الامارات 7 - تُعد الكحة أو السعال من أكثر الأعراض شيوعًا التي قد تصيب الإنسان، وهي رد فعل طبيعي للجسم لتنظيف المجاري التنفسية من المهيجات مثل البلغم، الغبار، أو الجراثيم. يمكن أن تكون الكحة عرضًا عابرًا نتيجة نزلات البرد، أو عرضًا مستمرًا يشير إلى وجود مشكلة صحية أكثر تعقيدًا مثل أمراض الجهاز التنفسي المزمنة أو العدوى. في هذا المقال، نستعرض بشكل مفصل أسباب الكحة، أنواعها، طرق التشخيص، والعلاجات المناسبة.
ما هي الكحة؟
الكحة عبارة عن عملية انعكاسية يقوم بها الجسم لإخراج أي مادة غريبة أو مهيج من الجهاز التنفسي. تحدث الكحة نتيجة استثارة مستقبلات خاصة موجودة في الحنجرة، القصبة الهوائية، أو الرئتين. قد تكون الكحة حادة، تستمر لفترة قصيرة، أو مزمنة تستمر لفترة طويلة وقد تتطلب فحصًا طبيًا دقيقًا.
أنواع الكحة:
حسب مدتها:
الكحة الحادة: تستمر أقل من ثلاثة أسابيع وعادة تكون مرتبطة بعدوى مثل نزلات البرد.
الكحة المزمنة: تدوم لأكثر من ثمانية أسابيع عند البالغين وأربعة أسابيع عند الأطفال، وتشير غالبًا إلى حالة طبية طويلة الأمد.
حسب طبيعتها:
الكحة الجافة: بدون بلغم، وتكون غالبًا نتيجة التهاب الحلق أو الحساسية.
الكحة المصحوبة ببلغم: تشير إلى وجود إفرازات مخاطية نتيجة العدوى أو تراكم البلغم في الرئتين.
الكحة الليلية: تسوء أثناء النوم، وقد تكون مرتبطة بالربو أو ارتجاع المريء.
حسب صوتها أو شدتها:
الكحة النباحية: صوتها يشبه النباح، وغالبًا ما ترتبط بالخناق أو الالتهاب في الحنجرة.
الكحة الدموية: وجود دم في البلغم قد يشير إلى مرض خطير مثل السل أو سرطان الرئة.
الأسباب الشائعة للكحة:
العدوى التنفسية:
نزلات البرد والإنفلونزا.
التهاب الشعب الهوائية الحاد.
الالتهاب الرئوي.
الحساسية وأمراض الجهاز التنفسي:
الربو.
التهاب الأنف التحسسي.
الحساسية الموسمية أو الدائمة.
الأمراض المزمنة:
مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
توسع الشعب الهوائية.
سرطان الرئة.
أسباب أخرى:
ارتجاع المريء.
التدخين.
استنشاق المهيجات مثل الغبار والدخان.
تناول بعض الأدوية مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors).
أعراض الكحة المصاحبة:
ألم أو انزعاج في الصدر.
صعوبة في التنفس أو ضيق التنفس.
إفرازات بلغمية قد تكون صفراء، خضراء، أو دموية.
ارتفاع درجة الحرارة (إذا كان هناك عدوى).
إجهاد أو فقدان الشهية.
تشخيص الكحة:
التاريخ الطبي والفحص البدني:
تحديد مدة الكحة وطبيعتها.
استعراض الأعراض المصاحبة والتاريخ المرضي.
الفحوصات المخبرية:
تحليل الدم للكشف عن العدوى أو الالتهاب.
تحليل البلغم لتحديد نوع العدوى البكتيرية أو الفطرية.
الفحوصات التصويرية:
تصوير الصدر بالأشعة السينية للكشف عن الالتهاب أو الأورام.
التصوير المقطعي (CT) للحصول على رؤية مفصلة للرئتين.
اختبارات متخصصة:
اختبار وظائف الرئة للربو أو الانسداد الرئوي.
تنظير القصبات لفحص الممرات التنفسية.
طرق علاج الكحة:
العلاج الدوائي:
مضادات السعال: مثل ديكستروميثورفان لتخفيف الكحة الجافة.
مذيب البلغم: مثل غايفينيسين لتسهيل طرد البلغم.
المضادات الحيوية: في حالة العدوى البكتيرية.
الأدوية المضادة للالتهاب: في حالات الربو أو الحساسية.
العلاج المنزلي:
شرب السوائل الدافئة مثل الشاي بالعسل أو الليمون.
استنشاق بخار الماء لتخفيف التهيج.
استخدام مرطبات الهواء في المنزل.
العلاج الطبيعي:
تقنيات التنفس العميق.
جلسات تنظيف الشعب الهوائية للمرضى الذين يعانون من تراكم البلغم.
العلاج الوقائي:
تجنب التدخين ومسببات الحساسية.
تلقي اللقاحات الوقائية مثل لقاح الإنفلونزا ولقاح السعال الديكي.
ارتداء الكمامات في الأماكن الملوثة.
الوقاية من الكحة:
غسل اليدين بانتظام لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.
تجنب التعرض للدخان والمهيجات.
تقوية الجهاز المناعي من خلال تناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة.
علاج المشكلات الصحية المزمنة مثل الربو أو ارتجاع المريء لتجنب تفاقم الكحة.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا استمرت الكحة لأكثر من ثلاثة أسابيع دون تحسن.
إذا كانت الكحة مصحوبة بدم أو ألم شديد في الصدر.
