الامارات 7 - مضيق باب المندب يقع بين جيبوتي واليمن، ويفصل بين البحر الأحمر وخليج عدن. تحده من الجهة الشرقية جيبوتي (الإحداثيات: 12°30'16.15" شمالًا / 43°15'56.84" شرقًا) ومن الجهة الغربية اليمن (الإحداثيات: 12°40'6.26" شمالًا / 43°27'25.19" شرقًا). تبلغ المسافة بين ضفتيه حوالي 30 كيلومترًا، أو نحو 20 ميلًا، حيث يمتد من رأس منهالي على الساحل الآسيوي في اليمن إلى رأس سيان على الساحل الإفريقي. تُقسّم جزيرة بريم اليمنية (المعروفة أيضًا بميّون) المضيق إلى جزئين: القناة الشرقية، التي تُسمى "قناة باب إسكندر"، وعرضها 3 كيلومترات وعمقها 30 مترًا؛ والقناة الغربية، التي تُسمى "دقة المايون"، ويبلغ عرضها 25 كيلومترًا وعمقها 310 مترًا.
في القناة الشرقية يوجد تيار سطحي يجري إلى الداخل، بينما في القناة الغربية تيار أقوى وأعمق يجري إلى الخارج. تتراوح حرارة مياه المضيق بين 24 و33 درجة مئوية، مما يجعلها مياه دافئة. تبلغ نسبة التبخر السنوي بين 2200 إلى 3000 مم، مما يعوض البحر الأحمر بكميات كبيرة من المياه من خليج عدن، خاصة في الشتاء، بينما تتدفق المياه من البحر الأحمر في الصيف. حجم التبادل المائي في المضيق يقارب 1000 كيلومتر مكعب. الملوحة في مياه المضيق تبلغ 38 بالألف، وترتفع المياه نتيجة المد بحوالي متر تقريبًا.
تكوّن مضيق باب المندب نتيجة لتباعد القارتين الإفريقية والآسيوية بفعل الحركة التكتونية للصدع السوري الإفريقي، الذي تسبب أيضًا في تشكيل البحر الأحمر. وقد وقع هذا التشكيل في العصر الميوسين والايوسين.
اقتصاديًا، زادت أهمية مضيق باب المندب بعد افتتاح قناة السويس في عام 1869م، حيث أصبح الطريق المختصر بين أوروبا وآسيا عبر البحر الأحمر، مما عزز أهمية المضيق. كما زاد اكتشاف النفط في المنطقة من أهميته، حيث تمر ناقلات النفط عبره إلى أوروبا وأمريكا. اليمن تحتفظ بأكبر قدر من السيطرة على المضيق بفضل موقع جزيرة بريم. في عام 1982م، سعت الأمم المتحدة لتنظيم المرور عبر المضيق بموجب اتفاقية جامايكا التي وُقعت في عام 1994م. كما هناك مشروع جسر معلق بين اليمن وجيبوتي، الذي إذا تم إنجازه سيكون أكبر جسر معلق في العالم.
في القناة الشرقية يوجد تيار سطحي يجري إلى الداخل، بينما في القناة الغربية تيار أقوى وأعمق يجري إلى الخارج. تتراوح حرارة مياه المضيق بين 24 و33 درجة مئوية، مما يجعلها مياه دافئة. تبلغ نسبة التبخر السنوي بين 2200 إلى 3000 مم، مما يعوض البحر الأحمر بكميات كبيرة من المياه من خليج عدن، خاصة في الشتاء، بينما تتدفق المياه من البحر الأحمر في الصيف. حجم التبادل المائي في المضيق يقارب 1000 كيلومتر مكعب. الملوحة في مياه المضيق تبلغ 38 بالألف، وترتفع المياه نتيجة المد بحوالي متر تقريبًا.
تكوّن مضيق باب المندب نتيجة لتباعد القارتين الإفريقية والآسيوية بفعل الحركة التكتونية للصدع السوري الإفريقي، الذي تسبب أيضًا في تشكيل البحر الأحمر. وقد وقع هذا التشكيل في العصر الميوسين والايوسين.
اقتصاديًا، زادت أهمية مضيق باب المندب بعد افتتاح قناة السويس في عام 1869م، حيث أصبح الطريق المختصر بين أوروبا وآسيا عبر البحر الأحمر، مما عزز أهمية المضيق. كما زاد اكتشاف النفط في المنطقة من أهميته، حيث تمر ناقلات النفط عبره إلى أوروبا وأمريكا. اليمن تحتفظ بأكبر قدر من السيطرة على المضيق بفضل موقع جزيرة بريم. في عام 1982م، سعت الأمم المتحدة لتنظيم المرور عبر المضيق بموجب اتفاقية جامايكا التي وُقعت في عام 1994م. كما هناك مشروع جسر معلق بين اليمن وجيبوتي، الذي إذا تم إنجازه سيكون أكبر جسر معلق في العالم.