الامارات 7 - مدينة جازان هي إحدى مناطق المملكة العربية السعودية، تقع على الساحل الغربي بالقرب من البحر الأحمر. وكان لموقعها الاستراتيجي على البحر الأحمر دور كبير في تعزيز علاقاتها التجارية مع أفريقيا، كما كانت نقطة عبور هامة لقريش في طريقها إلى الحبشة واليمن. وتعتبر جازان من المناطق الحيوية بفضل مينائها الذي يسهم في حركة التجارة البحرية بين الخليج العربي، شرق أفريقيا، الشرق الأقصى، وأوروبا. كما تضم المنطقة مطار الملك عبد الله الإقليمي الذي أُسس عام 1988م.
يقدر عدد سكان مدينة جازان بحوالي 150,000 نسمة وفقاً للإحصائيات. وتُعد جازان وجهة سياحية مميزة، حيث تضم العديد من المعالم الطبيعية والتاريخية. من أبرز هذه المعالم سد وادي جازان، الذي يقع بين جبال مرتفعة ويُعد من المشاريع الحيوية في المنطقة. يساهم هذا السد في تحسين القطاع الزراعي عبر توفير المياه لري الأراضي الزراعية، مما أسهم في زيادة الإنتاج الزراعي بشكل ملحوظ، حيث يتم إنتاج محصولين في العام. كما يقلل السد من مخاطر الفيضانات ويحد من الأضرار المادية والبشرية التي قد تنجم عنها.
تحتوي جازان أيضاً على قرية تراثية قديمة تعكس تاريخ المنطقة العريق وحضاراتها المتعاقبة. وتُعد هذه القرية من أبرز المعالم السياحية التي تحتضن مهرجان جازان الشتوي، الذي يعرض التراث المحلي وآثاره، وقد أصبح يقام سنويًا بحضور جماهيري كبير بفضل النجاح الذي حققه.
أما بالنسبة لصيد الأسماك، فهو من الأنشطة المفضلة في المنطقة، إذ تشتهر جازان بوفرة الأسماك، حيث يتم اصطياد حوالي ألفي طن من الأسماك يومياً، مما جعلها وجهة رئيسية للصيادين.
فيما يخص التعليم، بدأ في جازان بشكل تقليدي في المساجد، حيث كان الطلاب يتعلمون القرآن الكريم والقراءة والكتابة. ومع مرور الوقت، تطور التعليم في المنطقة وأُنشِئت مدارس حديثة مزودة بالأجهزة التقنية، مما ساعد على تخريج جيل متطور علمياً وتقنياً.
يقدر عدد سكان مدينة جازان بحوالي 150,000 نسمة وفقاً للإحصائيات. وتُعد جازان وجهة سياحية مميزة، حيث تضم العديد من المعالم الطبيعية والتاريخية. من أبرز هذه المعالم سد وادي جازان، الذي يقع بين جبال مرتفعة ويُعد من المشاريع الحيوية في المنطقة. يساهم هذا السد في تحسين القطاع الزراعي عبر توفير المياه لري الأراضي الزراعية، مما أسهم في زيادة الإنتاج الزراعي بشكل ملحوظ، حيث يتم إنتاج محصولين في العام. كما يقلل السد من مخاطر الفيضانات ويحد من الأضرار المادية والبشرية التي قد تنجم عنها.
تحتوي جازان أيضاً على قرية تراثية قديمة تعكس تاريخ المنطقة العريق وحضاراتها المتعاقبة. وتُعد هذه القرية من أبرز المعالم السياحية التي تحتضن مهرجان جازان الشتوي، الذي يعرض التراث المحلي وآثاره، وقد أصبح يقام سنويًا بحضور جماهيري كبير بفضل النجاح الذي حققه.
أما بالنسبة لصيد الأسماك، فهو من الأنشطة المفضلة في المنطقة، إذ تشتهر جازان بوفرة الأسماك، حيث يتم اصطياد حوالي ألفي طن من الأسماك يومياً، مما جعلها وجهة رئيسية للصيادين.
فيما يخص التعليم، بدأ في جازان بشكل تقليدي في المساجد، حيث كان الطلاب يتعلمون القرآن الكريم والقراءة والكتابة. ومع مرور الوقت، تطور التعليم في المنطقة وأُنشِئت مدارس حديثة مزودة بالأجهزة التقنية، مما ساعد على تخريج جيل متطور علمياً وتقنياً.