الامارات 7 - رأس الرجاء الصالح هو رأس يقع في أقصى جنوب القارة الأفريقية، لكنه ليس النقطة الجنوبية الأقرب للمحيطين الهندي والأطلسي كما يعتقد الكثيرون. في الواقع، يقع رأس الرجاء الصالح على بُعد حوالي 150 كيلو مترًا إلى الغرب من رأس أقولاس، الذي يفصل بين المحيطين. رأس أقولاس هو أقصى نقطة جنوب القارة، ويبعد حوالي 170 كيلو مترًا عن مدينة كيب تاون.
رأس الرجاء الصالح يقع بالقرب من كيب تاون، ويبعد عنها بحوالي 140 كيلو مترًا، بينما يبعد عن كيب بوينت بحوالي 2.3 كيلو مترًا، وهو يمتد في المحيط الأطلسي. يُعتبر هذا الرأس نقطة عبور هامة للسفن المتجهة إلى القارة الآسيوية، مما جعله معروفًا لدى العديد من الشعوب مثل الصينيين والعرب والهنود.
كان المستكشف البرتغالي بارثولوميو دياز أول من وصف رأس الرجاء الصالح وأطلق عليه هذا الاسم في عام 1487 ميلادي. أما التسمية "رأس الرجاء الصالح" فقد أطلقها عليه الملك البرتغالي جون الثاني، تعبيرًا عن سعادته لاكتشافه طريقًا بحريًا يربط بين أوروبا والهند، مما ساعد على تجنب مسالك القوافل البرية الخطرة.
كان لاكتشاف رأس الرجاء الصالح تأثير كبير على التجارة، حيث أدى إلى تحويل مسارات التجارة بعيدًا عن مناطق الدولة المملوكية، مما ساعد على انهيارها. تجدر الإشارة إلى أن الرحالة العربي ابن ماجد ساعد المستكشف البرتغالي في اكتشاف هذا المكان، إذ زوده بالخرائط التي رسمها العلماء المسلمون.
كما يُعرف رأس الرجاء الصالح باسم "رأس العواصف" بسبب كثرة العواصف التي تضرب المنطقة.
رأس الرجاء الصالح يقع بالقرب من كيب تاون، ويبعد عنها بحوالي 140 كيلو مترًا، بينما يبعد عن كيب بوينت بحوالي 2.3 كيلو مترًا، وهو يمتد في المحيط الأطلسي. يُعتبر هذا الرأس نقطة عبور هامة للسفن المتجهة إلى القارة الآسيوية، مما جعله معروفًا لدى العديد من الشعوب مثل الصينيين والعرب والهنود.
كان المستكشف البرتغالي بارثولوميو دياز أول من وصف رأس الرجاء الصالح وأطلق عليه هذا الاسم في عام 1487 ميلادي. أما التسمية "رأس الرجاء الصالح" فقد أطلقها عليه الملك البرتغالي جون الثاني، تعبيرًا عن سعادته لاكتشافه طريقًا بحريًا يربط بين أوروبا والهند، مما ساعد على تجنب مسالك القوافل البرية الخطرة.
كان لاكتشاف رأس الرجاء الصالح تأثير كبير على التجارة، حيث أدى إلى تحويل مسارات التجارة بعيدًا عن مناطق الدولة المملوكية، مما ساعد على انهيارها. تجدر الإشارة إلى أن الرحالة العربي ابن ماجد ساعد المستكشف البرتغالي في اكتشاف هذا المكان، إذ زوده بالخرائط التي رسمها العلماء المسلمون.
كما يُعرف رأس الرجاء الصالح باسم "رأس العواصف" بسبب كثرة العواصف التي تضرب المنطقة.