الامارات 7 - تُعتبر "شدة الملاحظة" من المهارات التي يمكن اكتسابها من خلال التدريب والتعليم. فهي مهارة عقلية، والملاحظات العقلية يمكن تطويرها على غرار المهارات الجسدية، ولا تعتمد على الوراثة كما يعتقد الكثيرون. يمكن تحسين هذه المهارة عبر التدريب المستمر، لكن ذلك يتطلب وقتًا وجهدًا، وقد يمل البعض ويفقدون الحافز قبل الوصول للنتائج المرجوة.

التأمل هو أحد الأساليب التي تساعد على تعزيز شدة الملاحظة. يعتمد التأمل على تصفية الذهن من مشاغل الحياة، وإيقاف القلق، مع التركيز على التنفس بهدوء في مكان هادئ. من خلال ممارسة التأمل لمدة 30 دقيقة يوميًا، يمكن للمرء تحسين قدراته على التركيز والانتباه.

التدريب على المنطق أيضًا يعد وسيلة فعالة لتحفيز العقل وزيادة سرعة البديهة. يمكن أن تشمل هذه التدريبات ألعاب المنطق مثل الشطرنج أو السودوكو، ويمكن ممارستها يوميًا لمدة عشر دقائق فقط. هذا النوع من التمرين يساعد في تحسين القدرات العقلية ويعزز الملاحظة.

تدريب الذاكرة ضروري أيضًا لتطوير مهارة الملاحظة، لأن القدرة على تذكر الأشياء لاحقًا هي جزء أساسي من الملاحظة الفعّالة. من خلال تمارين الذاكرة اليومية مثل محاولة تذكر أرقام مكونة من أربع خانات أو أكثر، يمكن تعزيز الذاكرة بشكل تدريجي. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الألعاب العقلية على الهواتف الذكية أو الإنترنت التي تساعد في تنمية الذاكرة.

اختبار شدة الملاحظة هو أمر مهم لضمان تطور المهارة. يمكن أن يتضمن ذلك محاولة تذكر تفاصيل شيء أو شخص، مثل كتابة الأشياء التي توجد في غرفة معينة بعد النظر إليها لفترة قصيرة. مع التكرار، ستتمكن من ملاحظة المزيد من التفاصيل وتذكرها بشكل أفضل