الامارات 7 - تختلف شخصيّات الأطفال بشكل ملحوظ من طفل لآخر، سواء داخل نفس الأسرة أو بين أسر مختلفة. فقد يشتكي البعض من خجل أطفالهم، بينما يشتكي آخرون من شقاوتهم أو فوضويتهم، فكل طفل له سماته الشخصية التي لا ينبغي مقارنتها بغيره. في هذا السياق، سنتحدث عن الطفل الشقي.
الطفل الشقي هو طفل كثير الحركة، يميل إلى خلق الفوضى، ولا يحترم من حوله، كما أنه لا يستمع لنصائح والديه أو الآخرين. لا يستطيع الجلوس لفترة طويلة، سواء أثناء تناول الطعام أو عند أداء واجبه المدرسي. وبالتالي، يعتبر من أصعب الشخصيات التي تواجهها العائلات، خاصة في الأماكن العامة مثل الأسواق أو المنتزهات أو أثناء زيارة الأصدقاء.
طرق التعامل مع الطفل الشقي:
عدم الصراخ في وجهه: من المهم ألا تصرخ في وجه الطفل سواء في المنزل أو أمام الآخرين، لأن ذلك قد يسبب له مشاكل نفسية لاحقاً. كما يجب تجنب التفاوت في طريقة التعامل معه، حيث إذا عوقب في المنزل بينما يتم تجاهله في الأماكن العامة، سيستغل الطفل هذه الفروق.
التحدث بهدوء: حاول التحدث مع الطفل بهدوء، موضحاً له أن تصرفاته خاطئة، وأنها قد تسبب ضرراً له ولمن حوله. كما يمكنك إخبار الطفل بأن تصرفاته قد تزعج الآخرين وتجعلهم يغضبون.
استغلال طاقته في الأنشطة: يمكن توجيه طاقة الطفل في ألعاب أو مهام مثل ترتيب غرفته أو المشاركة في الأعمال المنزلية، مما يساعد على امتصاص طاقته الزائدة.
استخدام أسلوب الثواب والعقاب: من الضروري مكافأة الطفل عندما يظهر سلوكاً جيداً، مثل الجلوس بهدوء أو عدم إحداث فوضى. ومع الوقت، سيعتاد على هذه السلوكيات. في المقابل، يمكن معاقبته بحرمانه من الخروج للعب أو من أشياء يحبها إذا ارتكب تصرفاً خاطئاً.
تشجيع التقليد الإيجابي: يشعر الطفل بالسعادة عندما يقلد والديه، خاصة في المراحل العمرية المبكرة. لذلك، يجب على الوالدين أن يكونوا قدوة في تصرفاتهم، بحيث يعكس سلوكهم ما يتوقعونه من طفلهم.
إشراكه في الأنشطة الرياضية: إذا كان الطفل فوق الخامسة من عمره، يمكن إشراكه في نادي رياضي، حيث تساعد الرياضة في استهلاك طاقته وتعليمه النظام والانضباط. يشعر الطفل بالفخر عندما يمدحه مدربه أمام والديه أو أقرانه.
باتباع هذه الطرق، يمكن للوالدين التعامل مع الطفل الشقي بشكل أكثر فاعلية ومساعدته على تطوير سلوكيات إيجابية.
الطفل الشقي هو طفل كثير الحركة، يميل إلى خلق الفوضى، ولا يحترم من حوله، كما أنه لا يستمع لنصائح والديه أو الآخرين. لا يستطيع الجلوس لفترة طويلة، سواء أثناء تناول الطعام أو عند أداء واجبه المدرسي. وبالتالي، يعتبر من أصعب الشخصيات التي تواجهها العائلات، خاصة في الأماكن العامة مثل الأسواق أو المنتزهات أو أثناء زيارة الأصدقاء.
طرق التعامل مع الطفل الشقي:
عدم الصراخ في وجهه: من المهم ألا تصرخ في وجه الطفل سواء في المنزل أو أمام الآخرين، لأن ذلك قد يسبب له مشاكل نفسية لاحقاً. كما يجب تجنب التفاوت في طريقة التعامل معه، حيث إذا عوقب في المنزل بينما يتم تجاهله في الأماكن العامة، سيستغل الطفل هذه الفروق.
التحدث بهدوء: حاول التحدث مع الطفل بهدوء، موضحاً له أن تصرفاته خاطئة، وأنها قد تسبب ضرراً له ولمن حوله. كما يمكنك إخبار الطفل بأن تصرفاته قد تزعج الآخرين وتجعلهم يغضبون.
استغلال طاقته في الأنشطة: يمكن توجيه طاقة الطفل في ألعاب أو مهام مثل ترتيب غرفته أو المشاركة في الأعمال المنزلية، مما يساعد على امتصاص طاقته الزائدة.
استخدام أسلوب الثواب والعقاب: من الضروري مكافأة الطفل عندما يظهر سلوكاً جيداً، مثل الجلوس بهدوء أو عدم إحداث فوضى. ومع الوقت، سيعتاد على هذه السلوكيات. في المقابل، يمكن معاقبته بحرمانه من الخروج للعب أو من أشياء يحبها إذا ارتكب تصرفاً خاطئاً.
تشجيع التقليد الإيجابي: يشعر الطفل بالسعادة عندما يقلد والديه، خاصة في المراحل العمرية المبكرة. لذلك، يجب على الوالدين أن يكونوا قدوة في تصرفاتهم، بحيث يعكس سلوكهم ما يتوقعونه من طفلهم.
إشراكه في الأنشطة الرياضية: إذا كان الطفل فوق الخامسة من عمره، يمكن إشراكه في نادي رياضي، حيث تساعد الرياضة في استهلاك طاقته وتعليمه النظام والانضباط. يشعر الطفل بالفخر عندما يمدحه مدربه أمام والديه أو أقرانه.
باتباع هذه الطرق، يمكن للوالدين التعامل مع الطفل الشقي بشكل أكثر فاعلية ومساعدته على تطوير سلوكيات إيجابية.