الامارات 7 - حُكم حلق شعر المولود ورد في السُنة النبوية الشريفة في عدة مواضع، ويعتبر حلق رأس المولود سُنة مستحبة وليس فرضًا، لكن من الأفضل للمسلمين اتباعها. ويُعتبر هذا الفعل ذا فوائد عديدة سواء من الناحية الصحية أو الاجتماعية، حيث اكتشف العلماء العديد من الفوائد بعد مرور قرون من الزمن على ما ذكر في القرآن الكريم والسنة النبوية.
من الفوائد الصحية لحلق رأس المولود، أن الطفل عند ولادته يكون جسمه مغطى بمادة دهنية تحميه من بعض المخاطر المحتملة، لكن هذه المادة قد تؤثر سلبًا على فروة الرأس وتضعف بصيلات الشعر. لذلك حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على حلق رأس المولود لتجنب أي أضرار قد تلحق بالشعر وفروة الرأس. كما أن هذه المادة الدهنية قد تؤثر على نمو الشعر بشكل سليم.
يلاحظ الآباء أن الشعر الذي يولد به الطفل يتبدل بعد فترة قصيرة، ولهذا فلا توجد مشكلة في حلق الشعر الذي ينمو للطفل في رحم أمه، ولكن يُفضل أن يتم ذلك في فترة لا تتجاوز أسبوعًا من الولادة. أما إذا تم حلق الشعر بعد هذه الفترة، فلا تحقق الفائدة المرجوة.
شعر المولود يحتوي على ميكروبات تنتقل إليه أثناء الولادة، وبالتالي يساعد حلق الرأس في حماية الطفل من هذه الميكروبات ويسمح بنمو شعر جديد ونظيف، كما يكون الشعر الجديد أقوى وأنعم. ويفتح حلق الرأس المسامات في فروة الرأس، مما يُحسن من قوة السمع والبصر لدى المولود.
أما بالنسبة للفرق بين حلق رأس المولود الذكر والأنثى، فقد اختلف الفقهاء في وجوب حلق رأس الأنثى، حيث ذهب الحنابلة إلى أنه سُنة للمولودين الذكور والإناث، بينما قالت المذاهب الأخرى إن الحلق خاص بالذكور. ومع ذلك، يرى العديد من العلماء أن حلق الرأس مستحب للمولودين من كلا الجنسين، دون أن يكون على الوالدين إثم إذا لم يحلقوا رأس طفلتهم.
من المستحب أيضًا أن يتم حلق رأس المولود في اليوم السابع من ولادته أو في حدود أسبوع من الولادة، تزامنًا مع ذبح العقيقة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل غلام مُرتَهَنٌ بعقيقته، تذبح عنه يوم سابعه، ويماط عنه الأذى". ويقصد بإماطة الأذى هنا، عند كثير من العلماء، حلق الرأس.
العقيقة تعتبر تعبيرًا عن فرحة الوالدين بقدوم مولودهما، وتُوزع لحومها على الفقراء، مما يساهم في إدخال السعادة على قلوبهم. كما أنها تحمل نوعًا من الحماية ضد العين والحسد. وبالتالي، فإن حلق رأس المولود يعود بفوائد صحية واجتماعية متعددة.
من الفوائد الصحية لحلق رأس المولود، أن الطفل عند ولادته يكون جسمه مغطى بمادة دهنية تحميه من بعض المخاطر المحتملة، لكن هذه المادة قد تؤثر سلبًا على فروة الرأس وتضعف بصيلات الشعر. لذلك حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على حلق رأس المولود لتجنب أي أضرار قد تلحق بالشعر وفروة الرأس. كما أن هذه المادة الدهنية قد تؤثر على نمو الشعر بشكل سليم.
يلاحظ الآباء أن الشعر الذي يولد به الطفل يتبدل بعد فترة قصيرة، ولهذا فلا توجد مشكلة في حلق الشعر الذي ينمو للطفل في رحم أمه، ولكن يُفضل أن يتم ذلك في فترة لا تتجاوز أسبوعًا من الولادة. أما إذا تم حلق الشعر بعد هذه الفترة، فلا تحقق الفائدة المرجوة.
شعر المولود يحتوي على ميكروبات تنتقل إليه أثناء الولادة، وبالتالي يساعد حلق الرأس في حماية الطفل من هذه الميكروبات ويسمح بنمو شعر جديد ونظيف، كما يكون الشعر الجديد أقوى وأنعم. ويفتح حلق الرأس المسامات في فروة الرأس، مما يُحسن من قوة السمع والبصر لدى المولود.
أما بالنسبة للفرق بين حلق رأس المولود الذكر والأنثى، فقد اختلف الفقهاء في وجوب حلق رأس الأنثى، حيث ذهب الحنابلة إلى أنه سُنة للمولودين الذكور والإناث، بينما قالت المذاهب الأخرى إن الحلق خاص بالذكور. ومع ذلك، يرى العديد من العلماء أن حلق الرأس مستحب للمولودين من كلا الجنسين، دون أن يكون على الوالدين إثم إذا لم يحلقوا رأس طفلتهم.
من المستحب أيضًا أن يتم حلق رأس المولود في اليوم السابع من ولادته أو في حدود أسبوع من الولادة، تزامنًا مع ذبح العقيقة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل غلام مُرتَهَنٌ بعقيقته، تذبح عنه يوم سابعه، ويماط عنه الأذى". ويقصد بإماطة الأذى هنا، عند كثير من العلماء، حلق الرأس.
العقيقة تعتبر تعبيرًا عن فرحة الوالدين بقدوم مولودهما، وتُوزع لحومها على الفقراء، مما يساهم في إدخال السعادة على قلوبهم. كما أنها تحمل نوعًا من الحماية ضد العين والحسد. وبالتالي، فإن حلق رأس المولود يعود بفوائد صحية واجتماعية متعددة.