الامارات 7 - تعلم الكلام من خلال اللعب يعتبر من الطرق الممتعة والفعّالة التي يمكن أن يستخدمها الآباء لتعليم أطفالهم. يفضل الأطفال التواصل مع أهلهم عبر الألعاب، لذا يمكن استغلال هذه الأوقات لتعريف الطفل بكلمات جديدة. على سبيل المثال، يمكن للأهل استخدام لعبة تتعلق بأجزاء الجسم، مثل اختيار اسم للعبة (مثلاً "سارة") وطرح أسئلة على الطفل مثل "أين أنف سارة؟" أو "أين قدمها؟". من المهم أن يكون اللعب مليئاً بالضحك ليشعر الطفل بالسعادة ويتحفز على التحدث.
غناء الأناشيد يُعدّ أيضاً من وسائل اللعب التي تساعد في تطوير مهارات الكلام. إذا كان الغناء مصحوباً بحركات يدوية أو جسدية، فإنه يساعد الطفل على تعلم أصوات اللغة وكيفية نطق الكلمات. اختيار الأناشيد التي تحتوي على قوافي يسهم في تحسين تمييز الطفل للأصوات الدقيقة، مما يعود عليه بفائدة لاحقاً أثناء تعلم مهارات القراءة.
من المهم أن يلاحظ الطفل التشجيع من أهله عندما يحاول التحدث. يمكن للأهل أن يبتسموا أو يمدحوا محاولاته، ما يعزز ثقته في التحدث بشكل أفضل. وإذا لاحظ الأهل أن الطفل يشعر بالتوتر في طريقة نطقه، يجب عليهم تهدئته وتشجيعه.
لا داعي للقلق إذا أخطأ الطفل في نطق الكلمات أو استخدام القواعد اللغوية، بل يمكن للأهل تصحيح ذلك بشكل غير مباشر من خلال استخدام اللفظ الصحيح أمامه. هذا سيساعده على تحسين لغته مع مرور الوقت.
يجب على الأهل أيضاً تشجيع الطفل على التحدث بطرق أخرى، مثل عدم تلبية طلباته إلا بعد أن يتحدث. على سبيل المثال، إذا أشار الطفل إلى طاولة الطعام أو أصدر صوتاً ليعبر عن رغبته في المزيد من الطعام، يمكن للأهل أن يسألوه عما يود الحصول عليه، مثل "هل تريد المزيد من المعكرونة؟".
نصائح إضافية تشمل تكرار الكلمات التي ينطقها الطفل مع توضيح معناها. فعلى سبيل المثال، إذا قال الطفل "عصير"، يمكن للأم أن تقول: "هل تريد المزيد من العصير؟". كما يمكن التحدث عن الأنشطة اليومية، مما يساعد الطفل على ربط الكلمات بما حوله. استخدام الإيماءات والأشياء الملموسة لتوضيح التعليمات، بالإضافة إلى قراءة الكتب مع الطفل ووصف الصور الموجودة فيها، جميعها أساليب فعّالة لدعم تعلم الكلام.
غناء الأناشيد يُعدّ أيضاً من وسائل اللعب التي تساعد في تطوير مهارات الكلام. إذا كان الغناء مصحوباً بحركات يدوية أو جسدية، فإنه يساعد الطفل على تعلم أصوات اللغة وكيفية نطق الكلمات. اختيار الأناشيد التي تحتوي على قوافي يسهم في تحسين تمييز الطفل للأصوات الدقيقة، مما يعود عليه بفائدة لاحقاً أثناء تعلم مهارات القراءة.
من المهم أن يلاحظ الطفل التشجيع من أهله عندما يحاول التحدث. يمكن للأهل أن يبتسموا أو يمدحوا محاولاته، ما يعزز ثقته في التحدث بشكل أفضل. وإذا لاحظ الأهل أن الطفل يشعر بالتوتر في طريقة نطقه، يجب عليهم تهدئته وتشجيعه.
لا داعي للقلق إذا أخطأ الطفل في نطق الكلمات أو استخدام القواعد اللغوية، بل يمكن للأهل تصحيح ذلك بشكل غير مباشر من خلال استخدام اللفظ الصحيح أمامه. هذا سيساعده على تحسين لغته مع مرور الوقت.
يجب على الأهل أيضاً تشجيع الطفل على التحدث بطرق أخرى، مثل عدم تلبية طلباته إلا بعد أن يتحدث. على سبيل المثال، إذا أشار الطفل إلى طاولة الطعام أو أصدر صوتاً ليعبر عن رغبته في المزيد من الطعام، يمكن للأهل أن يسألوه عما يود الحصول عليه، مثل "هل تريد المزيد من المعكرونة؟".
نصائح إضافية تشمل تكرار الكلمات التي ينطقها الطفل مع توضيح معناها. فعلى سبيل المثال، إذا قال الطفل "عصير"، يمكن للأم أن تقول: "هل تريد المزيد من العصير؟". كما يمكن التحدث عن الأنشطة اليومية، مما يساعد الطفل على ربط الكلمات بما حوله. استخدام الإيماءات والأشياء الملموسة لتوضيح التعليمات، بالإضافة إلى قراءة الكتب مع الطفل ووصف الصور الموجودة فيها، جميعها أساليب فعّالة لدعم تعلم الكلام.