الامارات 7 - مرض الثعلبة هو اضطراب مناعي ذاتي شائع، حيث يهاجم الجهاز المناعي بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تساقطه بشكل مفاجئ في مناطق صغيرة تشبه رقع النقود في الحجم. تتفاوت كمية الشعر المتساقط من شخص لآخر، ففي معظم الحالات يقتصر التساقط على بقع صغيرة، بينما قد يصبح أكثر شدة في بعض الحالات ليشمل كامل فروة الرأس (ثعلبة توتاليس) أو الجسم بأكمله (ثعلبة يونيفرساليس). يصيب المرض الرجال والنساء على حد سواء، ويظهر غالباً قبل سن الثلاثين، وقد ينمو الشعر من جديد بعد تساقطه في بعض الحالات.
حتى الآن، لا يُعرف السبب الرئيسي للإصابة بالثعلبة، لكن يُعتقد أن الوراثة وبعض العوامل المحفزة تلعب دورًا في حدوثها. تشمل المحفزات المحتملة الإصابة بأمراض مناعية ذاتية أخرى مثل أمراض الغدة الدرقية والبهاق، أو أمراض تنفسية وحساسية مثل الربو والإكزيما، بالإضافة إلى التاريخ العائلي لبعض الأمراض المناعية أو الحساسية.
تساقط الشعر على شكل بقع صغيرة بحجم النقود هو العرض الأبرز للثعلبة، ويمكن أن يصيب مناطق متعددة من الجسم مثل فروة الرأس أو اللحية أو حتى الرموش. في بعض الحالات، يمكن أن يحدث التساقط المفاجئ في غضون أيام أو أسابيع. لا يؤدي المرض إلى تدمير بصيلات الشعر، ويمكن أن ينمو الشعر من جديد إذا انحسر الالتهاب. قد يُشفى العديد من الحالات البسيطة تلقائيًا دون الحاجة للعلاج، بينما تتطور الحالة عند 30% من المصابين لتشمل مناطق أكبر أو تدخل في دورة مستمرة من التساقط والنمو، في حين يصل الأمر في 10% من الحالات إلى تساقط الشعر من كامل فروة الرأس أو الجسم.
قد يصاحب مرض الثعلبة ظهور تغييرات على الأظافر مثل تعرجات دقيقة أو خطوط وبقع بيضاء، أو خشونة وفقدان اللمعان.
يتم تشخيص الثعلبة من خلال فحص سريري وملاحظة الأعراض، وقد يتطلب الأمر إجراء فحوصات مخبرية لاستبعاد أسباب أخرى لتساقط الشعر مثل العدوى الفطرية أو أمراض مناعية أخرى.
أما بالنسبة للعلاج، فليس هناك علاج نهائي للثعلبة، لكن يمكن استخدام بعض الأدوية التي تساعد في تقليل الأعراض وتحفيز نمو الشعر مثل الكورتيكوستيرويدات (التي تتوفر على شكل حقن أو أقراص أو مراهم)، والعلاج المناعي الموضعي، ودواء المينوكسيديل الذي يستخدم في علاج بعض أنواع الصلع.
حتى الآن، لا يُعرف السبب الرئيسي للإصابة بالثعلبة، لكن يُعتقد أن الوراثة وبعض العوامل المحفزة تلعب دورًا في حدوثها. تشمل المحفزات المحتملة الإصابة بأمراض مناعية ذاتية أخرى مثل أمراض الغدة الدرقية والبهاق، أو أمراض تنفسية وحساسية مثل الربو والإكزيما، بالإضافة إلى التاريخ العائلي لبعض الأمراض المناعية أو الحساسية.
تساقط الشعر على شكل بقع صغيرة بحجم النقود هو العرض الأبرز للثعلبة، ويمكن أن يصيب مناطق متعددة من الجسم مثل فروة الرأس أو اللحية أو حتى الرموش. في بعض الحالات، يمكن أن يحدث التساقط المفاجئ في غضون أيام أو أسابيع. لا يؤدي المرض إلى تدمير بصيلات الشعر، ويمكن أن ينمو الشعر من جديد إذا انحسر الالتهاب. قد يُشفى العديد من الحالات البسيطة تلقائيًا دون الحاجة للعلاج، بينما تتطور الحالة عند 30% من المصابين لتشمل مناطق أكبر أو تدخل في دورة مستمرة من التساقط والنمو، في حين يصل الأمر في 10% من الحالات إلى تساقط الشعر من كامل فروة الرأس أو الجسم.
قد يصاحب مرض الثعلبة ظهور تغييرات على الأظافر مثل تعرجات دقيقة أو خطوط وبقع بيضاء، أو خشونة وفقدان اللمعان.
يتم تشخيص الثعلبة من خلال فحص سريري وملاحظة الأعراض، وقد يتطلب الأمر إجراء فحوصات مخبرية لاستبعاد أسباب أخرى لتساقط الشعر مثل العدوى الفطرية أو أمراض مناعية أخرى.
أما بالنسبة للعلاج، فليس هناك علاج نهائي للثعلبة، لكن يمكن استخدام بعض الأدوية التي تساعد في تقليل الأعراض وتحفيز نمو الشعر مثل الكورتيكوستيرويدات (التي تتوفر على شكل حقن أو أقراص أو مراهم)، والعلاج المناعي الموضعي، ودواء المينوكسيديل الذي يستخدم في علاج بعض أنواع الصلع.