الامارات 7 - أنطاكيا، المدينة التركية الواقعة في مقاطعة هاتاي، تتمتع بتاريخ طويل ومعالم تاريخية مميزة. كانت في الماضي جزءًا من الأراضي العثمانية في سوريا، لكنها انضمت إلى الجمهورية التركية بعد الحرب العالمية الأولى. تتميز المدينة بالآثار الرومانية والتجارة عبر طريق الحرير، إضافة إلى شهرتها بالأطعمة المحلية والحلويات، فضلاً عن منتجاتها التقليدية مثل الحرير وصابون زيت الزيتون.
تقع أنطاكيا في الطرف الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، قرب مصب نهر العاصي، وتبعد نحو 19 كم شمال غرب الحدود السورية. يشهد مناخ المدينة صيفاً دافئاً مع متوسط درجة حرارة 27.8 مئوية في أغسطس، في حين يكون الشتاء معتدلاً مع متوسط حرارة 8.3 مئوية في يناير. الهطول المطري يزداد في يناير.
تأسست أنطاكيا في عام 300 قبل الميلاد على يد سلوقس الأول، وازدهرت بفضل موقعها الاستراتيجي، حيث كانت مركزًا هامًا للتجارة بين الشرق والغرب. مرّت المدينة بتواريخ سياسية ودينية مهمة، فكانت مركزًا هامًا للمسيحية حيث أطلق فيها اسم "المسيحيين" على أتباع المسيح. على مر العصور، احتلت المدينة عدة مرات من قبل الفرس، الرومان، البيزنطيين، والسلجوقيين، كما تعرضت لدمار خلال الحروب الصليبية والمماليك. ورغم تدهور مكانتها بعد الاحتلالات، فقد انتعشت كقرية صغيرة تحت الحكم العثماني في 1517م، ثم أصبحت جزءًا من تركيا عام 1939.
اقتصاد أنطاكيا يعتمد على القطاعات الصناعية والزراعية، مع تميزها في صناعة الفولاذ، الأحذية، والأقمشة. تشتهر المدينة أيضًا بإنتاج الصابون، الحرير، وقطع الحرف اليدوية. الزراعة تلعب دورًا كبيرًا في اقتصادها، مع زراعة القمح، الزيتون، الفواكه، والخضروات.
تعتبر أنطاكيا موطنًا للعديد من المعالم السياحية المهمة مثل جبل سيبليوس الذي يحتوي على قلاع رومانية وبيزنطية، متحف أنطاكيا الذي يضم أكبر صالة عرض للفسيفساء، وكنيسة القديس بطرس التي تعتبر مهد المسيحية. كما تتميز المنطقة بموقعها الطبيعي الخلاب مثل دافني التي تضم شلالات مياه وأشجار جميلة.
تقع أنطاكيا في الطرف الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، قرب مصب نهر العاصي، وتبعد نحو 19 كم شمال غرب الحدود السورية. يشهد مناخ المدينة صيفاً دافئاً مع متوسط درجة حرارة 27.8 مئوية في أغسطس، في حين يكون الشتاء معتدلاً مع متوسط حرارة 8.3 مئوية في يناير. الهطول المطري يزداد في يناير.
تأسست أنطاكيا في عام 300 قبل الميلاد على يد سلوقس الأول، وازدهرت بفضل موقعها الاستراتيجي، حيث كانت مركزًا هامًا للتجارة بين الشرق والغرب. مرّت المدينة بتواريخ سياسية ودينية مهمة، فكانت مركزًا هامًا للمسيحية حيث أطلق فيها اسم "المسيحيين" على أتباع المسيح. على مر العصور، احتلت المدينة عدة مرات من قبل الفرس، الرومان، البيزنطيين، والسلجوقيين، كما تعرضت لدمار خلال الحروب الصليبية والمماليك. ورغم تدهور مكانتها بعد الاحتلالات، فقد انتعشت كقرية صغيرة تحت الحكم العثماني في 1517م، ثم أصبحت جزءًا من تركيا عام 1939.
اقتصاد أنطاكيا يعتمد على القطاعات الصناعية والزراعية، مع تميزها في صناعة الفولاذ، الأحذية، والأقمشة. تشتهر المدينة أيضًا بإنتاج الصابون، الحرير، وقطع الحرف اليدوية. الزراعة تلعب دورًا كبيرًا في اقتصادها، مع زراعة القمح، الزيتون، الفواكه، والخضروات.
تعتبر أنطاكيا موطنًا للعديد من المعالم السياحية المهمة مثل جبل سيبليوس الذي يحتوي على قلاع رومانية وبيزنطية، متحف أنطاكيا الذي يضم أكبر صالة عرض للفسيفساء، وكنيسة القديس بطرس التي تعتبر مهد المسيحية. كما تتميز المنطقة بموقعها الطبيعي الخلاب مثل دافني التي تضم شلالات مياه وأشجار جميلة.