الامارات 7 - إطعام الطفل العنيد يتطلب بعض الاستراتيجيات الخاصة التي يمكن أن تساعد في تحسين تجربة الطعام. إليك بعض الطرق التي يمكن أن يتبعها الوالدان لإطعام طفل عنيد:

تحضير أطعمة صحية وملونة: الأطفال يميلون إلى الأطعمة التي تجذب انتباههم بالألوان والأشكال، لذا يمكن تحضير طعام صحي بشكل ملون ومثير للاهتمام، مثل إعداد عجة صحية على شكل حيوانات أو إضافة خضروات ملونة إلى الباستا. استخدام أطباق مبتكرة يعزز من جاذبية الطعام.

إزالة المشتتات: أثناء تناول الطعام، من المهم إزالة أي عوامل تشتت مثل الألعاب أو التلفاز. خلق بيئة هادئة ومريحة يساعد الطفل على التركيز على الطعام والاندماج في تجربة تناول الوجبة.

إطعام أثناء اللعب: يمكن إطعام الطفل أثناء اللعب أو سرد القصص لجذب انتباهه، مما يحفزه على تناول الطعام بشكل غير مباشر. قد تشمل هذه الأنشطة ألعابًا تعتمد على الطعام.

إعداد الأطعمة المفضلة في المنزل: إعداد الأطعمة التي يحبها الطفل مثل البرغر أو البيتزا بطريقة صحية، باستخدام خضروات إضافية أو استبدال بعض المكونات بالخيارات الصحية، يمكن أن يجعل الطعام أكثر قبولاً.

نصائح لزيادة تقبل الطفل للطعام:

احترام شهية الطفل: يجب عدم إجبار الطفل على تناول الطعام إذا لم يكن جائعًا، وإعطاؤه حصصًا صغيرة بشكل متكرر إذا كان ذو شهية ضعيفة.
الصبر مع الأطعمة الجديدة: عندما يتم تقديم طعام جديد، يجب تكرار المحاولة عدة مرات، فقد يستغرق الأمر من 10 إلى 15 محاولة قبل أن يعتاد الطفل عليه.
الالتزام بروتين غذائي: تحديد مواعيد ثابتة للوجبات يعزز من تقبل الطفل للطعام، ويجب تجنب تقديم كميات كبيرة من العصائر أو الوجبات الخفيفة التي قد تؤثر على شهيته.
طلب المساعدة من الطفل: إشراك الطفل في اختيار الطعام وتحضير الوجبات يمكن أن يزيد من اهتمامه بما يُعدّ.
عدم استخدام الحلوى كمكافأة: يجب تجنب تقديم الحلوى كجزء من مكافأة، يمكن تحديد أيام معينة لتناولها، وتحويل المفهوم إلى أطعمة صحية مثل الفواكه أو الزبادي.

السماح للطفل بتخطي وجبة: في بعض الأحيان قد يرفض الطفل تناول وجبة، ومن المهم تقبل ذلك لأن الأطفال في هذا السن قد يعبرون عن استقلاليتهم برفض الطعام. مع مرور الوقت، يمكن العودة لتقديم الطعام في وقت لاحق.

باتباع هذه الطرق، يمكن للوالدين التغلب على تحديات إطعام الطفل العنيد وضمان حصوله على التغذية اللازمة بطريقة مريحة وممتعة.