الامارات 7 - أعربت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي عن تمنيات المجلس للحكومة الجديدة كل التوفيق والنجاح في أدائها لمهامها وفي استشرافها لمستقبل وطننا الغالي .. مؤكدة أن المجلس والحكومة يشكلان فريق عمل واحد هدفه تحقيق المزيد من التقدم والرفاه لوطننا العزيز وشعبنا الكريم.
وقالت معاليها - في كلمة لها في مستهل الجلسة الخامسة من دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي السادس عشر التي عقدت اليوم بحضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للإعلام - ان المجلس الوطني الاتحادي سيواصل العمل بكل طاقاته مع الحكومة الموقرة لتحقيق طموحات قيادتنا الرشيدة وتطلعات شعبنا العزيز ..داعية الله العلي القدير أن يوفق الجميع إلى تحقيق ما تصبو إليه قيادتنا الحكيمة وشعب الإمارات العزيز من تقدم وازدهار في كل بقعة من أرض الوطن الغالي.
وأضافت معاليها إن المجلس الوطني الاتحادي ينعي ببالغ الحزن والأسى الممتزج بالفخر والاعتزاز شهيد الوطن والحق والواجب عبدالله جمعة حسن الشامسي الذي استشهد يوم الأحد الماضي وهو يؤدي دوره الوطني ضمن القوات الإماراتية المشاركة في عملية "إعادة الأمل" مع قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة للوقوف مع الشرعية في اليمن ..مقدمة تعازي المجلس الحارة لذوي الشهيد الذي ضحى بحياته من أجل الدفاع عن كرامة وعزة وشرف الأمة وإعلاء كلمة الحق.
كما ينعي المجلس شهيد الواجب الجندي السعودي الذي استشهد في ذات اليوم في اليمن سائلين الله عز وجل أن يسكنهما فسيح جناته ويتغمدهما بواسع رحمته وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان وأن يحمي جنودنا البواسل وجنود المملكة العربية السعودية الشقيقة في ساحات القتال في اليمن وأن يشد أزرهم ويثبت خطاهم ويمكنهم من النصر القريب.. "رحم الله كل شهدائنا الأبرار وعزز بالنصر جنودنا البواسل وظلل بالأمن والسلم والأمان وطننا الغالي".
وقالت معاليها "لقد خطت دولتنا خطوات سريعة وراسخة ودقيقة نحو المستقبل المشرق وجاء التشكيل الوزاري الجديد لعام 2016 ليشكل حكومة المستقبل قولا وأداء ولا يسعنا إلا أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله " و صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وهنأت أصحاب السمو والمعالي الوزراء الذين تم تجديد الثقة لهم وأصحاب المعالي الوزراء الجدد المعينين على ثقة قيادتنا الرشيدة لتحمل المسؤولية في الانطلاقة الجديدة الواعدة والخلاقة لحكومة المستقبل.
وقدمت جزيل الشكر والتقدير إلى معالي الوزراء السابقين على الجهود الوطنية البناءة التي بذلوها في خدمة الوطن وتعاونهم المستمر البناء مع المجلس الوطني الاتحادي وتجاوبهم مع ما تم طرحه من قضايا ذات صلة بمسئولياتهم الوزارية.
وتقدمت بالشكر الجزيل إلى معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية على ما بذله من جهد وعطاء متواصل في التنسيق والتعاون بين المجلس والحكومة خلال تحمله المسؤولية كأول وزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي بما يسهم في تحقيق رؤية القيادة في تمكين المجلس الوطني الاتحادي لخدمة قضايا الوطن وتطلعات المواطنين.
وهنأت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي على ثقة قيادتنا الحكيمة بتعيينها وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي ..متمنية لها التوفيق والسداد في مهمتها الوطنية بالتنسيق والتعاون مع المجلس بما يسهم في تعزيز دور ومسيرة المجلس في خدمة الوطن والمواطنين.
وأكدت ثقة المجلس في خبراتها من خلال عضوية المجلس الوطني الاتحادي على تسخير ذلك فيما يخدم حرص المجلس على العمل كفريق واحد مع الحكومة الرشيدة وفق تطلعات ورؤية قيادتنا الحكيمة.
