كيف تصبح إنساناً صبوراً

الامارات 7 - تطوير مهارة الصبر يبدأ بتحديد المسببات التي تؤدي إلى فقدانه، مثل الأشخاص، العبارات، أو المواقف التي تثير الإحساس بعدم الصبر. يمكن أن يساعد وضع قائمة بهذه المسببات في تهدئة النفس، وذلك من خلال فحص ردود الفعل تجاهها وتطوير استراتيجيات جديدة للتعامل معها. يُفضل عادة إدارة التعامل مع حالة نفاد الصبر بدلاً من محاولة إيقاف هذه المسببات، نظراً لصعوبة ذلك.

كما يمكن تحسين الصبر من خلال تقنيات مثل الحديث مع النفس، حيث تتضمن الفكرة الرئيسية عدم تضخيم المواقف السلبية والابتعاد عن التفكير المستمر حول خطأ حدث أو الشخص المسؤول عنه. بدلاً من ذلك، يُنصح باستخدام جمل مساندة مثل: "هذا مؤلم، ولكنه قابل للتحمل"، أو "أنا قادر على التعامل مع عيوبي".

علاوة على ذلك، يمكن تعلم التحكم في العواطف المصاحبة لعدم الصبر عبر خطوات مثل: إدراك ضرورة التوقف عن المبالغة في التفكير، الحفاظ على الاستقرار الداخلي، واسترخاء العضلات المختلفة مثل المعدة والكتفين والفك. كما يُنصح بمراقبة المشاعر السلبية مثل التوتر، وضيق النفس، والعمل على قبول هذه المشاعر والتعايش معها بدلاً من محاولة تغييرها.



شريط الأخبار