الامارات 7 - الإيمان بأن الصبر مهارة يمكن اكتسابها وتطويرها يعد أمرًا مهمًا، فالصبر ليس مجرد صفة فطرية، بل هو مهارة يمكن التدريب عليها. وهذا يعني أن الشخص هو المسؤول عن تنمية صبره، بغض النظر عن صعوبة المواقف التي يواجهها. يمكن تعلم عدة مهارات تساعد في تعزيز الصبر، مثل وضع النفس في مواقف مشابهة لتجارب الآخرين، والتدرب على مسامحة الآخرين.

من الأسباب التي قد تؤدي إلى فقدان الصبر: تعارض التوقعات مع الواقع، مثل الوقوع في ازدحام مروري غير متوقع أو زيارة مطعم أكثر ازدحامًا من المتوقع، مما يؤدي إلى شعور بالإحباط والانزعاج. كما أن عدم توافق سلوك الآخرين مع ما نتوقعه منهم، مثل شخص يغلق الممر في متجر، قد يكون سببًا آخر لفقدان الصبر. أيضًا، يمكن أن يؤدي صعوبة تعلم مهارة جديدة بسرعة أو عدم القدرة على التحكم في الأفكار إلى قلة الصبر.

من طرق التحكم في العواطف هي التذكير بأن الإنسان يملك الخيار في كيفية الرد على المواقف التي يمر بها، حيث يمكنه أن يختار الصبر أو العكس. يمكن تدريبه على البقاء هادئًا من خلال التحدث والمشي ببطء، مما يساعد في إظهار السيطرة على النفس. ومع ممارسة هذه المهارات، يصبح الشخص أكثر قدرة على التحلي بالصبر.

أيضًا، يمكن استخدام تقنيات الاسترخاء لتقليل التوتر الذي يؤدي إلى شد عضلات الجسم. يمكن ذلك من خلال أخذ أنفاس عميقة وبطيئة، وتخفيف التوتر العضلي بالتركيز على كل جزء من الجسم. العد حتى الرقم 10 يساعد على تهدئة معدل ضربات القلب، وتفادي تأثير العواطف على الموقف، وإذا استدعت الحاجة، يمكن تكرار العملية أو تمديدها للمزيد من الراحة.