وهنأت معاليها الوطن العزيز قيادة وحكومة وشعبا بالذكرى الـ 44 لتأسيس المجلس الوطني الاتحادي في الثاني عشر من فبراير من عام 1972 والتي صادفت يوم الجمعة الماضي.
وأشارت إلى أن احتفال المجلس بهذه الذكرى يشكل امتدادا لاحتفالاته باليوم الوطني الـ 44 وما يرمز إليه ذلك من أن الشورى كانت ولا تزال وستظل من المبادئ الراسخة التي غرسها الآباء المؤسسون وعملوا على تكريسها بتأسيس المجلس الوطني الاتحادي في الثاني عشر من فبراير عام 1972 م كركن أساسي من أركان دولتنا الاتحادية وتوجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بإطلاقه مرحلة التمكين السياسي للمجلس الوطني الاتحادي عام 2005 .
وقالت " بهذه المناسبة الوطنية العزيزة يستذكر المجلس الوطني الاتحادي بكل الفخر والاعتزاز جهود مؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وإخوانه حكام الإمارات في إرساء دعائم الاتحاد وتكريس مبدأ الشورى في الحكم مع شعب الاتحاد ..ويتوجه المجلس الوطني الاتحادي بالشكر الجزيل وكل التقدير للإعلاميين والمؤسسات والوسائل الإعلامية الوطنية" ..مثمنا جهودهم الفاعلة والمقدرة في إحياء الذكرى الـ 44 لتأسيس المجلس مما كان له بالغ الأثر على صعيد تفاعل الرأي العام مع المجلس وإيصال رسالته وتفهم دوره.
وثمنت جهودهم المستمرة في التغطية الإعلامية لجلسات وأعمال لجان وأنشطة وفعاليات المجلس واهتمامهم بمتابعة شؤونه وتفاعلهم وتعاونهم معه في هذا الصدد الأمر الذي يعزز مفهوم الشراكة الاستراتيجية الهامة بين المجلس ووسائل الإعلام.
وقالت معاليها ان المجلس الوطني الاتحادي يثمن عاليا دعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله إلى مواصلة بذل الجهود لتطوير بيئة تشريعية لضمان المحافظة على الموارد الطبيعية وتنظيم استهلاك المياه والطاقة بجانب إطلاق برامج تثقيفية للتوعية بأهمية استدامة الموارد الطبيعية واستخدام الطاقة المتجددة النظيفة وذلك من أجل إنجاح المبادرة التي أطلقها سموه عام 2012 تحت شعار " الاقتصاد الأخضر .. ابتكار واستدامة " والتي جاءت في كلمة سموه بمناسبة يوم البيئة الوطني التاسع عشر الذي يصادف الرابع من شهر فبراير من كل عام.
وأشارت إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة أكد أن العمل البيئي جهد جماعي يتطلب مشاركة كل من يعيش في بيئتنا الحضارية وأن المجلس الوطني الاتحادي الذي وضع موضوع حماية البيئة كأحد أهم اهتماماته الدائمة عبر ممارسته لاختصاصاته التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية سيواصل العمل الدؤوب بما تضمنته دعوة سموه لتنعم بلادنا وتحظى الأجيال ببيئة صحية مستدامة.
وأشادت معاليها بنتائج الزيارة الرسمية التي قام بها مؤخرا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى جمهورية الهند والتي جاءت في إطار المساعي الدؤوبة التي تبذلها قيادتنا الحكيمة في الانفتاح على العالم من خلال بناء علاقات قوية ومثمرة مع مختلف الدول لدعم مسيرة التنمية الشاملة المستدامة في الدولة وحرصها على تعزيز أواصر وتطوير العلاقات الاستراتيجية الممتدة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند الصديقة والتي وضع الأسس القوية لانطلاقتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " خلال زيارته التاريخية للهند في العام 1975.
وقالت ان زيارة سموه للهند أسست لمرحلة تاريخية جديدة بين البلدين الصديقين على أسس استراتيجية راسخة لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون في مختلف المجالات خصوصا وأن الهند لها ثقل سياسي واقتصادي كبير وتعد قوة إقليمية ودولية مؤثرة ولها دورها المهم في قضايا الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي وتتطلع دولة الإمارات إلى إسهامات هندية فاعلة في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والعالم وإيجاد حلول عادلة للأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط لا سيما في إطار التطابق في المواقف والتوجهات بين البلدين الصديقين حول مختلف القضايا والملفات الإقليمية والدولية.
