الامارات 7 - تعتبر الحمى من أكثر الأعراض التي تثير قلق الأمهات عند الأطفال، خاصة أثناء مرحلة التسنين. ورغم أن ارتفاع الحرارة قد يكون عرضًا شائعًا، إلا أنه من المهم التفريق بين الحمى الناتجة عن التسنين والحمى الناتجة عن الالتهابات، حيث يحتاج كل منهما إلى تعامل مختلف.
أولًا: حرارة التسنين عند الرضع
خصائص حرارة التسنين:
درجة الحرارة: غالبًا تكون طفيفة ولا تتجاوز 38 درجة مئوية.
المدة: تدوم لفترة قصيرة، لا تتجاوز يومين أو ثلاثة أيام.
الأعراض المصاحبة:
زيادة سيلان اللعاب.
احمرار اللثة وانتفاخها.
الرغبة في العض ومضغ الأشياء الصلبة.
فقدان الشهية بشكل خفيف.
كيفية التعامل مع حرارة التسنين:
تقديم العضاضات الباردة لتخفيف التهاب اللثة.
استخدام مسكنات آمنة للأطفال مثل الباراسيتامول بعد استشارة الطبيب.
ترطيب الطفل جيدًا بالماء أو السوائل المناسبة لعمره.
ثانيًا: حرارة الالتهاب عند الرضع
خصائص حرارة الالتهاب:
درجة الحرارة: تكون مرتفعة وغالبًا تتجاوز 38.5 درجة مئوية.
المدة: تستمر لأكثر من 3 أيام في بعض الحالات.
الأعراض المصاحبة:
سعال أو رشح إذا كان الالتهاب تنفسيًا.
إسهال أو قيء في حالات التهابات الجهاز الهضمي.
احمرار في الجلد أو ظهور بثور في بعض الالتهابات الجلدية.
ألم في الأذن أو الحلق، وقد يبكي الطفل باستمرار.
كيفية التعامل مع حرارة الالتهاب:
استشارة الطبيب فورًا لتحديد سبب الالتهاب ووصف العلاج المناسب.
قياس درجة حرارة الطفل بانتظام ومراقبة أي تغيرات.
إعطاء خافض حرارة بناءً على توصيات الطبيب.
زيادة السوائل لتعويض فقدان السوائل بسبب الحمى.
الفرق الجوهري بين حرارة التسنين والالتهاب:
حرارة التسنين: خفيفة ومؤقتة ولا تتجاوز 38 درجة مئوية، وتكون مصحوبة بأعراض مرتبطة باللثة.
حرارة الالتهاب: تكون مرتفعة ومستديمة، وترافقها أعراض إضافية تشير إلى وجود عدوى في الجسم، مثل السعال أو الإسهال.
الخلاصة:
التفرقة بين حرارة التسنين وحرارة الالتهاب أمر مهم لحماية صحة طفلك وتفادي المضاعفات. إذا استمرت الحمى أو تجاوزت 38.5 درجة مئوية، فهذا مؤشر يستدعي تدخلًا طبيًا فوريًا لتحديد السبب والعلاج المناسب.
أولًا: حرارة التسنين عند الرضع
خصائص حرارة التسنين:
درجة الحرارة: غالبًا تكون طفيفة ولا تتجاوز 38 درجة مئوية.
المدة: تدوم لفترة قصيرة، لا تتجاوز يومين أو ثلاثة أيام.
الأعراض المصاحبة:
زيادة سيلان اللعاب.
احمرار اللثة وانتفاخها.
الرغبة في العض ومضغ الأشياء الصلبة.
فقدان الشهية بشكل خفيف.
كيفية التعامل مع حرارة التسنين:
تقديم العضاضات الباردة لتخفيف التهاب اللثة.
استخدام مسكنات آمنة للأطفال مثل الباراسيتامول بعد استشارة الطبيب.
ترطيب الطفل جيدًا بالماء أو السوائل المناسبة لعمره.
ثانيًا: حرارة الالتهاب عند الرضع
خصائص حرارة الالتهاب:
درجة الحرارة: تكون مرتفعة وغالبًا تتجاوز 38.5 درجة مئوية.
المدة: تستمر لأكثر من 3 أيام في بعض الحالات.
الأعراض المصاحبة:
سعال أو رشح إذا كان الالتهاب تنفسيًا.
إسهال أو قيء في حالات التهابات الجهاز الهضمي.
احمرار في الجلد أو ظهور بثور في بعض الالتهابات الجلدية.
ألم في الأذن أو الحلق، وقد يبكي الطفل باستمرار.
كيفية التعامل مع حرارة الالتهاب:
استشارة الطبيب فورًا لتحديد سبب الالتهاب ووصف العلاج المناسب.
قياس درجة حرارة الطفل بانتظام ومراقبة أي تغيرات.
إعطاء خافض حرارة بناءً على توصيات الطبيب.
زيادة السوائل لتعويض فقدان السوائل بسبب الحمى.
الفرق الجوهري بين حرارة التسنين والالتهاب:
حرارة التسنين: خفيفة ومؤقتة ولا تتجاوز 38 درجة مئوية، وتكون مصحوبة بأعراض مرتبطة باللثة.
حرارة الالتهاب: تكون مرتفعة ومستديمة، وترافقها أعراض إضافية تشير إلى وجود عدوى في الجسم، مثل السعال أو الإسهال.
الخلاصة:
التفرقة بين حرارة التسنين وحرارة الالتهاب أمر مهم لحماية صحة طفلك وتفادي المضاعفات. إذا استمرت الحمى أو تجاوزت 38.5 درجة مئوية، فهذا مؤشر يستدعي تدخلًا طبيًا فوريًا لتحديد السبب والعلاج المناسب.