الامارات 7 - صابون الغار، المعروف أيضًا بالصابون الحلبي، هو نوع مميز من الصابون المصنوع من الزيوت النباتية، وأبرزها زيت الزيتون. يعود تسميته إلى مدينة حلب السورية التي اشتهرت بصناعته منذ القدم. يتكون هذا الصابون من زيت المطراف، وهو زيت يُستخرج من عصر الزيتون للمرة الثانية بعد استخراج زيت المائدة، بالإضافة إلى زيت الغار وماءات الصوديوم. يتميز بلونه الأخضر ويحتاج إلى نحو ستة أشهر ليجفّ ويصبح جاهزًا للاستخدام.

تاريخ صناعة صابون الغار
يعود تاريخ صناعة صابون الغار الحلبي إلى أكثر من 2000 عام قبل الميلاد. وما زالت طرق تصنيعه التقليدية تُحافظ على رونقها، حيث تُستخدم طرق شبه يدوية مع بعض التطورات البسيطة التي طرأت مع الزمن.

مميزات واشتهار صابون الغار الحلبي
اشتهرت مدينة حلب بهذا الصابون الطبيعي 100%، حيث تخلو تركيبته من أي مواد كيميائية، مما يجعله ملائمًا لترطيب البشرة دون التسبب في الجفاف أو الحساسية. انتشر صابون الغار في مناطق سورية متعددة وخارجها، ويتشابه مع أنواع الصابون الحلبي الأخرى من حيث استخدام زيت الزيتون وطريقة التصنيع. ما يميزه هو إضافة زيت الغار وجودة زيت الزيتون المستخدم.

كيفية تمييز صابون الغار الأصلي
يتميز الصابون الأصلي بلونه الأخضر الداكن، بينما يكون اللون الفاتح دليلاً على التقليد.
عند بشر الصابون الأصلي وخلطه بالماء، يتجانس ويظهر بلمعة شبيهة بالصابون المغربي، بينما الصابون المقلد لا يُظهر هذه اللمعة ولا يتجانس.
تفوح من الصابون الأصلي رائحة زيت الغار المميزة.
يحتوي على عبارة "صابون غار حلبي" التي تدل على مصدره.
يتميز برائحة زيت الحبة السوداء.
فوائد صابون الغار
يمنح البشرة النضارة والتغذية، مما يؤخر ظهور التجاعيد.
يوحّد لون الجلد، خاصة في المناطق الحساسة.
يعزز حيوية الشعر ويغذي جذوره، مما يقلل من تساقطه.
يقضي على البكتيريا التي تسبب الروائح الكريهة، ويمنح الجسم رائحة طبيعية عطرية.
يعالج بعض الأمراض الجلدية مثل الصدفية والإكزيما.
يُعد مثاليًا للاستحمام بفضل خواصه الطبيعية، مما يجعله بديلًا آمنًا للشامبو.
يزيل قشرة الرأس ويقوي بصيلات الشعر.