وذكرت أن النتائج التي حققتها الزيارة حققت نجاحا كبيرا في شمولها لمجالات التعاون الاستراتيجية المهمة مما يؤكد على الوعي التام لدى قيادتي الدولتين بأهمية تعزيز التشاور المشترك حول مختلف القضايا والتعاون في مختلف المجالات لا سيما بين الدول التي لديها فرص سانحة وكبيرة للنمو والازدهار.
وأوضحت أن الطرفين اتفقا على تقوية التعاون القائم لأبعد مدى في مجالات التدريب والتمارين العسكرية المشتركة وعلى توطيد الشراكة الاستراتيجية من خلال استمرار العمل عن كثب في معالجة عدد من قضايا الأمن خاصة مكافحة الإرهاب وأدانا بشدة التطرف والإرهاب في كل أشكاله ومظاهره بغض النظر عن مرتكبيه ودوافعه وأكدا أهمية رفض المجتمع الدولي لأي تبرير للإرهاب والتطرف وأية صلة له بالدين وأعربا عن عزمهما البناء على الزخم الحالي للعلاقات الثنائية لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التجارة والاستثمار والتنمية الاقتصادية.
وأكدت القبيسي أن التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف هذه المجالات النوعية يعكس الأهمية الاستراتيجية المتنامية للعلاقات الإماراتية الهندية التي تصب لصالح الشعبين الصديقين الإماراتي والهندي.
وأشارت معاليها إلى أن دولة الإمارات احتضنت مؤخرا الدورة الرابعة للقمة العالمية للحكومات بمشاركة أربعة آلاف و/500/ مشارك من أكثر من /130/ دولة والمنظمات الدولية والإقليمية إضافة إلى مفكرين وممثلين عن المؤسسات الأكاديمية ومراكز البحوث العلمية بهدف تجهيز المسؤولين الحكوميين حول العالم للمستقبل الذي يحمل تغييرات هائلة في المجالات كافة.
وأضافت أن القمة ركزت على استشراف حكومات المستقبل من خلال مناقشة مستقبل وواقع البشرية في مجالات التعليم والرعاية الصحية والعمل الحكومي والعلوم والابتكار والتكنولوجيا والاقتصاد وسوق العمل وإدارة رأس المال البشري والتنمية والاستدامة ومدن المستقبل ومتحف المستقبل وابتكارات الحكومة الخلاقة المبنية على عقيدة التكامل والتي تعد نموذجا يحتذى به.
وأشارت إلى أن المشاركين اطلعوا خلال جلساتها على تجربة الدولة في توحيد الجهود وتكامل الطاقات لاستشراف مستقبل أفضل لها وللعالم.
وأكدت أن النجاح الكبير الذي تحقق لدورات القمة العالمية للحكومات التي انعقدت في الدولة كان بناء على رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتحويل هذا الحدث العالمي إلى مؤسسة عالمية ومنصة تعمل على مدار العام لاستشراف المستقبل وتساهم في صناعته في القطاعات كافة وإنتاج المعرفة وإطلاق التقارير التنموية العالمية وتبني الشراكات مع مختلف الدول والمنظمات الدولية.
وقالت إن انعقاد القمة العالمية للحكومات سنويا في دولة الإمارات برعاية قيادتنا الحكيمة يعبر عن مدى ما تحظى به دولة الإمارات من مكانة مرموقة على الساحة الدولية ويشكل منصة عالمية تعمل طوال العام للارتقاء بالخدمات التي تقدم للمجتمعات في أنحاء العالم كافة وتقديم مساهمات تنموية ومعرفية رئيسة.
وأضافت أن المجلس الوطني الاتحادي يثمن الطلب الرسمي الذي تقدم به معالي بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة لدولة الإمارات للانضمام إلى عضوية " المجموعة الاستشارية العليا لكل امرأة وكل طفل" التابعة للأمم المتحدة والتي الأمين العام للأمم المتحدة عن تأسيسها الشهر الماضي في دافوس وذلك في رسالة تلقتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة .
