الامارات 7 - تعد تايوان من أبرز الدول الاقتصادية عالميًا، حيث تحتل المرتبة السابعة عشر من حيث الناتج المحلي الإجمالي. تشتهر تايوان بصناعات متعددة مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والإلكترونيات، وتكرير النفط، والمواد الكيميائية، وتصنيع الأسلحة، وتجهيز الأغذية، والمنسوجات. يُعد قطاع الخدمات من أبرز القطاعات الاقتصادية في تايوان، حيث يُساهم بنسبة 73% من الناتج المحلي الإجمالي.
يعتمد الاقتصاد التايواني بشكل كبير على التصدير، حيث تشمل صادراتها الرئيسية الإلكترونيات، والألواح المسطحة، والسفن، والبتروكيماويات، والآلات، والمعادن، والمنسوجات، والبلاستيك. كما يتم تصدير نحو 27.1% من صادراتها إلى الصين، و13.2% إلى هونغ كونغ، و10.3% إلى الولايات المتحدة، و6.4% إلى اليابان، و4.4% إلى سنغافورة.
ساهم الازدهار الزراعي في المناطق الريفية بتعزيز التنمية الصناعية في تايوان، حيث شهدت البلاد طفرة صناعية في الستينيات والسبعينيات. في الثمانينيات، انتقلت تايوان إلى الصناعات المعتمدة على رأس المال والمعرفة. بدأ التصنيع الأولي بتطوير مصانع النسيج، والأحذية، والمعدات الرياضية، ليصل إلى صناعة أشباه الموصلات والإلكترونيات مثل أجهزة الراديو، والتلفزيون، وأجهزة الكمبيوتر. بحلول الثمانينيات، أصبحت تايوان من أكبر الدول المنتجة لأجهزة الكمبيوتر عالميًا، بالإضافة إلى تطوير صناعات الصلب وبناء السفن.
يعتمد الاقتصاد التايواني بشكل رئيسي على الشركات الصغيرة والمتوسطة، بخلاف اقتصادات مثل اليابان وكوريا الجنوبية التي تهيمن عليها التكتلات الكبرى.
ومع ذلك، يواجه اقتصاد تايوان تحديات عدة، أبرزها الركود الاقتصادي الذي شهدته في السنوات الأخيرة، مع انخفاض في نسبة الصادرات. كما أن ارتفاع تكاليف المعيشة أدى إلى عدم تناسب الأجور مع مستوى المعيشة. في عام 2015، شهد الناتج المحلي الإجمالي نمواً ضعيفاً بنسبة 0.7% فقط، وهي أقل بكثير من معدل النمو المستهدف البالغ 3.9%. من التحديات الأخرى التي تواجهها البلاد هي المنافسة الشديدة من دول مثل هونغ كونغ وكوريا الجنوبية.
يعتمد الاقتصاد التايواني بشكل كبير على التصدير، حيث تشمل صادراتها الرئيسية الإلكترونيات، والألواح المسطحة، والسفن، والبتروكيماويات، والآلات، والمعادن، والمنسوجات، والبلاستيك. كما يتم تصدير نحو 27.1% من صادراتها إلى الصين، و13.2% إلى هونغ كونغ، و10.3% إلى الولايات المتحدة، و6.4% إلى اليابان، و4.4% إلى سنغافورة.
ساهم الازدهار الزراعي في المناطق الريفية بتعزيز التنمية الصناعية في تايوان، حيث شهدت البلاد طفرة صناعية في الستينيات والسبعينيات. في الثمانينيات، انتقلت تايوان إلى الصناعات المعتمدة على رأس المال والمعرفة. بدأ التصنيع الأولي بتطوير مصانع النسيج، والأحذية، والمعدات الرياضية، ليصل إلى صناعة أشباه الموصلات والإلكترونيات مثل أجهزة الراديو، والتلفزيون، وأجهزة الكمبيوتر. بحلول الثمانينيات، أصبحت تايوان من أكبر الدول المنتجة لأجهزة الكمبيوتر عالميًا، بالإضافة إلى تطوير صناعات الصلب وبناء السفن.
يعتمد الاقتصاد التايواني بشكل رئيسي على الشركات الصغيرة والمتوسطة، بخلاف اقتصادات مثل اليابان وكوريا الجنوبية التي تهيمن عليها التكتلات الكبرى.
ومع ذلك، يواجه اقتصاد تايوان تحديات عدة، أبرزها الركود الاقتصادي الذي شهدته في السنوات الأخيرة، مع انخفاض في نسبة الصادرات. كما أن ارتفاع تكاليف المعيشة أدى إلى عدم تناسب الأجور مع مستوى المعيشة. في عام 2015، شهد الناتج المحلي الإجمالي نمواً ضعيفاً بنسبة 0.7% فقط، وهي أقل بكثير من معدل النمو المستهدف البالغ 3.9%. من التحديات الأخرى التي تواجهها البلاد هي المنافسة الشديدة من دول مثل هونغ كونغ وكوريا الجنوبية.