نجاحه في المستقبل.
عوامل تسهّل عملية تربية الطفل:
الانضباط الفعّال: وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، يتطلب الانضباط الفعّال بناء علاقة ودية وداعمة بين الطفل ووالديه. هذا يشمل تلبية احتياجات الطفل الأساسية، مثل إطعامه عندما يشعر بالجوع، واحتضانه عندما يكون مستاءً، وتغيير ملابسه عند الحاجة.
الروتين: يساعد الروتين الطفل على التنبؤ بالأحداث اليومية، مما يقلل من السلوكيات السلبية في المستقبل. الحفاظ على جداول زمنية محددة للأنشطة اليومية مثل النوم، تناول الطعام، واللعب، يمنح الطفل شعورًا بالاستقرار ويقلل من القلق.
التفريق بين السلوك الجيد والسيئ: لتوجيه الطفل نحو السلوكيات الصحيحة، يجب على الوالدين توضيح الفرق بين السلوك الجيد والسيئ باستخدام كلمات بسيطة وقابلة للفهم بالنسبة للطفل. من الضروري أن يتمتع الوالدان بالثبات في مواقفهم وأن يتعاملوا بحزم في الحالات الجادة.
إرشادات عند بدء تربية الطفل:
إظهار الحب: من المهم أن يُظهر الوالدان حبّهما للطفل، وتقديمهما نموذجًا للأدب والاحترام في تعاملهم معه ومع الآخرين. يجب أن يتم تقويم سلوكه بشكل مستمر.
الحزم المتوازن: يجب على الوالدين وضع حدود عادلة ومقبولة للسلوك، مما يجعل الطفل يشعر بالأمان والرعاية. المبالغة في التساهل قد تؤدي إلى إرباك الطفل.
الاهتمام بالفروقات الشخصية: يجب مراعاة الفروق الشخصية بين الأطفال، حيث قد يستجيب البعض لنبرة صوت حازمة بينما يفضل آخرون أسلوبًا لطيفًا.
الثبات: على الوالدين أن يكونا ثابتين في مواقفهم. إذا تم تحذير الطفل من سلوك ما، يجب متابعة ذلك وعدم السماح له بتجاهل التعليمات.
مدح السلوك الجيد: تشجيع الطفل على السلوك الجيد من خلال المدح يعزز من ثقته بنفسه.
أمور يجب تجنبها عند تربية الطفل:
المبالغة في الحزم: وضع معايير غير واقعية أو التشديد الزائد قد يؤدي إلى شعور الطفل بالعجز أو الفشل.
إهمال الطفل: من الضروري توجيه الطفل نحو تجنب المخاطر، مثل عدم لمس الأشياء الساخنة، فغياب هذا التوجيه قد يعرضه للأذى.
الانتقاد أو الضرب: لا يجب انتقاد الطفل أو ضربه، لأن ذلك قد يعزز السلوك العدواني. يجب على الوالدين فهم أن فضول الطفل هو ما يدفعه لتجربة أشياء جديدة.
الاستخدام المفرط لكلمة "لا": يجب تجنب الإفراط في استخدام كلمة "لا"، لأن ذلك قد يقلل من تأثيرها. من الأفضل استبدالها بتوجيهات أخرى، مثل: "تلك السكين حادة، يمكنك استخدام هذه الملعقة الكبيرة بدلاً منها".
بهذه الطرق والأساليب، يمكن للأهل أن يساهموا في تربية طفلهم بطريقة متوازنة وفعّالة.