وذكرت القبيسي أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قد أعربت في رسالتها الجوابية عن سعادتها لانضمام دولة الإمارات إلى هذه المجموعة الاستشارية .. منوهة بالأهداف النبيلة التي انبثقت من أجلها هذه اللجنة العالمية والتي تتطلب تضافر وتكاتف جميع الجهود من حكومات ومؤسسات وأفراد وصولا الى تحقيق أجندة الأمم المتحدة 2030 في التنمية العالمية المستدامة.
وأشارت إلى تأكيد سموها أنه على المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ومن خلال العضوية في هذه اللجنة أن يلعب دورا رياديا عالميا و في نقل رؤية وتوجه قيادتنا الرشيدة والمتمثلة بالبعد العالمي لرسالتها الإنسانية وبأن الإنسان هو غاية التنمية الاجتماعية والاقتصادية وهو ركيزة استقرار الأسرة والمجتمع .
وأوضحت القبيسي أن اختيار دولة الإمارات لعضوية هذه المؤسسة العالمية جاء تأكيدا للجهود والمبادرات المتميزة التي تقوم بها الدولة في مجال حماية ورعاية المرأة والطفل وتسخير كل السبل الكفيلة لهذه الشريحة المهمة للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة .
وبينت أن أهداف "المجموعة الاستشارية العليا لكل أمرأة وكل طفل" تتمثل في تقديم الاستشارات إلى الأمين العام للأمم المتحدة وتفعيل العمل الطموح الذي يعزز من صحة النساء والأطفال والمراهقين خلال عملية الانتقال من أهداف التنمية الألفية إلى أجندة أهداف التنمية المستدامة العالمية .
وقالت معاليها إن المجلس الوطني الاتحادي يتوجه بالتهنئة إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بافتتاح أعمال دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي التاسع للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة.
كما يتقدم المجلس بهذه المناسبة بالتهنئة إلى سعادة خولة عبدالرحمن الملا على انتخابها رئيسا للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة لتكون أول امرأة يتم انتخابها لرئاسة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة منذ إنشائه ..متمنيا لها وللمجلس التوفيق والسداد في أداء مهمتهم الوطنية وخدمة الوطن والمواطنين.. مشيدا بجهود القيادة الرشيدة الحكيمة للدولة في طريق تمكين المرأة في المجالات كافة.وام
وقالت معاليها - في كلمة لها في مستهل الجلسة الخامسة من دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي السادس عشر التي عقدت اليوم بحضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للإعلام - ان المجلس الوطني الاتحادي سيواصل العمل بكل طاقاته مع الحكومة الموقرة لتحقيق طموحات قيادتنا الرشيدة وتطلعات شعبنا العزيز ..داعية الله العلي القدير أن يوفق الجميع إلى تحقيق ما تصبو إليه قيادتنا الحكيمة وشعب الإمارات العزيز من تقدم وازدهار في كل بقعة من أرض الوطن الغالي.
وأضافت معاليها إن المجلس الوطني الاتحادي ينعي ببالغ الحزن والأسى الممتزج بالفخر والاعتزاز شهيد الوطن والحق والواجب عبدالله جمعة حسن الشامسي الذي استشهد يوم الأحد الماضي وهو يؤدي دوره الوطني ضمن القوات الإماراتية المشاركة في عملية "إعادة الأمل" مع قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة للوقوف مع الشرعية في اليمن ..مقدمة تعازي المجلس الحارة لذوي الشهيد الذي ضحى بحياته من أجل الدفاع عن كرامة وعزة وشرف الأمة وإعلاء كلمة الحق.
كما ينعي المجلس شهيد الواجب الجندي السعودي الذي استشهد في ذات اليوم في اليمن سائلين الله عز وجل أن يسكنهما فسيح جناته ويتغمدهما بواسع رحمته وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان وأن يحمي جنودنا البواسل وجنود المملكة العربية السعودية الشقيقة في ساحات القتال في اليمن وأن يشد أزرهم ويثبت خطاهم ويمكنهم من النصر القريب.. "رحم الله كل شهدائنا الأبرار وعزز بالنصر جنودنا البواسل وظلل بالأمن والسلم والأمان وطننا الغالي".
