الامارات 7 - تعد سوريا إحدى الدول العربية الواقعة في غرب قارة آسيا، وهي جزء من بلاد الشام والهلال الخصيب. تحدها تركيا من الشمال، العراق من الشرق، الأردن من الجنوب، ولبنان وفلسطين من الغرب، إضافة إلى البحر الأبيض المتوسط. تضم سوريا 14 محافظة، وعاصمتها الرسمية دمشق، ويقدر عدد سكانها بحوالي 23 مليون نسمة. كما تشتهر البلاد بوجود العديد من المواقع السياحية ذات القيمة الأثرية التي تعود إلى العصور القديمة.
تعتبر تدمر من أبرز المواقع التاريخية في سوريا، حيث كانت تمثل واحدة من المماليك العربية القديمة. تقع في وسط البلاد، بالقرب من مدينة حمص، على بُعد 160 كيلومترًا شرقها، وتبعد 215 كيلومترًا عن دمشق شمال شرقًا. كما تبعد حوالي 150 كيلومترًا عن نهر الفرات جنوب غربًا. تمتاز تدمر بموقعها الاستراتيجي بين نهر الفرات والبحر الأبيض المتوسط، وتعرف اليوم بـ"عروس الصحراء". ورد ذكر اسم تدمر في المخطوطات البابليّة التي اكتُشفت بالقرب من مملكة ماري، حيث تعني في اللغة الآرامية "البلد التي لا تقهر"، وفي اللغة العمورية "البلد المقاوم".
تحتوي تدمر على العديد من المعالم الأثرية مثل الشارع المستقيم الذي يحيط به أعمدة ضخمة، وقوس النصر (أو قوس هادريان)، والمسرح والمدرج، الساحة العامة، القصور، المعابد مثل معبد بعل، المدافن الملكية، القلاع كقلعة ابن معن، التماثيل، السوق التاريخي، معبد بعلشمين، ووادي القبور، بالإضافة إلى مدفن زنوبيا، ونبع أفقى الأثري، وسبيل حوريات الماء، ومجلس الشيوخ، والحمامات، ومعسكر ديوكليتيان، والسور. كانت تدمر تعتبر واحدة من أعظم الأماكن التاريخية في العالم في ذلك الوقت، وقد نافست روما في جمالها وعظمتها، حيث كانت روما آنذاك إمبراطورية عظيمة.
تعتبر تدمر مركزًا تجاريًا هامًا بين قارتي آسيا وأوروبا، وكانت القوافل التجارية تمر بها بشكل دائم. كان هذا النشاط التجاري يتم باللغتين الآرامية مع شعوب الشرق، واللاتينية مع الغرب، وخاصة مع الرومان. وكان طريق التجارة هذا يربط بلاد ما بين النهرين بالقارة الإفريقية. كما تضم تدمر متحفين مهمين: متحف تدمر للآثار الذي يضم مجموعة من المكتشفات والآثار القديمة، ومتحف التقاليد الشعبية التدمريّة. ما تزال تدمر تحتفظ بطابعها الأثري المميز، ويقدر عدد سكانها اليوم بحوالي 50,000 نسمة.
تعتبر تدمر من أبرز المواقع التاريخية في سوريا، حيث كانت تمثل واحدة من المماليك العربية القديمة. تقع في وسط البلاد، بالقرب من مدينة حمص، على بُعد 160 كيلومترًا شرقها، وتبعد 215 كيلومترًا عن دمشق شمال شرقًا. كما تبعد حوالي 150 كيلومترًا عن نهر الفرات جنوب غربًا. تمتاز تدمر بموقعها الاستراتيجي بين نهر الفرات والبحر الأبيض المتوسط، وتعرف اليوم بـ"عروس الصحراء". ورد ذكر اسم تدمر في المخطوطات البابليّة التي اكتُشفت بالقرب من مملكة ماري، حيث تعني في اللغة الآرامية "البلد التي لا تقهر"، وفي اللغة العمورية "البلد المقاوم".
تحتوي تدمر على العديد من المعالم الأثرية مثل الشارع المستقيم الذي يحيط به أعمدة ضخمة، وقوس النصر (أو قوس هادريان)، والمسرح والمدرج، الساحة العامة، القصور، المعابد مثل معبد بعل، المدافن الملكية، القلاع كقلعة ابن معن، التماثيل، السوق التاريخي، معبد بعلشمين، ووادي القبور، بالإضافة إلى مدفن زنوبيا، ونبع أفقى الأثري، وسبيل حوريات الماء، ومجلس الشيوخ، والحمامات، ومعسكر ديوكليتيان، والسور. كانت تدمر تعتبر واحدة من أعظم الأماكن التاريخية في العالم في ذلك الوقت، وقد نافست روما في جمالها وعظمتها، حيث كانت روما آنذاك إمبراطورية عظيمة.
تعتبر تدمر مركزًا تجاريًا هامًا بين قارتي آسيا وأوروبا، وكانت القوافل التجارية تمر بها بشكل دائم. كان هذا النشاط التجاري يتم باللغتين الآرامية مع شعوب الشرق، واللاتينية مع الغرب، وخاصة مع الرومان. وكان طريق التجارة هذا يربط بلاد ما بين النهرين بالقارة الإفريقية. كما تضم تدمر متحفين مهمين: متحف تدمر للآثار الذي يضم مجموعة من المكتشفات والآثار القديمة، ومتحف التقاليد الشعبية التدمريّة. ما تزال تدمر تحتفظ بطابعها الأثري المميز، ويقدر عدد سكانها اليوم بحوالي 50,000 نسمة.