الامارات 7 - مدينة صفد هي إحدى مدن الشمال الفلسطيني، وتقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط في منطقة الجليل. تتميز بكونها من أعلى المدن عن سطح البحر، حيث يبلغ ارتفاعها حوالي 900 متر. تقع المدينة على بُعد حوالي 134 كيلومترًا شمال مدينة القدس، وتطل على بحيرة طبريا وبيسان إلى الجنوب الشرقي، وجبل جرمق إلى الغرب.
تاريخ صفد يعود إلى العصور القديمة، حيث أظهرت الحفريات في المنطقة المحيطة بقلعة صفد بقايا عمرانية تعود إلى العصر الحديدي، إضافة إلى قبور من العصر البرونزي. ذكر المؤرخ يوسفوس فلافيوس صفد في القرن الأول الميلادي، كإحدى الحصون المحصنة استعدادًا للتمرد اليهودي ضد الإمبراطورية الرومانية، الذي فشل. في القرن الثاني عشر، قام الصليبيون بتحصين المدينة، لكنها سقطت في يد بيبرس في عام 1266م. وفي عام 1948م، سيطر اليهود على المدينة بعد معركة مع القوات العربية، تمهيدًا للاحتلال الكامل لمنطقة الجليل.
تحتوي مدينة صفد على العديد من المعالم التاريخية والتراثية التي تعكس الهوية العربية والإسلامية للمدينة، مثل جامع الظاهر بيبرس المعروف بالجامع الأحمر، جامع الجوكنداري، جامع اليوسفي الكبير (المعروف بجامع السوق) والذي يستخدمه الاحتلال حاليًا كمعرض للصور، وجامع يعقوب الذي تحول إلى مخزن للأخشاب. كما تحتوي على العديد من الزوايا الشهيرة مثل زاوية الأسدي وزاوية الشيخ العثماني وزاوية الشيخ شمس الدين.
اقتصاديًا، تعتمد صفد على الزراعة حيث تزرع الأراضي المحيطة بها أشجار الزيتون، وكروم العنب، والتبغ، بالإضافة إلى الحبوب والخضار والفواكه مثل البرتقال والمشمش والتين. وفي المجال الصناعي، تشتهر المدينة بصناعات غذائية وسجائر وصناعة المطابخ. كما تنشط الحركة التجارية فيها بفضل موقعها الجغرافي المتميز، وخصوصًا في مجال السياحة، حيث تعد المدينة من أبرز المقاصد السياحية في فلسطين بسبب جمال طبيعتها وأسواقها النابضة بالحياة.
تاريخ صفد يعود إلى العصور القديمة، حيث أظهرت الحفريات في المنطقة المحيطة بقلعة صفد بقايا عمرانية تعود إلى العصر الحديدي، إضافة إلى قبور من العصر البرونزي. ذكر المؤرخ يوسفوس فلافيوس صفد في القرن الأول الميلادي، كإحدى الحصون المحصنة استعدادًا للتمرد اليهودي ضد الإمبراطورية الرومانية، الذي فشل. في القرن الثاني عشر، قام الصليبيون بتحصين المدينة، لكنها سقطت في يد بيبرس في عام 1266م. وفي عام 1948م، سيطر اليهود على المدينة بعد معركة مع القوات العربية، تمهيدًا للاحتلال الكامل لمنطقة الجليل.
تحتوي مدينة صفد على العديد من المعالم التاريخية والتراثية التي تعكس الهوية العربية والإسلامية للمدينة، مثل جامع الظاهر بيبرس المعروف بالجامع الأحمر، جامع الجوكنداري، جامع اليوسفي الكبير (المعروف بجامع السوق) والذي يستخدمه الاحتلال حاليًا كمعرض للصور، وجامع يعقوب الذي تحول إلى مخزن للأخشاب. كما تحتوي على العديد من الزوايا الشهيرة مثل زاوية الأسدي وزاوية الشيخ العثماني وزاوية الشيخ شمس الدين.
اقتصاديًا، تعتمد صفد على الزراعة حيث تزرع الأراضي المحيطة بها أشجار الزيتون، وكروم العنب، والتبغ، بالإضافة إلى الحبوب والخضار والفواكه مثل البرتقال والمشمش والتين. وفي المجال الصناعي، تشتهر المدينة بصناعات غذائية وسجائر وصناعة المطابخ. كما تنشط الحركة التجارية فيها بفضل موقعها الجغرافي المتميز، وخصوصًا في مجال السياحة، حيث تعد المدينة من أبرز المقاصد السياحية في فلسطين بسبب جمال طبيعتها وأسواقها النابضة بالحياة.