وقالت معاليها "لقد خطت دولتنا خطوات سريعة وراسخة ودقيقة نحو المستقبل المشرق وجاء التشكيل الوزاري الجديد لعام 2016 ليشكل حكومة المستقبل قولا وأداء ولا يسعنا إلا أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله " و صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وهنأت أصحاب السمو والمعالي الوزراء الذين تم تجديد الثقة لهم وأصحاب المعالي الوزراء الجدد المعينين على ثقة قيادتنا الرشيدة لتحمل المسؤولية في الانطلاقة الجديدة الواعدة والخلاقة لحكومة المستقبل.
وقدمت جزيل الشكر والتقدير إلى معالي الوزراء السابقين على الجهود الوطنية البناءة التي بذلوها في خدمة الوطن وتعاونهم المستمر البناء مع المجلس الوطني الاتحادي وتجاوبهم مع ما تم طرحه من قضايا ذات صلة بمسئولياتهم الوزارية.
وتقدمت بالشكر الجزيل إلى معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية على ما بذله من جهد وعطاء متواصل في التنسيق والتعاون بين المجلس والحكومة خلال تحمله المسؤولية كأول وزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي بما يسهم في تحقيق رؤية القيادة في تمكين المجلس الوطني الاتحادي لخدمة قضايا الوطن وتطلعات المواطنين.
وهنأت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي على ثقة قيادتنا الحكيمة بتعيينها وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي ..متمنية لها التوفيق والسداد في مهمتها الوطنية بالتنسيق والتعاون مع المجلس بما يسهم في تعزيز دور ومسيرة المجلس في خدمة الوطن والمواطنين.
وأكدت ثقة المجلس في خبراتها من خلال عضوية المجلس الوطني الاتحادي على تسخير ذلك فيما يخدم حرص المجلس على العمل كفريق واحد مع الحكومة الرشيدة وفق تطلعات ورؤية قيادتنا الحكيمة.
وهنأت معاليها الوطن العزيز قيادة وحكومة وشعبا بالذكرى الـ 44 لتأسيس المجلس الوطني الاتحادي في الثاني عشر من فبراير من عام 1972 والتي صادفت يوم الجمعة الماضي.
وأشارت إلى أن احتفال المجلس بهذه الذكرى يشكل امتدادا لاحتفالاته باليوم الوطني الـ 44 وما يرمز إليه ذلك من أن الشورى كانت ولا تزال وستظل من المبادئ الراسخة التي غرسها الآباء المؤسسون وعملوا على تكريسها بتأسيس المجلس الوطني الاتحادي في الثاني عشر من فبراير عام 1972 م كركن أساسي من أركان دولتنا الاتحادية وتوجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بإطلاقه مرحلة التمكين السياسي للمجلس الوطني الاتحادي عام 2005 .
وقالت " بهذه المناسبة الوطنية العزيزة يستذكر المجلس الوطني الاتحادي بكل الفخر والاعتزاز جهود مؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وإخوانه حكام الإمارات في إرساء دعائم الاتحاد وتكريس مبدأ الشورى في الحكم مع شعب الاتحاد ..ويتوجه المجلس الوطني الاتحادي بالشكر الجزيل وكل التقدير للإعلاميين والمؤسسات والوسائل الإعلامية الوطنية" ..مثمنا جهودهم الفاعلة والمقدرة في إحياء الذكرى الـ 44 لتأسيس المجلس مما كان له بالغ الأثر على صعيد تفاعل الرأي العام مع المجلس وإيصال رسالته وتفهم دوره.
وثمنت جهودهم المستمرة في التغطية الإعلامية لجلسات وأعمال لجان وأنشطة وفعاليات المجلس واهتمامهم بمتابعة شؤونه وتفاعلهم وتعاونهم معه في هذا الصدد الأمر الذي يعزز مفهوم الشراكة الاستراتيجية الهامة بين المجلس ووسائل الإعلام.
وقالت معاليها ان المجلس الوطني الاتحادي يثمن عاليا دعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله إلى مواصلة بذل الجهود لتطوير بيئة تشريعية لضمان المحافظة على الموارد الطبيعية وتنظيم استهلاك المياه والطاقة بجانب إطلاق برامج تثقيفية للتوعية بأهمية استدامة الموارد الطبيعية واستخدام الطاقة المتجددة النظيفة وذلك من أجل إنجاح المبادرة التي أطلقها سموه عام 2012 تحت شعار " الاقتصاد الأخضر .. ابتكار واستدامة " والتي جاءت في كلمة سموه بمناسبة يوم البيئة الوطني التاسع عشر الذي يصادف الرابع من شهر فبراير من كل عام.
