الامارات 7 - المذاكرة هي عملية تعلم مقصودة تهدف إلى فهم المادة الدراسية وحفظها لاسترجاعها بكفاءة عالية، وتعد من العادات اليومية التي يتبعها الطلاب للتحضير للدروس والواجبات، فضلاً عن الاستعداد للامتحانات. لكنها قد تصبح صعبة في بعض الأحيان، خاصةً مع وجود العديد من الملهيات. لذلك، من المهم أن يتبع الأهل أساليب تشجيعية فعّالة لتوفير بيئة مناسبة للمذاكرة.

يمكن تحسين أداء الأطفال الدراسي عبر تنظيم عادات استذكار تساعد على تحفيزهم، وهذه تشمل مجموعة من النصائح التي تركز على الجوانب النفسية والتعليمة.

وسائل نفسية لدعم المذاكرة:
التشجيع والدعم: كلمات التشجيع لها تأثير إيجابي على الأطفال وتزيد من رغبتهم في المذاكرة.
التقليل من الانتقاد: الانتقاد السلبي قد يسبب إحباطاً للطفل، مما يقلل من رغبته في الدراسة. من الأفضل تقديم اقتراحات لتحسين الأداء.
تقديم الحوافز: وضع مكافآت مرتبطة بالإنجاز الدراسي كالمكافآت المادية أو وقت إضافي للترفيه يمكن أن تحفز الطفل على الالتزام بالمذاكرة.
تحديد روتين دراسي: من خلال تحديد وقت ثابت ومكان هادئ للمذاكرة، يساعد الأطفال على الانضباط والتركيز.
أهمية الاستراحة: الأطفال يحتاجون إلى فترات راحة قصيرة بين فترات الدراسة لتجديد نشاطهم.
وسائل تعليمية متنوعة:
الأطفال يختلفون في أسلوب التعلم، ويمكن استخدام أساليب متنوعة لتحفيزهم:

التعلم السمعي: مثل تسجيل الدروس للاستماع إليها، واستخدام الأغاني والمقاطع الصوتية لتسهيل حفظ المعلومات.
التعلم البصري: إضافة الصور والألوان لتحفيز الانتباه وربط المعلومات بالصور.
التعلم الحركي: استخدام الألعاب الحركية لتعلم المواد الدراسية بشكل ممتع.
تحضير الأطفال للامتحانات:
شرح طبيعة الامتحانات كوسيلة للتقييم، وعدم ربطها بالفشل.
توفير بيئة هادئة ومريحة للدراسة.
تعليم الأطفال تقنيات امتحان تساعدهم على الشعور بالثقة.
أسباب ضعف دافعية الطفل للمذاكرة:
ضعف الدافعية قد ينشأ بسبب عدم الاهتمام أو القسوة من الأهل، مما يؤدي إلى شعور الطفل بالإحباط وفقدان الحافز.