الامارات 7 - يبدأ الطفل في التعود على استخدام الحمام أثناء النهار، ولكنه قد يحتاج إلى وقت أطول للتعود على استخدامه أثناء الليل. قد يستغرق بعض الأطفال عدة أشهر أو حتى سنوات ليصبحوا قادرين على البقاء جافين طوال الليل. يمكن اتباع مجموعة من الخطوات لتقليل تبول الطفل في الفراش ليلاً، ومنها:
تشجيع الطفل على استخدام الحمام قبل النوم مباشرة، حتى وإن لم يشعر بالحاجة للتبول.
تعليمه الاستجابة لإشارات جسمه أثناء النوم، بحيث ينهض فورًا إذا شعر برغبة في التبول.
استخدام الحفاضات كإجراء مؤقت مع تشجيعه على الذهاب إلى الحمام ليلاً، وعند تحقيق عدة ليالٍ متتالية دون تبليل الفراش، يمكن استبدال الحفاضات بالسراويل الداخلية القطنية.
حماية مرتبة السرير بوضع غطاء بلاستيكي عازل لمنع البلل.
في حال عدم نجاح المحاولة، يمكن إعادة استخدام الحفاضات لفترة قصيرة ثم تجربة التخلي عنها مرة أخرى. ومن النصائح المهمة:
تذكير الطفل باستخدام الحمام عند استيقاظه ليلاً لأي سبب.
تجنب إحباط الطفل أو إشعاره بالقلق بشأن استخدام الحمام ليلاً.
مدحه عندما يستيقظ جافًا، وتجنب معاتبته عند بلل الفراش، لأن الطفل عادة يبذل جهده لتجنب الموقف.
تقليل كمية السوائل التي يشربها في المساء وزيادتها خلال النهار.
الامتناع عن معاقبته بارتداء الملابس المبللة أو تنظيف الفراش بنفسه، لأن ذلك يزيد من شعوره بالإحباط.
عدم مناقشة المشكلة أمام الآخرين بحضور الطفل، لتجنب إحراجه.
أسباب تبليل الفراش ليلاً
يُعتبر تبليل الفراش ليلاً طبيعيًا للأطفال بعد تعلمهم استخدام الحمام نهارًا، إذ إنهم غالبًا غير قادرين على الاستيقاظ ليلاً عند امتلاء المثانة أو التحكم بها لفترات طويلة (10-12 ساعة). يعود ذلك إلى عدم اكتمال نضج أجسامهم، والذي غالبًا ما يكتمل عند بلوغهم سن 5-7 سنوات. قد تكون هناك أسباب إضافية مثل: صغر حجم المثانة، النوم العميق، العوامل الوراثية، وغيرها. وتشير الإحصاءات إلى أن التبول في الفراش أكثر شيوعًا لدى الذكور، حيث يشكلون حوالي 70% من الحالات.
الفرق بين التدريب النهاري والليلي
يشير الخبراء إلى أن تعليم الطفل استخدام الحمام يتطلب وعيه، لذلك تكون عملية تدريبه على استخدام الحمام ليلاً أكثر تحديًا. وفقًا لطبيبة الأطفال تيري مكفادين، يمكن إعداد الطفل ليبقى جافًا ليلاً، لكن يعتمد ذلك على مدى نضج جسده وقدرته على الاستجابة للإشارات الجسدية أثناء النوم.
تشجيع الطفل على استخدام الحمام قبل النوم مباشرة، حتى وإن لم يشعر بالحاجة للتبول.
تعليمه الاستجابة لإشارات جسمه أثناء النوم، بحيث ينهض فورًا إذا شعر برغبة في التبول.
استخدام الحفاضات كإجراء مؤقت مع تشجيعه على الذهاب إلى الحمام ليلاً، وعند تحقيق عدة ليالٍ متتالية دون تبليل الفراش، يمكن استبدال الحفاضات بالسراويل الداخلية القطنية.
حماية مرتبة السرير بوضع غطاء بلاستيكي عازل لمنع البلل.
في حال عدم نجاح المحاولة، يمكن إعادة استخدام الحفاضات لفترة قصيرة ثم تجربة التخلي عنها مرة أخرى. ومن النصائح المهمة:
تذكير الطفل باستخدام الحمام عند استيقاظه ليلاً لأي سبب.
تجنب إحباط الطفل أو إشعاره بالقلق بشأن استخدام الحمام ليلاً.
مدحه عندما يستيقظ جافًا، وتجنب معاتبته عند بلل الفراش، لأن الطفل عادة يبذل جهده لتجنب الموقف.
تقليل كمية السوائل التي يشربها في المساء وزيادتها خلال النهار.
الامتناع عن معاقبته بارتداء الملابس المبللة أو تنظيف الفراش بنفسه، لأن ذلك يزيد من شعوره بالإحباط.
عدم مناقشة المشكلة أمام الآخرين بحضور الطفل، لتجنب إحراجه.
أسباب تبليل الفراش ليلاً
يُعتبر تبليل الفراش ليلاً طبيعيًا للأطفال بعد تعلمهم استخدام الحمام نهارًا، إذ إنهم غالبًا غير قادرين على الاستيقاظ ليلاً عند امتلاء المثانة أو التحكم بها لفترات طويلة (10-12 ساعة). يعود ذلك إلى عدم اكتمال نضج أجسامهم، والذي غالبًا ما يكتمل عند بلوغهم سن 5-7 سنوات. قد تكون هناك أسباب إضافية مثل: صغر حجم المثانة، النوم العميق، العوامل الوراثية، وغيرها. وتشير الإحصاءات إلى أن التبول في الفراش أكثر شيوعًا لدى الذكور، حيث يشكلون حوالي 70% من الحالات.
الفرق بين التدريب النهاري والليلي
يشير الخبراء إلى أن تعليم الطفل استخدام الحمام يتطلب وعيه، لذلك تكون عملية تدريبه على استخدام الحمام ليلاً أكثر تحديًا. وفقًا لطبيبة الأطفال تيري مكفادين، يمكن إعداد الطفل ليبقى جافًا ليلاً، لكن يعتمد ذلك على مدى نضج جسده وقدرته على الاستجابة للإشارات الجسدية أثناء النوم.