وأشارت إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة أكد أن العمل البيئي جهد جماعي يتطلب مشاركة كل من يعيش في بيئتنا الحضارية وأن المجلس الوطني الاتحادي الذي وضع موضوع حماية البيئة كأحد أهم اهتماماته الدائمة عبر ممارسته لاختصاصاته التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية سيواصل العمل الدؤوب بما تضمنته دعوة سموه لتنعم بلادنا وتحظى الأجيال ببيئة صحية مستدامة.
وأشادت معاليها بنتائج الزيارة الرسمية التي قام بها مؤخرا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى جمهورية الهند والتي جاءت في إطار المساعي الدؤوبة التي تبذلها قيادتنا الحكيمة في الانفتاح على العالم من خلال بناء علاقات قوية ومثمرة مع مختلف الدول لدعم مسيرة التنمية الشاملة المستدامة في الدولة وحرصها على تعزيز أواصر وتطوير العلاقات الاستراتيجية الممتدة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند الصديقة والتي وضع الأسس القوية لانطلاقتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " خلال زيارته التاريخية للهند في العام 1975.
وقالت ان زيارة سموه للهند أسست لمرحلة تاريخية جديدة بين البلدين الصديقين على أسس استراتيجية راسخة لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون في مختلف المجالات خصوصا وأن الهند لها ثقل سياسي واقتصادي كبير وتعد قوة إقليمية ودولية مؤثرة ولها دورها المهم في قضايا الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي وتتطلع دولة الإمارات إلى إسهامات هندية فاعلة في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والعالم وإيجاد حلول عادلة للأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط لا سيما في إطار التطابق في المواقف والتوجهات بين البلدين الصديقين حول مختلف القضايا والملفات الإقليمية والدولية.
وذكرت أن النتائج التي حققتها الزيارة حققت نجاحا كبيرا في شمولها لمجالات التعاون الاستراتيجية المهمة مما يؤكد على الوعي التام لدى قيادتي الدولتين بأهمية تعزيز التشاور المشترك حول مختلف القضايا والتعاون في مختلف المجالات لا سيما بين الدول التي لديها فرص سانحة وكبيرة للنمو والازدهار.
وأوضحت أن الطرفين اتفقا على تقوية التعاون القائم لأبعد مدى في مجالات التدريب والتمارين العسكرية المشتركة وعلى توطيد الشراكة الاستراتيجية من خلال استمرار العمل عن كثب في معالجة عدد من قضايا الأمن خاصة مكافحة الإرهاب وأدانا بشدة التطرف والإرهاب في كل أشكاله ومظاهره بغض النظر عن مرتكبيه ودوافعه وأكدا أهمية رفض المجتمع الدولي لأي تبرير للإرهاب والتطرف وأية صلة له بالدين وأعربا عن عزمهما البناء على الزخم الحالي للعلاقات الثنائية لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التجارة والاستثمار والتنمية الاقتصادية.
وأكدت القبيسي أن التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف هذه المجالات النوعية يعكس الأهمية الاستراتيجية المتنامية للعلاقات الإماراتية الهندية التي تصب لصالح الشعبين الصديقين الإماراتي والهندي.
وأشارت معاليها إلى أن دولة الإمارات احتضنت مؤخرا الدورة الرابعة للقمة العالمية للحكومات بمشاركة أربعة آلاف و/500/ مشارك من أكثر من /130/ دولة والمنظمات الدولية والإقليمية إضافة إلى مفكرين وممثلين عن المؤسسات الأكاديمية ومراكز البحوث العلمية بهدف تجهيز المسؤولين الحكوميين حول العالم للمستقبل الذي يحمل تغييرات هائلة في المجالات كافة.
