الامارات 7 - تعتبر أساليب التربية التي يتبعها الأهل مع أطفالهم أساسية في تشكيل طريقة تعاملهم مع الآخرين، سواء في مرحلة الطفولة أو عندما يكبرون ليصبحوا آباء أو أمهات أو شركاء. فالأسرة هي المؤسسة التي تساهم في تعليم الطفل كيفية التعامل مع التحديات والمشاكل. الدراسات تشير إلى أن الأطفال الذين يتعرضون للضرب من قبل أسرهم يكونون أكثر عرضة لاستخدام العدوان عند التعامل مع الصراعات في مرحلة البلوغ.
عند تكرار ضرب الطفل، تتضمن الرسالة التي يوجهها الأهل له ضمناً فكرة "أنت ضعيف ولا تستطيع الدفاع عن نفسك". وهذا يؤدي إلى انطوائه على نفسه، وابتعاده عن اللعب مع أقرانه، وقلة تفاعله معهم، وتجنب النظر في أعين الآخرين. الضرب يجعل الطفل يشعر بأنه شخص سيء لا يستطيع التصرف بالشكل الصحيح، مما يجعله يشعر بأنه أضعف وأقل قيمة من الآخرين.
يؤثر الضرب أيضاً سلباً على التطور المعرفي للطفل. فقد أظهرت دراسة أُجريت في عام 1998 أن الأطفال الذين تعرضوا للضرب كانوا أقل قدرة على الوصول إلى المستوى المعرفي المتوقع لأعمارهم. كما يمكن أن يقلل الضرب من مستوى الذكاء ويؤثر على المادة الرمادية في دماغ الطفل، مما يحد من قدرته على التعلم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأطفال الذين يتعرضون للعنف اللفظي أو الجسدي هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل نفسية. تشير وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية إلى أن إساءة معاملة الأطفال قد تؤدي إلى تدني احترام الذات، وتلف الدماغ، وصعوبة في التركيز، مما يؤثر على مهاراتهم الاجتماعية ويزيد من فرص تعرضهم للقلق والاكتئاب. كما تشير الدراسات إلى أن العقاب الجسدي يجعل العلاقة بين الأطفال وأسرهم أقل دفئاً وعمقاً، ويزيد من قسوة الأطفال وتحديهم تجاه والديهم. علاوة على ذلك، يصبح الأطفال أقل تعاطفاً مع الآخرين وأقل قدرة على فهم المعايير الأخلاقية للسلوك.
عند تكرار ضرب الطفل، تتضمن الرسالة التي يوجهها الأهل له ضمناً فكرة "أنت ضعيف ولا تستطيع الدفاع عن نفسك". وهذا يؤدي إلى انطوائه على نفسه، وابتعاده عن اللعب مع أقرانه، وقلة تفاعله معهم، وتجنب النظر في أعين الآخرين. الضرب يجعل الطفل يشعر بأنه شخص سيء لا يستطيع التصرف بالشكل الصحيح، مما يجعله يشعر بأنه أضعف وأقل قيمة من الآخرين.
يؤثر الضرب أيضاً سلباً على التطور المعرفي للطفل. فقد أظهرت دراسة أُجريت في عام 1998 أن الأطفال الذين تعرضوا للضرب كانوا أقل قدرة على الوصول إلى المستوى المعرفي المتوقع لأعمارهم. كما يمكن أن يقلل الضرب من مستوى الذكاء ويؤثر على المادة الرمادية في دماغ الطفل، مما يحد من قدرته على التعلم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأطفال الذين يتعرضون للعنف اللفظي أو الجسدي هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل نفسية. تشير وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية إلى أن إساءة معاملة الأطفال قد تؤدي إلى تدني احترام الذات، وتلف الدماغ، وصعوبة في التركيز، مما يؤثر على مهاراتهم الاجتماعية ويزيد من فرص تعرضهم للقلق والاكتئاب. كما تشير الدراسات إلى أن العقاب الجسدي يجعل العلاقة بين الأطفال وأسرهم أقل دفئاً وعمقاً، ويزيد من قسوة الأطفال وتحديهم تجاه والديهم. علاوة على ذلك، يصبح الأطفال أقل تعاطفاً مع الآخرين وأقل قدرة على فهم المعايير الأخلاقية للسلوك.