إذا ترافقت الكحة مع فقدان الوزن غير المبرر أو صعوبة شديدة في التنفس.
الكحة قد تكون عرضًا بسيطًا أو مؤشرًا على مشكلة صحية خطيرة. التشخيص المبكر والعلاج الفعّال يساعدان على التخفيف من الأعراض والوقاية من المضاعفات.
ما هي الكحة؟
الكحة عبارة عن عملية انعكاسية يقوم بها الجسم لإخراج أي مادة غريبة أو مهيج من الجهاز التنفسي. تحدث الكحة نتيجة استثارة مستقبلات خاصة موجودة في الحنجرة، القصبة الهوائية، أو الرئتين. قد تكون الكحة حادة، تستمر لفترة قصيرة، أو مزمنة تستمر لفترة طويلة وقد تتطلب فحصًا طبيًا دقيقًا.
أنواع الكحة:
حسب مدتها:
الكحة الحادة: تستمر أقل من ثلاثة أسابيع وعادة تكون مرتبطة بعدوى مثل نزلات البرد.
الكحة المزمنة: تدوم لأكثر من ثمانية أسابيع عند البالغين وأربعة أسابيع عند الأطفال، وتشير غالبًا إلى حالة طبية طويلة الأمد.
حسب طبيعتها:
الكحة الجافة: بدون بلغم، وتكون غالبًا نتيجة التهاب الحلق أو الحساسية.
الكحة المصحوبة ببلغم: تشير إلى وجود إفرازات مخاطية نتيجة العدوى أو تراكم البلغم في الرئتين.
الكحة الليلية: تسوء أثناء النوم، وقد تكون مرتبطة بالربو أو ارتجاع المريء.
حسب صوتها أو شدتها:
الكحة النباحية: صوتها يشبه النباح، وغالبًا ما ترتبط بالخناق أو الالتهاب في الحنجرة.
الكحة الدموية: وجود دم في البلغم قد يشير إلى مرض خطير مثل السل أو سرطان الرئة.
الأسباب الشائعة للكحة:
العدوى التنفسية:
نزلات البرد والإنفلونزا.
التهاب الشعب الهوائية الحاد.
الالتهاب الرئوي.
الحساسية وأمراض الجهاز التنفسي:
الربو.
التهاب الأنف التحسسي.
الحساسية الموسمية أو الدائمة.
الأمراض المزمنة:
مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
توسع الشعب الهوائية.
سرطان الرئة.
أسباب أخرى:
ارتجاع المريء.
التدخين.
استنشاق المهيجات مثل الغبار والدخان.
تناول بعض الأدوية مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors).
أعراض الكحة المصاحبة:
ألم أو انزعاج في الصدر.
صعوبة في التنفس أو ضيق التنفس.
إفرازات بلغمية قد تكون صفراء، خضراء، أو دموية.
ارتفاع درجة الحرارة (إذا كان هناك عدوى).
إجهاد أو فقدان الشهية.
تشخيص الكحة:
التاريخ الطبي والفحص البدني:
تحديد مدة الكحة وطبيعتها.
استعراض الأعراض المصاحبة والتاريخ المرضي.
الفحوصات المخبرية:
تحليل الدم للكشف عن العدوى أو الالتهاب.
تحليل البلغم لتحديد نوع العدوى البكتيرية أو الفطرية.
الفحوصات التصويرية:
تصوير الصدر بالأشعة السينية للكشف عن الالتهاب أو الأورام.
التصوير المقطعي (CT) للحصول على رؤية مفصلة للرئتين.
اختبارات متخصصة:
اختبار وظائف الرئة للربو أو الانسداد الرئوي.
تنظير القصبات لفحص الممرات التنفسية.
طرق علاج الكحة:
العلاج الدوائي:
مضادات السعال: مثل ديكستروميثورفان لتخفيف الكحة الجافة.
مذيب البلغم: مثل غايفينيسين لتسهيل طرد البلغم.
المضادات الحيوية: في حالة العدوى البكتيرية.
الأدوية المضادة للالتهاب: في حالات الربو أو الحساسية.
العلاج المنزلي:
شرب السوائل الدافئة مثل الشاي بالعسل أو الليمون.
استنشاق بخار الماء لتخفيف التهيج.
استخدام مرطبات الهواء في المنزل.
العلاج الطبيعي:
تقنيات التنفس العميق.
جلسات تنظيف الشعب الهوائية للمرضى الذين يعانون من تراكم البلغم.
العلاج الوقائي:
تجنب التدخين ومسببات الحساسية.
تلقي اللقاحات الوقائية مثل لقاح الإنفلونزا ولقاح السعال الديكي.
ارتداء الكمامات في الأماكن الملوثة.
الوقاية من الكحة:
غسل اليدين بانتظام لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.
تجنب التعرض للدخان والمهيجات.
تقوية الجهاز المناعي من خلال تناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة.
علاج المشكلات الصحية المزمنة مثل الربو أو ارتجاع المريء لتجنب تفاقم الكحة.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا استمرت الكحة لأكثر من ثلاثة أسابيع دون تحسن.
إذا كانت الكحة مصحوبة بدم أو ألم شديد في الصدر.
إذا ترافقت الكحة مع فقدان الوزن غير المبرر أو صعوبة شديدة في التنفس.
الكحة قد تكون عرضًا بسيطًا أو مؤشرًا على مشكلة صحية خطيرة. التشخيص المبكر والعلاج الفعّال يساعدان على التخفيف من الأعراض والوقاية من المضاعفات.