وأضافت أن القمة ركزت على استشراف حكومات المستقبل من خلال مناقشة مستقبل وواقع البشرية في مجالات التعليم والرعاية الصحية والعمل الحكومي والعلوم والابتكار والتكنولوجيا والاقتصاد وسوق العمل وإدارة رأس المال البشري والتنمية والاستدامة ومدن المستقبل ومتحف المستقبل وابتكارات الحكومة الخلاقة المبنية على عقيدة التكامل والتي تعد نموذجا يحتذى به.
وأشارت إلى أن المشاركين اطلعوا خلال جلساتها على تجربة الدولة في توحيد الجهود وتكامل الطاقات لاستشراف مستقبل أفضل لها وللعالم.
وأكدت أن النجاح الكبير الذي تحقق لدورات القمة العالمية للحكومات التي انعقدت في الدولة كان بناء على رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتحويل هذا الحدث العالمي إلى مؤسسة عالمية ومنصة تعمل على مدار العام لاستشراف المستقبل وتساهم في صناعته في القطاعات كافة وإنتاج المعرفة وإطلاق التقارير التنموية العالمية وتبني الشراكات مع مختلف الدول والمنظمات الدولية.
وقالت إن انعقاد القمة العالمية للحكومات سنويا في دولة الإمارات برعاية قيادتنا الحكيمة يعبر عن مدى ما تحظى به دولة الإمارات من مكانة مرموقة على الساحة الدولية ويشكل منصة عالمية تعمل طوال العام للارتقاء بالخدمات التي تقدم للمجتمعات في أنحاء العالم كافة وتقديم مساهمات تنموية ومعرفية رئيسة.
وأضافت أن المجلس الوطني الاتحادي يثمن الطلب الرسمي الذي تقدم به معالي بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة لدولة الإمارات للانضمام إلى عضوية " المجموعة الاستشارية العليا لكل امرأة وكل طفل" التابعة للأمم المتحدة والتي الأمين العام للأمم المتحدة عن تأسيسها الشهر الماضي في دافوس وذلك في رسالة تلقتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة .
وذكرت القبيسي أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قد أعربت في رسالتها الجوابية عن سعادتها لانضمام دولة الإمارات إلى هذه المجموعة الاستشارية .. منوهة بالأهداف النبيلة التي انبثقت من أجلها هذه اللجنة العالمية والتي تتطلب تضافر وتكاتف جميع الجهود من حكومات ومؤسسات وأفراد وصولا الى تحقيق أجندة الأمم المتحدة 2030 في التنمية العالمية المستدامة.
وأشارت إلى تأكيد سموها أنه على المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ومن خلال العضوية في هذه اللجنة أن يلعب دورا رياديا عالميا و في نقل رؤية وتوجه قيادتنا الرشيدة والمتمثلة بالبعد العالمي لرسالتها الإنسانية وبأن الإنسان هو غاية التنمية الاجتماعية والاقتصادية وهو ركيزة استقرار الأسرة والمجتمع .
وأوضحت القبيسي أن اختيار دولة الإمارات لعضوية هذه المؤسسة العالمية جاء تأكيدا للجهود والمبادرات المتميزة التي تقوم بها الدولة في مجال حماية ورعاية المرأة والطفل وتسخير كل السبل الكفيلة لهذه الشريحة المهمة للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة .
وبينت أن أهداف "المجموعة الاستشارية العليا لكل أمرأة وكل طفل" تتمثل في تقديم الاستشارات إلى الأمين العام للأمم المتحدة وتفعيل العمل الطموح الذي يعزز من صحة النساء والأطفال والمراهقين خلال عملية الانتقال من أهداف التنمية الألفية إلى أجندة أهداف التنمية المستدامة العالمية .
وقالت معاليها إن المجلس الوطني الاتحادي يتوجه بالتهنئة إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بافتتاح أعمال دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي التاسع للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة.
كما يتقدم المجلس بهذه المناسبة بالتهنئة إلى سعادة خولة عبدالرحمن الملا على انتخابها رئيسا للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة لتكون أول امرأة يتم انتخابها لرئاسة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة منذ إنشائه ..متمنيا لها وللمجلس التوفيق والسداد في أداء مهمتهم الوطنية وخدمة الوطن والمواطنين.. مشيدا بجهود القيادة الرشيدة الحكيمة للدولة في طريق تمكين المرأة في المجالات كافة.وام