الامارات 7 - لغة الجسد هي مجموعة من الحركات غير الإرادية التي يقوم بها الأفراد باستخدام أيديهم، تعبيرات وجههم، نبرة الصوت، أو حركات عيونهم، وتعد وسيلة تعبيرية تنقل رسائل خفية أفضل من الكلمات. إلا أن المخاطب قد يخطئ في فهم هذه الرسائل بسبب عدم وعيه الكافي بلغة الجسد. في هذا المقال، نتناول كيفية فهم الآخرين من خلال عدة إشارات جسدية.
من الأمور التي يمكن ملاحظتها هي الاقتراب الجسدي من الآخرين، إذ يدل ذلك على الراحة والرغبة في توثيق العلاقة، مع العلم أن مسافة الاقتراب تختلف حسب الثقافة. أما حركة الرأس، فيمكن أن تعني التعاطف عند إمالته، أو المزاح عند إمالته مع ابتسامة، بينما قد تدل إمالته مع إشاحة العينين على الخجل أو الاحترام في بعض الثقافات. الرؤوس المستوية تشير إلى التحدي.
حركة العيون أيضًا تحمل دلالات كثيرة؛ فالنظر إلى الأسفل يعني الخجل أو التردد، بينما التحديق بالأرض يشير إلى التفكير في أمور غير سارة. اتساع حدقة العين قد يدل على الاهتمام أو الحب، بينما التركيز على نقطة بعيدة يعكس التفكير العميق أو الشرود. أما إذا كان الشخص يرتدي نظارات وقام بدفعها نحو أنفه، فقد يكون ذلك مؤشرًا على اختلاف الرأي.
فيما يخص الذراعين، تعني ذراعا الشخص المتقاطعتان قوة النفوذ الاجتماعي، أما وضعهما خلف الرأس أو الرقبة فيشير إلى رحابة الصدر والانفتاح للنقاش. إغلاق قبضة اليد قد يدل على الغضب، بينما تمرير الأصابع بين الشعر يمكن أن يكون تعبيرًا عن عدم الرضا أو اختلاف الرأي.
ومع ذلك، يجب توخي الحذر عند تفسير لغة الجسد، حيث قد تكون بعض الحركات غير مقصودة أو لا تحمل أي دلالة معينة. على سبيل المثال، قد يكون تمرير الأصابع بين الشعر مجرد حركة لا إرادية أو دلالة على شعور الشخص بحاجة إلى تعديل وضعه.
لذلك، من الضروري أن نضع أنفسنا في مكان الطرف الآخر ونتعامل مع الآخرين بإحسان، كما نحب أن يُعاملنا الآخرون. معرفة الشخص وطباعه تساعد على فهم أفكاره دون الحاجة للاعتماد بشكل كامل على لغة الجسد.
من الأمور التي يمكن ملاحظتها هي الاقتراب الجسدي من الآخرين، إذ يدل ذلك على الراحة والرغبة في توثيق العلاقة، مع العلم أن مسافة الاقتراب تختلف حسب الثقافة. أما حركة الرأس، فيمكن أن تعني التعاطف عند إمالته، أو المزاح عند إمالته مع ابتسامة، بينما قد تدل إمالته مع إشاحة العينين على الخجل أو الاحترام في بعض الثقافات. الرؤوس المستوية تشير إلى التحدي.
حركة العيون أيضًا تحمل دلالات كثيرة؛ فالنظر إلى الأسفل يعني الخجل أو التردد، بينما التحديق بالأرض يشير إلى التفكير في أمور غير سارة. اتساع حدقة العين قد يدل على الاهتمام أو الحب، بينما التركيز على نقطة بعيدة يعكس التفكير العميق أو الشرود. أما إذا كان الشخص يرتدي نظارات وقام بدفعها نحو أنفه، فقد يكون ذلك مؤشرًا على اختلاف الرأي.
فيما يخص الذراعين، تعني ذراعا الشخص المتقاطعتان قوة النفوذ الاجتماعي، أما وضعهما خلف الرأس أو الرقبة فيشير إلى رحابة الصدر والانفتاح للنقاش. إغلاق قبضة اليد قد يدل على الغضب، بينما تمرير الأصابع بين الشعر يمكن أن يكون تعبيرًا عن عدم الرضا أو اختلاف الرأي.
ومع ذلك، يجب توخي الحذر عند تفسير لغة الجسد، حيث قد تكون بعض الحركات غير مقصودة أو لا تحمل أي دلالة معينة. على سبيل المثال، قد يكون تمرير الأصابع بين الشعر مجرد حركة لا إرادية أو دلالة على شعور الشخص بحاجة إلى تعديل وضعه.
لذلك، من الضروري أن نضع أنفسنا في مكان الطرف الآخر ونتعامل مع الآخرين بإحسان، كما نحب أن يُعاملنا الآخرون. معرفة الشخص وطباعه تساعد على فهم أفكاره دون الحاجة للاعتماد بشكل كامل على لغة الجسد.