يشير الخبراء إلى أن تربية الطفل تبدأ من مرحلة الرضاعة، وتحديدًا عندما يبلغ الطفل شهره السادس. في هذا العمر، يبدأ الطفل في فهم كلمة "لا" والإدراك لما تعنيه. لذا، يعتبر هذا الوقت مناسبًا لبدء وضع حدود للطفل، لتوجيهه نحو تمييز الصواب من الخطأ، مما ينعكس على سلوكياته وأقواله في المستقبل. لتحقيق ذلك، من المهم استخدام استراتيجيات تربوية فعّالة، مثل تجاهل السلوكيات السلبية للطفل وصرف انتباهه نحو الأنشطة والسلوكيات المرغوبة. بالإضافة إلى ذلك، يجب تعليم الطفل الانضباط منذ سن مبكرة؛ فمع نمو الطفل، يمكن أن تظهر بعض السلوكيات غير الملائمة التي تتطلب تدخل الأهل بشكل إيجابي، مما يساعد الطفل على تمييز الصواب من الخطأ واتخاذ قرارات تدعم نجاحه في المستقبل.
عوامل تسهّل عملية تربية الطفل:
الانضباط الفعّال: وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، يتطلب الانضباط الفعّال بناء علاقة ودية وداعمة بين الطفل ووالديه. هذا يشمل تلبية احتياجات الطفل الأساسية، مثل إطعامه عندما يشعر بالجوع، واحتضانه عندما يكون مستاءً، وتغيير ملابسه عند الحاجة.
الروتين: يساعد الروتين الطفل على التنبؤ بالأحداث اليومية، مما يقلل من السلوكيات السلبية في المستقبل. الحفاظ على جداول زمنية محددة للأنشطة اليومية مثل النوم، تناول الطعام، واللعب، يمنح الطفل شعورًا بالاستقرار ويقلل من القلق.
التفريق بين السلوك الجيد والسيئ: لتوجيه الطفل نحو السلوكيات الصحيحة، يجب على الوالدين توضيح الفرق بين السلوك الجيد والسيئ باستخدام كلمات بسيطة وقابلة للفهم بالنسبة للطفل. من الضروري أن يتمتع الوالدان بالثبات في مواقفهم وأن يتعاملوا بحزم في الحالات الجادة.
إرشادات عند بدء تربية الطفل:
إظهار الحب: من المهم أن يُظهر الوالدان حبّهما للطفل، وتقديمهما نموذجًا للأدب والاحترام في تعاملهم معه ومع الآخرين. يجب أن يتم تقويم سلوكه بشكل مستمر.
الحزم المتوازن: يجب على الوالدين وضع حدود عادلة ومقبولة للسلوك، مما يجعل الطفل يشعر بالأمان والرعاية. المبالغة في التساهل قد تؤدي إلى إرباك الطفل.
الاهتمام بالفروقات الشخصية: يجب مراعاة الفروق الشخصية بين الأطفال، حيث قد يستجيب البعض لنبرة صوت حازمة بينما يفضل آخرون أسلوبًا لطيفًا.
الثبات: على الوالدين أن يكونا ثابتين في مواقفهم. إذا تم تحذير الطفل من سلوك ما، يجب متابعة ذلك وعدم السماح له بتجاهل التعليمات.
مدح السلوك الجيد: تشجيع الطفل على السلوك الجيد من خلال المدح يعزز من ثقته بنفسه.
أمور يجب تجنبها عند تربية الطفل:
المبالغة في الحزم: وضع معايير غير واقعية أو التشديد الزائد قد يؤدي إلى شعور الطفل بالعجز أو الفشل.
إهمال الطفل: من الضروري توجيه الطفل نحو تجنب المخاطر، مثل عدم لمس الأشياء الساخنة، فغياب هذا التوجيه قد يعرضه للأذى.
الانتقاد أو الضرب: لا يجب انتقاد الطفل أو ضربه، لأن ذلك قد يعزز السلوك العدواني. يجب على الوالدين فهم أن فضول الطفل هو ما يدفعه لتجربة أشياء جديدة.
الاستخدام المفرط لكلمة "لا": يجب تجنب الإفراط في استخدام كلمة "لا"، لأن ذلك قد يقلل من تأثيرها. من الأفضل استبدالها بتوجيهات أخرى، مثل: "تلك السكين حادة، يمكنك استخدام هذه الملعقة الكبيرة بدلاً منها".
بهذه الطرق والأساليب، يمكن للأهل أن يساهموا في تربية طفلهم بطريقة متوازنة وفعّالة.