الامارات 7 - عمورية هي مدينة تاريخية تقع في منطقة فريجيا في آسيا الصغرى، وقد تأسست في الفترة الهلنستية وازدهرت خلال العهد البيزنطي. ولكنها أصبحت مهجورة بعد الهجوم الذي شنه الخليفة العباسي المعتصم بالله عليها في عام 838م. يقع موقعها بالقرب من قرية حصار كوي في محافظة أفيون في تركيا، وتحديداً في منطقة قرة حصار.
في عام 223هـ، وقعت معركة عمورية بين الجيش العباسي، الذي كان يقوده الخليفة المعتصم بالله، والإمبراطورية البيزنطية تحت قيادة توفيل بن ميخائيل. وكان الخليفة المعتصم قد تولى الحكم بعد فترة من الفتن داخل الخلافة العباسية. كانت العلاقات بين المسلمين والبيزنطيين متوترة لفترات طويلة، حيث شهدت الحروب بين الجانبين فترات متقطعة امتدت لقرون. وفي فترة ما، تم التوصل إلى هدنة بين الطرفين دامت 20 عاماً بسبب الفتن الداخلية في الخلافة العباسية والانشغال بالحروب السابقة للإمبراطورية البيزنطية.
توفيل بن ميخائيل كان يطمح لإحياء القيم الدينية البيزنطية، بما في ذلك حظر الأيقونات، وحارب ضد المعتصم بعدما أرسل الخليفة العباسي حملة لمواجهة الفتن الداخلية في مناطق أخرى. أرسل الخليفة المعتصم جيشًا ضخمًا لملاقاة البيزنطيين بقيادة توفيل، الذي كان يساند بابك الخرمي في محاولته ضد الخلافة العباسية.
تم تحضير معركة عمورية بعناية، حيث قاد حيدر بن كاوس (الأفشين) إحدى الفرق نحو أنقرة، بينما توجه المعتصم مع فرقته الأخرى، حيث التقى الجيشان في معركة آيزن أو دزمون في 25 من شعبان 223هـ، والتي انتهت بهزيمة الجيش البيزنطي. ثم أكمل المعتصم حملته إلى عمورية، ونجح في الاستيلاء على المدينة بعد أن تعرضت عاصمتها القسطنطينية لأزمة داخلية بسبب إشاعة وفاة توفيل. بعد المواجهة، تم القبض على العديد من القادة البيزنطيين، مما شكل نصرًا كبيرًا للخلافة العباسية.
في عام 223هـ، وقعت معركة عمورية بين الجيش العباسي، الذي كان يقوده الخليفة المعتصم بالله، والإمبراطورية البيزنطية تحت قيادة توفيل بن ميخائيل. وكان الخليفة المعتصم قد تولى الحكم بعد فترة من الفتن داخل الخلافة العباسية. كانت العلاقات بين المسلمين والبيزنطيين متوترة لفترات طويلة، حيث شهدت الحروب بين الجانبين فترات متقطعة امتدت لقرون. وفي فترة ما، تم التوصل إلى هدنة بين الطرفين دامت 20 عاماً بسبب الفتن الداخلية في الخلافة العباسية والانشغال بالحروب السابقة للإمبراطورية البيزنطية.
توفيل بن ميخائيل كان يطمح لإحياء القيم الدينية البيزنطية، بما في ذلك حظر الأيقونات، وحارب ضد المعتصم بعدما أرسل الخليفة العباسي حملة لمواجهة الفتن الداخلية في مناطق أخرى. أرسل الخليفة المعتصم جيشًا ضخمًا لملاقاة البيزنطيين بقيادة توفيل، الذي كان يساند بابك الخرمي في محاولته ضد الخلافة العباسية.
تم تحضير معركة عمورية بعناية، حيث قاد حيدر بن كاوس (الأفشين) إحدى الفرق نحو أنقرة، بينما توجه المعتصم مع فرقته الأخرى، حيث التقى الجيشان في معركة آيزن أو دزمون في 25 من شعبان 223هـ، والتي انتهت بهزيمة الجيش البيزنطي. ثم أكمل المعتصم حملته إلى عمورية، ونجح في الاستيلاء على المدينة بعد أن تعرضت عاصمتها القسطنطينية لأزمة داخلية بسبب إشاعة وفاة توفيل. بعد المواجهة، تم القبض على العديد من القادة البيزنطيين، مما شكل نصرًا كبيرًا للخلافة العباسية.